Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 5 avril 2013

مساندتنا للزملاء ثابتة


.
مساندتنا للزملاء ثابتة

 

بعد تنزيلنا البارحة مادّة بعنوان: [تضامنا مع زميل / حرق جزئي لسيارة مدير معهد العاليــة] وهذا رابطها: http://penseesopinions.blogspot.com/2013/04/blog-post_3899.html


ورغم أنّ المقال كان منقولا بالكامل، ولم نعرض وجهة نظرنا في الحادثة، فقد عمدت أطراف لتصنيفنا في خانة مُعيّنة. بل واستدلّ البعض على ذلك بالقول: كيف سارعتَ في إعلان تضامنك مع المتضرّر في قضية الحال، وبعد مرور ساعات فقط على الحادثة. بينما تعيش مدرسة قريبة منك بكلّ المقاييس أزمة شديدة، ولمدّة تجاوزت الشهر، ولكنّك لم تُبدِ اهتماما للتجاوزات الحاصلة هناك ولا مساندة للضحيّة ولو تلميحا.

أولا، لم أقل يوما إنّني محايد ومواقفي تلتزم الموضوعية، فأنا دائم الانحياز. وانحيازي اللامحدود لزميل أو زميلة يدخل في هذا الإطار.

ثانيا، أزمة المدرسة التي تجاهلتُها والمُتحدّث عنها أعلاه، طرفاها زميلان. وهذا يعني أنّ المُتضرّر سيكون في كلّ الحالات زميلا لي. وهذا هو سبب صمتي.

ثالثا، وحتّى يطمئنّ هذا البعض أقول: لو كنتُ مُتّخذا موقفا من الأزمة المُشار إليها لساندتُ الأنثى ضدّ الذكر ولوقفتُ في الصفّ المدعوم نقابيّا ضدّ الطرف المُستقوي بالحزب الحاكم.

والسلام، عثمان الدرويش
05 / 04 / 2013
.    

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire