Pages

Nombre total de pages vues

dimanche 13 avril 2014

لإخلالات في جلستها العامة، تبقى الجمعية القرآنية بالعالية خارج الشرعية

.
لإخلالات في جلستها العامة، تبقى الجمعية القرآنية بالعالية خارج الشرعية

بُعيد 14 جانفي 2011، استولى أشخاص من اتّجاه حزبي واحد على الجمعية القرآنية بالعالية. مرّت السنة الأولى فالثانية ثم الثالثة، والهيئة المُنصّبة نفسها ترفض عقد جلسة عامة تضع حدّا للظرف الاستثنائي التي تعيشه الجمعية. فجأة، وقبل مدّ المنخرطين في الجمعية باشتراكاتهم السنوية السابقة، ودون الإعلان عن فتح باب الترشّحات، وقبل 48 ساعة من موعد الجلسة العامة، نجد إعلانا جداريا يدعو العموم حضور المؤتمر السنوي للجمعية القرآنية بالعالية قصد تجديد هياكلها.

وصلت اليوم 13/04/2014 مقرّ الاجتماع متأخّرا بنصف ساعة لأتفاجأ بِـ:

·        منصّة اعتلاها ثلاثة من الهيئة الاستثنائية وضيف –أعتقد أنّه دُعي للإشراف على الاجتماع-. علما أنّ الهيئة تتكوّن من 22 عضوا حسب ما صرّح به رئيسها في هذه الجلسة.
·        حضور محتشم للغاية: عدد 12 من الذكور ومثله أو يتجاوزه بقليل من الإناث.
·        تقرير أدبي في نسخة وحيدة قرأ على مسامعنا منه الكاتب العام للجمعية مقتطفات حول نشاط الجمعية.
·        تقرير مالي في نسخته الوحيدة كذلك أمسك به أمين مال الجمعية ليُسمعنا منه أرقاما وأرقاما. دون أن يُشير رقم واحد إلى قيمة الاشتراكات السنوية. علما أنّ مبلغ الانخراطات في أيّة جمعية يُعتبر المورد الأساسي فيها. ودون أن يُعلم أمينُ المال الحضورَ إن كان قد عرض ميزان حساباته (الذي بلغ 87 ألف دينارا في ثلاث سنوات) على سلطة رسمية أو حتى جهة شعبية لتبرئة ذمّته.
·        رئيس الجلسة ودون عرض التقريرين على المصادقة من طرف حضور (غير مكتمل النصاب)- يُعطي الكلمة للضيف الذي شرع في مداخلة بدأها بتقييم عمل الجمعية...

وحتى لا أكون شاهد زور على جلسة عامة غير قانونية، انسحبت من القاعة...
والسلام، عثمان الدرويش
13 / 04 / 2014

.      

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire