Pages

Nombre total de pages vues

lundi 4 juin 2012

الظاهرة الاجتماعية: من النظرية العامّة إلى الاستدلال

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=344384545633861&set=a.215602315178752.53429.214140315324952&type=1



الظاهرة الاجتماعية: من النظرية العامّة إلى الاستدلال

حول مقال @ Nouri Elhoucinea publié sur المُنزّل بالركن الأيمن الأعلى لصفحة خواطر وآراء Pensées et opinions ضمن Publications récentes d’autres personnes
 
انطلق المقال، وهذا رابطه: http://www.facebook.com/pensees.opinions/posts/343990845673231 من قاعدة اعتبرها صاحبه مُسلّمة صحيحة لا تقبل النقاش، وهي: الاتّهام المتبادل بين المعارضة والموالاة. كلّ طرف يتّهم الآخر بأنّه متعاون في الخفاء مع تجمّعيّين، أي: وإذا خلَوْا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون/ والشيطان هنا هو التجمّع (الحزب الحاكم أيّام ابن علي) ثمّ ينتقل صاحب المقال للاستدلال على صحّة نظريته، فيُقدّم مثاليْن: *أنّ أحدهم كان تجمعيّا ثمّ صار رئيسا لنقابة، والآن يسبّ التجمّعيّين/ *وأخرى تسبّ التجمّعيّين في حين أنّ زوجها تجمّعيّ.
واستنتاج خواطر وآراء هو التالي: إنّ السلوك البشري – إذا تحوّل إلى ظاهرة اجتماعية – لم يعد يحتاج لإثبات بشاهد أو اثنيْن أو عشرة. وهنا تتبيّن غاية المقال أنّه لا يقصد بكلامه الظاهرة الاجتماعية، وإنّما هدفه هو إبراز المثاليْن المذكوريْن على سطح الأحداث.
 
مثال توضيحي: إذا طرحنا نظريّة [كلّ الأشياء عندما تقترب منها تكبر] ثمّ جعلناها قاعدة فيزيائية صحيحة. هل من فائدة بعدها أن نعرض أمثلة على غرار: *إذا اقتربنا من شجرة فإنّها ستحجب عنّا الغابة؟ لا نعتقد ذلك. بل إنّ المنهج العلمي يفرض على الباحث – ساعتها - تقديم الاستثناءات لقاعدته، كأن يقول: [كلّ الأشياء عندما تقترب منها تكبر، إلاّ بعض البشر عندما تقترب منهم يصغرون] القولة عن: مدونات جامعة الملك عبد العزيز// يعني لا يجب أن تكون الاستشهادات – بعد التسليم بالنظرية – تأييدا لها، وإنّما مخالفة لها. وهو الخطأ المنهجيّ الذي سقط فيه المقال الذي كنّا بصدده، مع فائق احترامنا لصاحبه. والله أعلم
مع تحيات خواطر وآراء        

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire