Pages

Nombre total de pages vues

jeudi 7 avril 2016

حريّات حريّات، لا رئاسة مدى الحياة: شعار لا يعرفه إلاّ من عاشه

.
حريّات حريّات، لا رئاسة مدى الحياة: شعار لا يعرفه إلاّ من عاشه / إعادة تنزيل
---------------------------------------------------------
بعد التمديد لبورقيبة (رئيسا مدى الحياة)، والتمديد لابن علي (عبر المناشدات)، هل أنّ تونس بصدد التمديد لأعضاء المجلس النيابي الجديد في 26-10-2014؟
فهل تعلم أنّ 138 نائبا على 217 نائبا من المجلس التأسيسي الحالي (أي بنسبة2/3) ترشّحوا لمجلس النواب القادم؟
...
للاطّلاع على أسماء وصور النواب المترشحين وسياحتهم بين الأحزاب والدوائر الانتخابية

مع تحيات خواطر وآراء
22-10-2014
........................................................................................................ 


·        سنة 1974، مؤتمر الوضوح يدعو أن يكون الحبيب بورقيبة رئيسا مدى الحياة.
وتتمّ الاستجابة عبر تعديل الدستور في 19 مارس 1975.

ولكنّ زين العابدين بن علي يخلع بورقيبة في 7 نوفمبر 1987.
------------------------------------------

·        سنة 2004، انطلقت من مجلس المستشارين برئاسة عبد الله قلال مناشدة ابن علي لولاية خامسة 2009، ثمّ لولاية سادسة 2014. 

 بعد أن تمّ تعديل الدستور (26-05-2002). وأصبح بمقتضاه عدد الولايات الرئاسية غير محدود، بعد أن كان محدودا بثلاث ولايات كحدّ أقصى.

ولكنّ الشعب يُسقط ابن علي في 14 جانفي 2011.
------------------------------------------

·        سنة 2013، ويوم 8 جوان 2013 في مهرجان ذكرى تأسيس حركة النهضة بقبة المنزه بالعاصمة، يقول مؤسس وزعيم الحزب الحاكم راشد الغنوشي: نقول للذين يحسبون أنّ مؤامراتهم ستُزيح تضحيات 40 سنة، نقول لهم استبشروا، إنّ رحلتكم مع النهضة ستطول إن شاء الله.

وفي باب الدستور -الذي لم يُولد بعد- قال رئيس النهضة خاطبا ودّ السلطة التشريعية، وموجّها حديثه لمُريديه: اعطوا التأييد الكامل للمجلس الوطني التأسيسي، والتحية لأعضائه ورئاسته. هم صنعوا دستورا جمع بين مطلبيْن رئيسيين من مطالب التونسيين منذ القرن 19، مطلب الحرية ومطلب الهوية. 
ولكنّ الله يفعل ما يُريد...
------------------------------------------------------------------------------------

 ففي الحالات الثلاث يبدأ المشروع بفكرة تطرحها قيادات في مجالس عليا (مؤتمر الوضوح / مجلس المستشارين / مهرجان ذكرى تأسيس) لإثارة ميول العامة. ثمّ وعندما تتحوّل الرغبة إلى حاجة، تنتقل المبادرة الرمزية إلى قانون دستوري، لا يملك أحد إلاّ الاستجابة له. 

 وأخطر ما في هذه القراءة أنّ العملية تتناقض مع أبسط قواعد لعبة الديمقراطية –التي يعبدونها-، ألا وهي التداول السلمي على الحكم. 
والتاريخ في باطنه نظر وتحقيق. 

مع تحيات خواطر وآراء
11-06-2013
.    

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire