Pages

Nombre total de pages vues

dimanche 16 mai 2021

العدوان الصهيوني على غزّة فرصة لتصحيح المواقف

.
العدوان الصهيوني على غزّة فرصة لتصحيح المواقف
...
إذا وقع عدوان على فلسطين قبل "الربيع العربي" كانت مواقفنا كلّها تحت عنوان:

 ـــــــــــــــ نحن ملائكة، والبقية شياطين ـــــــــــــــ
وعلى سبيل المثال ولا الحصر، هذه بعض شعاراتنا:

·        اليمني أو الجزائري: افتحوا الحدود مع فلسطين
·        الأردني أو المصري: اقطعوا النفط على الغرب
·        السوري أو السوداني: اقطعوا العلاقات مع إسرائيل
·        نصر الله أو إيران: الموت لإسرائيل
·        التونسي: عملاء الصهيونية هزّوا أيديكم عن القضية /أو في أقصى حالة/ يا مبارك يا جبان يا عميل الأمريكان
....
والآن، هل من سبيل لتصحيح المواقف؟ فاستدعاء السفير المصري من تل أبيب –حتى وإن كان للتشاور-، ووصول رئيس الحكومة المصرية –بعد 72 ساعة من انطلاق العدوان- على رأس وفد رسمي إلى غزّة المجاهدة، وقرار تونس إرسال وفد حكومي لمصر ومنه إلى رفح الفلسطينية، كلّها مواقف رسمية محمودة. وهي مؤشّرات لحدّ الآن إيجابية إلى حدّ كبير.

وإن تعدّدت هذه المواقف وتصاعدت، فعلينا –نحن الشعوب- إعادة حساباتنا. فلنتفترض أنّ "سماحة سيّد الشيعة" أطلق بعض القذائف على شمال العدو، أو أفتى فقهاء السلطة في الشرق أو الغرب بوجوب الجهاد في فلسطين، أو ... أو ... على كلّ، فإنّ غدا لناظره قريب.

مع تحيات خواطر وآراء
16-11-2012
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire