Pages

Nombre total de pages vues

mercredi 27 octobre 2021

هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية / كتاباتنا ليست منّة من أحد

.
هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية -18
كتاباتنا ليست منّة من أحد

صحيح أنّنا نعيش مستوى مرتفعا من الحريّة، إلى حدّ الآن. الأمر الذي جعلنا –بعد 14 جانفي 2011- نكتب بأكثر حريّة. ولكنّ كتاباتنا الناقدة لم تولد مع فجركم. وهذا التصرّف التزمنا به لعقود، ولم يكن نتيجة منّة من أحد. فقد كنّا نُعبّر زمنيْ بورقيبة وابن علي عن آرائنا شفويا وكتابيا في حدود تقديراتنا نحن. يعني أنّ كتاباتنا –بعد 14 جانفي 2011- شهدت فقط نقلة كميّة وليست نوعيّة.

وهذا مقطع حرفيّ لخاتمة مقال [في غياب المعارضة: هل شارك الإعلام في تكريس الديموقراطية؟] وهو واحد من مقالات عديدة، قد يُتيح لنا القدر تحويلها إلى نسخ الكترونية:

هذا المقال عبّرنا فيه عن سخطنا من منع الناخب في المزج بين القوائم، وهو ما اعتبرناه خرقا واضحا للمجلّة الانتخابية، وقتها. والمقال نُشر بصفحة 10 من جريدة الصدى بتاريخ 21-7-1990
---------------------------------------------------------------
... فلو أطنبت وسائل الإعلام، وفي مقدّمتها التلفزة، في الحديث عن المزج بين القوائم في انتخابات89 وإمكانية التشطيب في صلب القائمة الواحدة في انتخابات العاشر من جوان، لشاركت في تكريس الديموقراطية.

أُريد أن أفهم ما خطر حصول أعضاء القائمة الواحدة على كلّ مقاعد المجلس البلدي ولكن بنسب متفاوتة؟
ثمّ ما فائدة تنقيح المجلة الانتخابية إذا كان "البعض" لم يتفطّن بعد إلى أنّ المواطن بإمكانه أن يُمارس حقّه الانتخابي كاملا؟
فمتى سيقتنع هؤلاء -ووسائل الإعلام في المقدّمة- بأنّ التونسي قد اقترب من سن الرشد، فتُتاح له فرصة خوض هذه التجربة حتى وإن ارتفع عدد الأوراق الملغاة هذه المرّة؟
عثمان الدرويش (العالية)
---------------------------------------------------------------

وكلّ انتخابات وأحنا دايما فرحانين، عثمان الدرويش
26 / 10 / 2014
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire