.
لي
شرطان للتصويت في الانتخابات الرئاسية
وهذا
هو مفهومنا الشخصي للرئيس التوافقي في الظرف الراهن:
بعد
كلّ ما سمعناه هذه الأيام من النخبة والعامّة من سيناريوهات تصبّ جميعها في خطر
تغوّل حزب واحد (نداء تونس) على السلطة برؤوسها الثلاث. فإذا كان الأمر كذلك، وهو
كذلك حقّا. فعلى الفاعلين في الحقل السياسي أن يُبرهنوا فعلا على وطنيتهم،
ويُساهموا في إنقاذ البلاد من ديكتاتورية الحزب الواحد.
ولا يكون ذلك إلاّ بتلازم فرضيتيْن اثنتيْن معا هما:
·
إجماع
كلّ المترشّحين للرئاسية من الكتلة الوسطية –مُتحزّبين ومُستقلّين- على شخصية
واحدة مسنودة من طرف حزب حركة النهضة.
·
مساندة
حزب حركة النهضة لهذا المرشّح الوحيد من الكتلة الوسطية.
أمّا إذا نأى كلّ حزب وكلّ مُترشّح بنفسه وأُلقيت المسؤولية كاملة
على الناخب المسكين، كما وقع في الانتخابات التشريعية (26/10/2014)، فأنا لست
مستعدّا لدفع ضريبة فشل الحُكّام والأحزاب: فأرمي بصوتي في سلّة المهملات لأساهم –فقط-
في ترفيع نسبة الإقبال على انتخابات 23 نوفمبر 2014، وإضفاء شرعية عليها.
والسلام،
عثمان الدرويش
03 /
11 / 2014
مسؤولية
وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire