Pages

Nombre total de pages vues

jeudi 16 avril 2015

اغتيال "أبو جهاد" بين زمنيْن

.    
اغتيال "أبو جهاد" بين زمنيْن

في 16-04-2012 قمنا بتنزيل مقال ضمن فيديو هذا رابطه: http://www.youtube.com/watch?v=H0qJF1kRWRo
تحت عنوان: أمّا أبو جهاد فلا بواكي له، نقتطف منه:

على الأرض التونسية وفي 16-04-1988، اغتال العدوّ الصهيوني المناضل خليل الوزير – أبو جهاد – وكان ذلك بتخطيط وتنفيذ من إيهود باراك (مساعد رئيس الأركان) وقت تنفيذ العملية حسب جريدة معاريف.
وقد طالت يدُ الغدر مهندسَ الانتفاضة الفلسطينية الأولى وهو في منزله في سيدي بوسعيد الواقعة على مرمى حجر من قرطاج حيث مقرّ رئاسة الجمهورية. وقد انتشرت تسريبات وقتها، حول انقطاع التيار الكهربائي على ضاحية سيدي بوسعيد ليلة الغدر، وأخبار أخرى عن تخفيف وزارة الداخلية من دوياتها في تلك الليلة. ممّا أثار الشكوك حول تعاون بعض الجهات غير الإسرائيلة في عملية الاغتيال.

فهل قامت اللجان المختلفة في حكومات الثورة التونسية بالتحقيق في الموضوع. أم تراها انصرفت كلّ حكومة في تصنيف الشهداء والمناضلين حسب معاييرها هي؟

ثمّ عدنا في 04-11-2012 للحديث مرّة أخرى عن "أبو جهاد" في مقال هذا رابطه: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/11/blog-post_4851.html
وتحت عنوان: حركة وفاء تُقاضي الكيان الصهيوني على خلفية اغتيال "أبو جهاد"، نقتطف منه:

لقد أصبح لِـ"أبو جهاد" بواكي.
ففي محاولة استعادة هيبته الأمنية ورفع معنويات أجهزته الاستخباراتية، أقرّ الكيان الصهيوني مؤخّرا بمسؤوليته عن اغتيال "أبو جهاد" فوق الأراضي التونسية. وبناء على هذا الاعتراف، تقوم غدا 06-11-2012 حركة وفاء التونسية برئاسة المناضل عبد الرؤوف العيادي برفع قضية عدلية ضد الكيان الصهيوني أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة.
فتحيّة لحركة وفاء على مبادرتها الثورية.

واليوم نعود وسنظلّ نذكّر بمآسينا –بمناسبة وبدونها- حتى يأتي اليوم الذي نستردّ فيه حقوقنا المُغتصبة كاملة غير منقوصة، بإذن الله.

مع تحيات خواطر وآراء
16-04-2013
.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire