Pages

Nombre total de pages vues

mercredi 19 mai 2021

وثيقة في المصوّتين في مشروع الدستور التونسي على تجريم الصهيونية


في نفاق نواب بالتأسيسي:
يا سبحان الله، يُحلّون العلاقة بالصهاينة قانونا، ويحرّمونها تصرّفا أجنبيّا

التصويت المتعلق بمقترح تعديل على الفقرة الخامسة للتوطئة: مناهضة كل أشكال الاحتلال والعنصرية وعلى رأسها الصهيونية
03 جانفي 2014
-----------------------------------------

   رُفض المقترح بنتيجة:95  مــع  20   /  ضــد67    /  محتفـــظ  

-----------------------------------------

  تصويــــت الكــتل  


كتلة التكتل
9 مع /3 ضد1 / محتفظ

كتلة النهضة
10 مع11 / ضد59 / محتفظ

كتلة المؤتمر
8 مع2 / ضد2 / محتفظ

غير المنتمين إلى كتل
46 مع4 / ضد3 / محتفظ

الكتلة الديمقراطية
22 مع0 / ضد2 / محتفظ
------------------------------------------------

  مـــع  

فاضل الصغراوي / منال القادري / محمد منذر بن رحال / نفيسة المرزوقي / نورة بن حسن / بشير النفزي / سهير الدردوري / سامية عبو / وسام ياسين / هيثم بلقاسم / هشام بن جامع / هشام حسني / نوفل الغريبي / نور الدين المرابطي / نعمان الفهري / نجيب مراد / نجلاء بوريال / نادية شعبان / مية الجريبي / مولدي الزيدي / منية القصري / منى بن نصر / منجي الرحوي / معز كمون / مراد العمدوني / محمد نجيب الحسني / محمد كريم كريفة / محمد علي نصري / محمد شفيق زرقين / محمد بن يوسف الحامدي / محمد العلوش / محمد كحيلة / محمد قحبيش / محمود الماي / محمد الناجي غرسلي / محمد الكراي الجربي / محمد الصالح شعيرات / محمد الحبيب هرقام / مبروك الحريزي / كوثر الأدغم / كمال السعداوي / فيصل جدلاوي / فؤاد ثامر / فطوم الأسود / فتحي اللطيف / فايزة كدوسي / فاطمة الغربي / علي حويجي / علي بالشريفة / عبد اللطيف عبيد / عبد الرؤوف العيادي / عبد الرزاق خلولي / عبد الرحمان الأدغم / عادل بن عطية / طارق بوعزيز / طارق العبيدي / صلاح الدين الزحاف / شكري العرفاوي / شكري القسطلّي / شكري يعيش / سمير بالطيب / سليم بن عبد السلام / سليم بن حميدان / سلمى هادية مبروك / سلمى صرصوط / سعيد خرشوفي / سعد بوعيش / ريم محجوب / ريم ثايري / رمضان دغماني / رفيق التليلي / ربيع العابدي/ رابح الخرايفي / حنان ساسي / حسناء مرسيط / جمال طوير / جمال القرقوري / أيمن الزواغي / إياد الدهماني / أنور مرزوقي / الهادي الشاوش / الناصر إبراهمي / المنصف شارني / معز بالحاج رحومة / العربي عبيد / الحسني بدري / البشير شمام / الأزهر الشملي / أزاد بادي / أحمد نجيب الشابي / أحمد إبراهيم / أحمد السميعي / أحمد السافي / إبراهيم قصاص / إبراهيم الحامدي

  ضـــــد  


  محتفــــــظ  

محمد زريڨوردة التركي / خليد بلحاج / جمال بوعجاجة / حبيب بريبش / مختار لموشي / سلاف القسنطيني / كمال بن رمضان / هالة الحامي / هاجر عزيز / هاجر منيفي / نجيبة بريول / نبيهة ترجمان / نبيلة العسكري السنوسي / ناجي الجمل / منيرة عمري / منير بن هنية / منية إبراهيم / مفيدة مرزوقي / مصطفى بن جعفر / محمود قويعة / محمد الصغير / محمد سعيدي / المنصف شيخ روحه / محمد الطاهر تليلي / محسن الكعبي / مبروكة مبارك / لطيفة حباشي / كمال عمّار / كلثوم بدر الدين / فطومة عطية / فريدة عبيدي / فرح النصيبي / فتحي العيادي / علي فارس / عبد العزيز القطي / عبد الباسط بن الشيخ / صلاح الدين لهيبة / صالحة بن عائشة / سنية تومية / سناء الحداد / سناء مرسني / سميرة مرعي / سليمان هلال / سعاد عبد الرحيم / سامية الفرشيشي / خيرة صغيري / خميس قسيلة / حليمة القني / حبيبة التريكي / حافظ إبراهيم الأسود / حاتم الكلاعي / بية جوادي / بسمة الجبالي / بدر الدين عبد الكافي / إيمان بن محمد / الوليد بناني / الهادي بن ابراهم / النفطي المحظي / الصادق شورو / زهرة صميدة / الحبيب خضر / الحبيب اللوز / إقبال المصدع / آسيا النفاتي / أسامة الصغير / أحمد المشرقي

  غائـــــب  


رابط الوثيقة المرجع عن موقع مرصد:  https://anc.majles.marsad.tn/vote/52c87fe412bdaa7f9b90f41b

مع تحيات خواطر وآراء
06-01-2014

.

mardi 18 mai 2021

البطيخة كسلاح، مرّة أخرى



 البطيخة كسلاح، مرّة أخرى

وهذا مثال مصوّر حديثا من مدينة البيرة اليوم 18-05-2021
..... وحيث أنّ الإبداع كما يُقدّمه برونوفسكي هو عملية إنتاج صياغة جديدة من عناصر موجودة، فقد قفزت بنا الذاكرة إلى مقال قديم للدكتور عبد الوهاب المسيري. المقال يتحدّث عن "الإبداع بالدّلاع"، لكن مع الفارق النوعيّ بين الإبداعيْن.

وهذا مقتطف حرفيّ من مقال المسيري –رحمه الله- عن " إسلام أون لاين " وتحت عنوان البنت ترتدي  بلو جينز:

... فمن المعروف أنّه كان من المحظور على الفلسطينيين رفع العلم الفلسطيني، وكانت القوات الإسرائيلية تقبض على أيّ فلسطيني يفعل ذلك. فكان الفلسطينيون في غزة، حينما تمرّ عليهم قافلة عسكرية إسرائيلية، يأتون ببطيخة ويقطعونها ويرفعون نصفها. وألوان البطيخة هي ذاتها ألوان العلم الفلسطيني (أخضر وأحمر وأسود). ولم يكن بمقدور القوات الإسرائيلية أن تقبض على الفلسطيني بتهمة قطع البطيخ وإلا أصبحت أضحوكة العالم، رغم أن عملية قطع البطيخ أكثر عمقًا في رمزيتها النضالية من مجرد رفع العلم (فالسكين الذي يقطع يذكر الجندي الإسرائيلي بما لا يحب). 

ومن خلال صورة (أو نموذج) البطيخة هذه وطريقة استخدامها بدأت أُوَلّد مفردات النموذج المعرفي الذي تتحرك في إطاره الانتفاضة. فبدأت أرى أن المقاومة تستند إلى المخزون الحضاري في لاوعي الإنسان العربي (رجم إبليس – طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل – كجلمود صخر حطّه السيل من عل "امرؤ القيس")، وأنّ إبداع الانتفاضة يكمن في أنّها تعود إلى التراث (حكمة الأجداد) لتنطلق منه. كما أنّني لاحظت أن البطيخة المقطوعة هي أول سلاح في التاريخ يقاوم به الإنسان ثم يأكله بعد ذلك فهو سلاح يمكن تدويره Recyclable. تمامًا مثل الحجر، فالمنتفض يرمي العدو به ثم يلتقطه ليرميه مرة أخرى على العدو. والبطيخة مثل الحجر لا تستورد من الخارج، ولا يحتاج النضال بها إلى دورات تدريبية وتوعية ثورية‍./... 
انتهى كلام المسيري

ونختم بعبارة للمرحوم: والله أعلم، عثمان الدرويش   
13 / 05 / 2013
إعادة تنزيل: 18 / 05 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.



برقية لِـ: فرانسوا هولاند ومن والاه من العرب والعجم والبربر

.

برقية لِـ: فرانسوا هولاند ومن والاه من العرب والعجم والبربر

بعد عودة حنين فرنسا لمستعمراتها في إفريقيا
جمهورية مالي الإسلامية نموذجا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
 ليس عاراً أن يدخل عدوٌّ داري رغم أنفي ...

 العار أن يخرج سالماً أمام عينيَّ 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قولة مقتبسة عن الإعلامي يسري فودة

والسلام، عثمان الدرويش
17 / 01 / 2013
.

dimanche 16 mai 2021

العدوان الصهيوني على غزّة فرصة لتصحيح المواقف

.
العدوان الصهيوني على غزّة فرصة لتصحيح المواقف
...
إذا وقع عدوان على فلسطين قبل "الربيع العربي" كانت مواقفنا كلّها تحت عنوان:

 ـــــــــــــــ نحن ملائكة، والبقية شياطين ـــــــــــــــ
وعلى سبيل المثال ولا الحصر، هذه بعض شعاراتنا:

·        اليمني أو الجزائري: افتحوا الحدود مع فلسطين
·        الأردني أو المصري: اقطعوا النفط على الغرب
·        السوري أو السوداني: اقطعوا العلاقات مع إسرائيل
·        نصر الله أو إيران: الموت لإسرائيل
·        التونسي: عملاء الصهيونية هزّوا أيديكم عن القضية /أو في أقصى حالة/ يا مبارك يا جبان يا عميل الأمريكان
....
والآن، هل من سبيل لتصحيح المواقف؟ فاستدعاء السفير المصري من تل أبيب –حتى وإن كان للتشاور-، ووصول رئيس الحكومة المصرية –بعد 72 ساعة من انطلاق العدوان- على رأس وفد رسمي إلى غزّة المجاهدة، وقرار تونس إرسال وفد حكومي لمصر ومنه إلى رفح الفلسطينية، كلّها مواقف رسمية محمودة. وهي مؤشّرات لحدّ الآن إيجابية إلى حدّ كبير.

وإن تعدّدت هذه المواقف وتصاعدت، فعلينا –نحن الشعوب- إعادة حساباتنا. فلنتفترض أنّ "سماحة سيّد الشيعة" أطلق بعض القذائف على شمال العدو، أو أفتى فقهاء السلطة في الشرق أو الغرب بوجوب الجهاد في فلسطين، أو ... أو ... على كلّ، فإنّ غدا لناظره قريب.

مع تحيات خواطر وآراء
16-11-2012
.

vendredi 14 mai 2021

دروس جديدة من الثورة الفلسطينية في يوم العودة

.
دروس جديدة من الثورة الفلسطينية في يوم العودة

الطَّرِيقُ إلَى فِلَسْطِينَ لَيْسَتْ بِالْبَعِيدَةِ وَلاَ بالْقَرِيبَةِ ، إنَّهَآ بمَسَآفَةِ الثَّوْرَةِ !
...
نحن في الذكرى 73 لنكبة 15 ماي/ أيار 1948.  اليوم 14-05-2021، المشهد ضبابي والرؤية غير واضحة. وحتى نحتفظ بمعنويات مرتفعة، رأينا إعادة تنزيل مادة سنة 2011 وبنفس المناسبة. حيث عشنا – حقّا -  يوم العودة بنكهة الثورة.

/منذ 15ماي 1948 والشعب الفلسطيني يطالب بحق العودة إلى وطنه الأم وتتالت القرارات الداعمة: من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والهياكل المتنوعة والأحزاب على مختلف مشاربها وأُمضيت معاهدات واتفاقيات شتى في نفس الغرض ولم يتمكّن الفلسطيني طيلة هذه المدة من العودة (باستثناء اتفاقية أوسلو والتي عاد بموجبها بعض المهجّرين ولكنّ اليهود سرعان ما نقضوا العهد وتخلّصوا من العائدين بالحبس [مثلما وقع للكثير] والقتل [مثل عرفات،الرنتيسي،أحمد ياسين] وبالترحيل [مثلما وقع للمعتصمين بكنيسة المهد في بيت لحم في مثل هذا الشهر من عام2002]).

واليوم، يوم15ماي 2011 عندما أراد الفلسطيني العودة استجاب له القدر، أي عندما غيّر ما بنفسه غيّر الله حالة الشعب الفلسطيني من مُهجَّرين في الشتات إلى مواطنين على أرض فلسطين ولو لساعات أو حتى لدقائق. والمستخلص هو التالي:

1- اقتحام المُهجَّر لفلسطين لم يكن تحت بند أممي أو اتفاقية منظمة أوشعار حزب أو صورة زعيم، وإنّما كان الاقتحام مسلّحا بإيمان بالقضية وحجارة من الأرض وعلم للوطن.

2- الاقتحام لم يكن من جهة جسر الملك حسين الأردني الممضي على واد عربة، ولا من جهة رفح السادات المصري الممضي على كامب دافيد، وإنّما كان الاقتحام من جهة مارون الراس المحمية بالجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة والجيش الصهيوني:
 الفيديو المصاحب: http://www.youtube.com/watch?v=J_JwKoENjkw ، 
ومن جهة مجدل شمس بالجولان المغلقة بالجيشين السوري والصهيوني: 
الفيديو المصاحب: http://www.youtube.com/watch?v=ekgkuAaTjPg

3- الاقتحام لم يتمّ من جهة الأردن الرسمية الرافعة هذه الأيام شعار التحول المبارك، ولا من جهة المجلس العسكري المصري للثورة والتغيير، وإنّما الاقتحام تمّ من جنوب لبنان الذي طالما فرض مستوطنوه الشيعة -من بني جلدتنا- الوصاية على الفلسطينين الراغبين في العودة، كما تمّ الاقتحام من الجولان السوري الّذي طالما رفع رئيسه شعار المقاومة.

4- صحيح أنّ الاقتحام تمّ لوقت قصير في الزمن ولكنّه أسقط ورقة التوت على الرسميّين وأشباه الرسميّين سواء الرافعين منهم لشعار السلام كخيار استراتيجي، والمحترمين للشرعية الدولية حتى وإن كانوا في مجلس ثوري، أوالمتشدقين منهم بالممانعة والجهاد حتى وإن استعرضوا سابقا قوتهم لغاية أو لأخرى.

5- صحيح أنّ الاقتحام تمّ بثمن باهض في الأرواح (10 في مارون الراس و5 في مجدل شمس)، ولكنّه غيّر في نكهة الشهادة، فهناك فرق بين استشهاد لاجئين على أرض غريبة اسمها حمام الشط أو سيدي بوسعيد (تونس) وبين أن يتجاوز المُهجَّر الحدود مُتحدّيا الرصاص ويسير لأمتار في فلسطين ثم يسقط بعدها شهيدا يروي بدمائه الأرض التي طالما حلم بالعودة إليها.

6 - وعلى علاقة بالموضوع، هناك فرق في أن تشعر بالمرارة أثناء الحرب على غزة 2008 عندما تنادي في الجامع (غزة غزة رمز العزة)، فيلوذ الجميع بالفرار منك. وأن تشعر اليوم 16 ماي 2011 بالسعادة عندما ترى نفس الشعار(غزة رمز العزة) وقد خُطّ على جدار بمحطة التاكسي، بقلب مدينة العالية.

والحمد لله رب العالمين/ عثمان الدرويش
16 / 05 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

المدن الفلسطينية


.    
المدن الفلسطينية


تعريف جغرافي بالمدن الفلسطينية


فيديو يُعرّف ببعض المدن الفلسطينية جغرافيا وأهميتها التاريخية والدينية للأمة العربية الاسلامية

- انتاج الجمعية التونسية لدعم فلسطين-
 الفيديو عن thameero

مع تحيات خواطر وآراء
11-04-2012

.

jeudi 13 mai 2021

هدية العيد

.
هدية العيد
ــــــــــــــــــــــــ

من الرائع أن تفخـر 

بأنّك مُسلـــــــــم
...
لكنّ الأروْع 
...
أن تجعل المُسلمين يفخـرون

بأنّك أحدهــــــــم

ـــــــــــــــــــــــــ

القولة منقولة عن: 
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/41531_100002122318132_2023952010_n.jpg
....

تنبيــــه:

لا دخل لِـعُمرك في "هِبة العيد" !!! فـحذار أن تنطليَ عليك...

كلّ عام وأنتم بخير، عثمان الدرويش
19 / 8 / 2012

مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

mercredi 12 mai 2021

الرمزيّة النضالية للعربيّ، البطيخة كسلاح


.
الرمزيّة النضالية للعربيّ، البطيخة كسلاح

منذ أكثر من سنتين وانتفاضات الشعوب ضدّ حكامها مشتعلة في أكثر من قطر عربيّ، وقع بصرنا على صورة بطيخة / دلاعة على شكل رأس أسد (الصورة اليُمنى المصاحبة). وبما أنّ لكلّ واحد خريطته الإدراكية التي تُحدّد رؤيته للعالم فقد قمنا بإسقاط الصورة على مشهد ثورة السوري على حاكمه الأسد.
ربما صاحب الصورة لم يكن يقصد ما ذهب إليه تأويلنا، خصوصا وأنّ الصورة -وهذا رابطها الأصلي-: http://www.facebook.com/Tunis.Actualites/posts/386117571439813  قد ذُيّلت بعبارة [بالدّلاع يُصنع الإبداع]، غير أنّ أنموذجنا الإدراكي أبى إلاّ أن يجعلها في دائرة محاربة الشعوب لجلاّديها.

وحيث أنّ الإبداع كما يُقدّمه برونوفسكي هو عملية إنتاج صياغة جديدة من عناصر موجودة، فقد قفزت بنا الذاكرة إلى مقال قديم للدكتور عبد الوهاب المسيري. المقال يتحدّث عن "الإبداع بالدّلاع"، لكن مع الفارق النوعيّ بين الإبداعيْن.

وهذا مقتطف حرفيّ من مقال المسيري –رحمه الله- عن " إسلام أون لاين " وتحت عنوان البنت ترتدي  بلو جينز:

... فمن المعروف أنّه كان من المحظور على الفلسطينيين رفع العلم الفلسطيني، وكانت القوات الإسرائيلية تقبض على أيّ فلسطيني يفعل ذلك. فكان الفلسطينيون في غزة، حينما تمرّ عليهم قافلة عسكرية إسرائيلية، يأتون ببطيخة ويقطعونها ويرفعون نصفها. وألوان البطيخة هي ذاتها ألوان العلم الفلسطيني (أخضر وأحمر وأسود). ولم يكن بمقدور القوات الإسرائيلية أن تقبض على الفلسطيني بتهمة قطع البطيخ وإلا أصبحت أضحوكة العالم، رغم أن عملية قطع البطيخ أكثر عمقًا في رمزيتها النضالية من مجرد رفع العلم (فالسكين الذي يقطع يذكر الجندي الإسرائيلي بما لا يحب). 

ومن خلال صورة (أو نموذج) البطيخة هذه وطريقة استخدامها بدأت أُوَلّد مفردات النموذج المعرفي الذي تتحرك في إطاره الانتفاضة. فبدأت أرى أن المقاومة تستند إلى المخزون الحضاري في لاوعي الإنسان العربي (رجم إبليس – طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل – كجلمود صخر حطّه السيل من عل "امرؤ القيس")، وأنّ إبداع الانتفاضة يكمن في أنّها تعود إلى التراث (حكمة الأجداد) لتنطلق منه. كما أنّني لاحظت أن البطيخة المقطوعة هي أول سلاح في التاريخ يقاوم به الإنسان ثم يأكله بعد ذلك فهو سلاح يمكن تدويره Recyclable. تمامًا مثل الحجر، فالمنتفض يرمي العدو به ثم يلتقطه ليرميه مرة أخرى على العدو. والبطيخة مثل الحجر لا تستورد من الخارج، ولا يحتاج النضال بها إلى دورات تدريبية وتوعية ثورية‍./... 
انتهى كلام المسيري

وهذا مثال حديث–يوم 02-06-2013- من الصراع المتواصل حول العلم بين الفلسطيني والمحتلّ ، على هذا الرابط: http://www.facebook.com/video/video.php?v=369410069825417

وهذا مثال مصوّر حديثا من مدينة البيرة اليوم 18-05-2021


ونختم بعبارة للمرحوم: والله أعلم، عثمان الدرويش   
13 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.