Pages

Nombre total de pages vues

mardi 7 mai 2013

رفضُنا تجييش العامّة وراء عدم تطرّقنا لزيارة محمد حسان لتونس


.
رفضُنا تجييش العامّة وراء عدم تطرّقنا لزيارة محمد حسان لتونس

كانت خواطر وآراء قد تعرّضت لزيارة العديد من الدعاة المصريين لتونس الثورة:

·        فقد واكبنا زيارة الدكتور صفوت حجازي لتونس، الداعية الوحيد الذي نزل ميدان التحرير منذ اليوم الأول لثورة 25 يناير المصرية. صفوت حجازي ظلّ معتصما بميدان التحرير حتى سقوط مبارك. ولم يلتحق بساحة التحرير في آخر لحظات حكم مبارك –ولدقائق فقط- ليلتقط صورة مع أهله وسط الجموع المنتفضة، كما هو الحال بالنسبة للداعية الذي نحن بصدد الحديث عنه.

·        كما عرضنا لزيارة الشيخ عمر عبد الكافي لتونس، وقمنا بتنزيل عديد الفيديوهات للداعية المصري يتناول فيها مشاغل المسلم الدينية والدنياوية، مشاغل تطرّق لها عبد الكافي قبل اندلاع الثورات العربية وأثناءها. فعبد الكافي لم يحصر خطابه الديني قبل سنة 2011 في المسائل التعبّديّة، ثمّ يتحوّل مع نسمات الربيع العربي إلى داعية في السياسة والاقتصاد والاجتماع والنشاط الحزبي، كما فعل زائر تونس حديثا.

·        ثمّ تابعنا عن كثب - فيفري 2012 ومارس 2013- المفكّر المصريّ كذلك طارق رمضان خلال زيارتيْه لتونس، وذلك عبر عديد المقالات والأشرطة المصوّرة في المسألة. وبما أنّ رمضان يُحاضر بالفرنسية فقد قمنا بترجمة نصيّة باللغة العربية لبعض محاضراته. طارق رمضان صاحب أكثر من 80 مؤلَّفا تُدرّس في الجامعات الغربية، لم يأت تونس باثّا لخطاب على المُتقبل استيعابه، بل جاء محاضرا –وقد ناظره في 2012  الدكتور محمد الطالبي-. ورغم ذلك فلم تُسخّر لرمضان منابر المساجد والفضاءات العامّة، كما فعلت مؤخّرا الجماعة المستضيفة لصاحب قناة البثّ الفضائيّ.

إنّ الاستنفار الإعلامي والجماهيري الذي سبق ورافق زيارة الداعية محمد حسان لتونس في الأيام الأخيرة، جعلنا نشكّ في الهدف المعلن من وراء هذه الزيارة. خصوصا وأنّ العملية الأخيرة لتجييش العامّة لم يحدث عُشرها من قبل حتى مع الرئيس المجاهد الثائر إسماعيل هنية في جانفي 2012 خلال زيارته لتونس.

وهذا التجييش المبالغ فيه جعلنا نتوجّس خيفة، فنُفضّل عدم التطرّق لزيارة حسان لتونس.
وللاطّلاع على المواد المشار إليها أعلاه، هذا رابط مدونتنا، حيث توفّر إمكانية البحث:   http://penseesopinions.blogspot.com/

مع تحيات خواطر وآراء
07-05-2013
.        

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire