Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 1 octobre 2021

التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة 3- زمن ثورة الكرامة


.   
التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة
3-   زمن ثورة الكرامة

والآن –بعد عهديْ بورقيبة وابن علي- بدأنا نشتمّ (الصورة المصاحبة: إعلان) رائحة تدخّل خارجي لتقييم المربّين، تدخّل نرفضه في كلّ الأزمنة.
وحتى لا نستبق الأحداث نكتفي الآن بعرض جزء من مقال سابق (30 / 06 / 2013) كان بعنوان: انطباعات ذاتية حول اختتام السنة الدراسية بالعالية

 مدرسة الشابي بالعالية: رغم الانشراح النفسي الذي كنت عليه بسبب زيارة مدرسة قضيتُ بها ثلثيْ حياتي المهنية، ومشاركة زملاء وتلاميذ فرحتهم باختتام سنتهم الدراسية، فقد غادرتُ وأنا مُنزعج من عملية تقديم جوائز لبعض التلاميذ على أنّها "مهداة من طرف النقابة الأساسية للتعليم".

غادرتُ وأنا أتذكّر سنة 90 أو 91 عندما قاطعتُ حفلا مدرسيا في نفس المدرسة، لأنّ مشروبات ذلك اليوم كانت مهداة من صاحب مقهى، والمرطبات كانت تبرّعا من صاحب معمل حلويات.

غادرتُ وأنا أتصوّر نفسي في اختتام سنة دراسية قادمة عندما تُصبح يومها المشروبات صدقة من روابط حماية الثورة أو حزب النهضة، وتصير الجوائز هبة من حزب نداء تونس أو سليم الرياحي. 

وكلّ ثورة واحنا المعلمين دايما فرحانين.

وفي هذا كفاية، وقد نعود للمسألة إنْ جدّ جديد...
والسلام، عثمان الدرويش
01 / 10 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire