Pages

Nombre total de pages vues

mercredi 7 août 2013

عريضة لنزع صفة "الشاعر" عن الصغير أولاد احمد

.
عريضة لنزع صفة "الشاعر" عن الصغير أولاد احمد
كان هذا المقال في 30 جوان 2011 يوم كان الصغير عضوا في هيئة ابن عاشور العليا

يقول(الشاعر المذكور) في برنامج متلفز بثته إحدى القنوات حرفيا على الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=2f3O4YA01SE
 
 [ بوضوح تام سأكون مستعدّا وسأذهب إلى سيدي بوزيد والقصرين مدن الداخل التي قامت بالثورة. سأحرّضهم على ثورة إضافية إذا وصل أعداء الحرية بعد الانتخابات، وأقصد هنا كلّ من يتكلّم باسم الدين باسم الدين وكلّ المتطرّفين. هذه الثورة قامت على قيم الكرامة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأيّ مجلس سيُنتخب لا يحترم هذه الإرادة سنضطرّ إلى قيادة تحتاج إلى بدلة عسكرية آنذاك ونقود ثورة إضافية.] انتهى كلام الشاعر

فالشاعر عادة يخوض بحور الشعر في أحلك الظروف ولا تتبلّل ملابسه، ولو قرأ هذا الشاعر مثلا أنشودة المطر لبدر شاكر السيّاب لتبيّن له أنّ رغم ما تتضمّنه من معان ثورية ولكنّ ألفاظها جاءت في منتهى رقّة الإحساس والشعور. غير أنّ هذا الذي أوهم بعضنا بأنّه "شاعر" جاءت رسالته تقطر حقدا، وتتفجّر إرهابا.
المتعارف عليه أنّ الشاعر هو من أحسن توظيف الصور الشعرية والإيحاءات الفكرية هو من امتطى الكلمة الرمز والإشارة الخفية لتبليغ رسالته الكونية. غير أنّ هذا الذي أوهم بعضنا بأنّه"شاعر" أطلّ على المشاهدين مطلقا أعيرته النارية فهو سيرتدي البدلة العسكرية ليقود ثورة مسلّحة، ومتى سيكون ذلك؟ [ إذا وصل أعداء الحرية بعد الانتخابات]  يعني إمّا أن تُفرز الانتخابات القادمة مجلسا على هواه وإلاّ اعتبر المجلس المنتخَب من طرف جميع أطياف الشعب متطرّفا، عدوا للحرية. 

ثمّ يقول من أوهم بعضنا بأنّه"شاعر":[ وأيّ مجلس سيُنتخب لا يحترم هذه الإرادة سنضطرّ...] إلى محاربته عسكريا. أي إذا أراد المجلس يوما تجنب المواجهة فلا بدّ أن يستجيب لميولات هذا الذي نصّب نفسه حامي الديمقراطية، وأيّة ديمقراطية.

فإذا كان هذا تعبير شاعر مرهف الإحساس كوني العقيدة، فما هي الأدوات المتبقّية لي وأنا نصف المثقّف، ولقريبي الأميّ ولصديقي الجاهل !؟ 

وعليه فأنا –ومن المنطلق نفسه الذي اعتمده مَن أوهم بعضنا بأنّه "شاعر"- أعلن أنّي سحبت صفة "شاعر" من المدعو الصغير أولاد احمد. وليس ذلك على الله بعزيز.
 
والسلام عثمان الدرويش
30 / 06 / 2011

.

mardi 6 août 2013

احذروا ردّات الفعل الانفعالية... ولكن



.
في ذكرى مرور 6 أشهر على اغتيال شكري بلعيد

احذروا ردّات الفعل الانفعالية غير المحسوبة

فالمُستفيد دائما، ليس مَن يصنع الحدث... بل مَن يُحسن استثماره

علينا عدم الاستجابة لاستفزازاتهم، مع الإصرار على:

·        إسقاط هذه الحكومة العاجزة
·        خلع هؤلاء النوّاب الخَونة
·        فكّ الارتباط مع هذه الأحزاب الفاسدة

عثمان الدرويش
06 / 02 / 2013  * 16:15 
تنقيح: 06 / 08 / 2013 * 02:35 
.  

مقارنة بين حمّاميْن


مقارنة بين حمّاميْن 
مادّة ارتأينا إعادة تنزيلها بعد العملية الأمنية الناجحة البارحة 05-08-2013 في حمام سوسة

حمّام سوسة / الخيمة الصيفية 2012 / رفيق عبد السلام:

·        إنّ الشعب التونسي سيُفوّض حزب حركة النهضة للحكم من خلال انتخابات حرّة ونزيهة.
·        وأضاف رفيق عبد السلام، صهر الشيخ راشد الغنوشي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحركة النهضة بمدينة حمام سوسة أنّ: الحكومة الحالية التي تستمد شرعيتها من الإرادة الشعبية ستستمر في الحكم لسنوات طويلة قادمة.
·        واعتبر أنّ الحكومة الحالية تُعدّ الأقوى في تاريخ تونس الحديث بعد الإستقلال

عن العرب أونلاين / وهذا رابط المقال كاملا:  http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=%5C2012%5C08%5C08-27%5C966c1.htm&dismode=cx&ts=27-8-2012%206:53:31

..........................................................................................

حمّام الغزاز / الخيمة الصيفية 2007 / محمد بحر:
كُرسي الباي

ديْ ديْ ديْ ديْ ديْ ديْ
كرسي الباي عندو مُولاه فكُّو من عند باباه
نجَّر فيه حتّى وَتاه وإلّي رفض اكْلاه الكيّْ

كرسي الباي لوحو متين يقّعد سنين وسنين
يترشحو ضدّك متين تنجح بـِ تسعة وتسعين

كرسي يتبدّل كِالجان أم البُويا ألوان ألوان
يقّعدك اليوم رئيس من غدوة تولّي سلطان

مِالكُرسي تعمل خطاب تردّ فيه الكلّ حباب
العامل ينسى الإضراب والأعراف ياكلوه نَيْ

كرسي الباي ما كِيفو حدّ وإلّي جيء على مدّة يشدّ
عبد الصمد تمدّ وقال غيري ما يحكم حدّ

كرسي الباي يردّك زعيم جبّار كِربّي ورحيم
إتوَلِّي منقذ عظيم الناس مُجيرة وانت الريّْ

بالكرسي راسك ما يطاطي في غمضة توَلّي ديمقراطي
تحكم كيف الحاج كلوف والمعارضة أمّي تراكي

وهذا رابط الأغنية: http://www.youtube.com/watch?v=Phge45RRllc

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** هذه أغنية من الأغاني التي كنّا نسمعها سرّا
وإذا احتفظنا بها فبِأسماء مُستعارة وفي أماكن خفيّة


**** ومن المفارقات الغريبة جدّا، أنّ مقالات رفيق عبد السلام وقتها كانت ضمن هذه الملفّات السريّة، شأنه في ذلك شأن يوسف صدّيق وأبو يعرب المرزوقي وغيرهما!!!!!


طبعا كان ذلك قبل سقوط أقنعة الفلاسفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيّات خواطر وآراء
28-08-2012
.

lundi 5 août 2013

حول خدعة الاستفتاء الذي لوّح به زعيم الحزب الحاكم

.           
حول خدعة الاستفتاء الذي لوّح به زعيم الحزب الحاكم
قصبة الحكومة 03-08-2013

[إذا أرادوا غدا القيام باستفتاء فذلك مرحب به] الإمضاء راشد الغنوشي

والسؤال: مَن سيُشرف غدا على عملية الاستفتاء؟

·        هيئة كمال الجندوبي المُنحلّة، والمُتّهمة من طرف أنصار الحاكم بسوء التصرّف وانعدام الشفافية.

·        أم الهيئة الجديدة والتي لا تزال في حالة تشكيل لحد الآن.

وفي الحالتين علينا الانتظار بضعة أشهر ليتمّ إجراء الاستفتاء.

ألم ننقل أكثر من مرّة على لسان محمد الماغوط أنّ [ الكلّ مُتّفقون على بيع كلّ شيء، ولكنّهم مُختلفون على الأسعار ] فقط.

مع تحيات خواطر وآراء
05-08-2013
.


dimanche 4 août 2013

براغماتية سلفيّي القصبة، السبت 03-08-2013


.

براغماتية سلفيّي القصبة، السبت 03-08-2013


·        يكفرون بمبدإ الديمقراطية

·        لا يُؤمنون بآلياتها

·        ثمّ يتبنّون –اليوم- نتائجها


مع تحيات خواطر وآراء
04-08-2013

.       

samedi 3 août 2013

قبل قصبة الحكومة غدا، هكذا كانت قصبة الشعب جانفي 2011



.
قبل قصبة الحكومة غدا (03/08/2013)، هكذا كانت قصبة الشعب جانفي 2011  
أو كيف تمّ انتزاع الشرعية من الشعب

مقتطفات من " مقاربة ذاتية للمشهد الثوري الحديث في تونس" / جانفي 2012  

فعل الشعب:

          ... وأول من فكّر في [الشعب يريد إسقاط الحكومة ] هم أهالي منزل بوزيان.  حيث انطلقت عشية 22 جانفي 2011 مجموعة لا تتجاوز عشرين شابا من منزل بوزيان في اتّجاه العاصمة سيرا على الأقدام (450 كم) ثمّ انضمّ للمجموعة في الطريق شبان آخرون - راكبين ومترّجلين- وكانت: ملحمة القصبة. الشريط المصاحب: http://www.youtube.com/watch?v=Yg-Hz73sTeE
في هذه الأيام، قلّ اهتمام الجماهير بملفات الفساد والقنّاصة والتجمّع، وتركّزت الاحتجاجات في مناطق عديدة من البلاد على رفضها تركيبة الحكومة الجديدة، لوجود بعض رجالات ابن علي داخلها كالداخلية (فريعة) والخارجية (مرجان) والدفاع (قريرة) والعدل (القروي الشابي). وشهدت هذه الأيام أقوى معاني الانسجام بين أطياف المجتمع التونسي. //الشريط المصاحب http://www.youtube.com/watch?v=3e1dBT5fLpY
 .... لذلك حاول الطرف المقابل استرضاء الشعب أو بعض مكوّناته. فقامت الحكومة المُنصّبة بإصدار مذكرة توقيف دولية في حقّ ابن علي واعتقال بعض رموز حكمه، ووُضع كلّ من القلال وابن ضياء تحت الإقامة الجبرية، وتمّ تخفيف حظر الجولان، والإعلان عن جراية خاصّة للمعطّلين من أصحاب الشهائد العليا.
أمّا خارجيا، فقد كانت ثورة تونس هي العامل المؤثِّر شرقا وغربا.... فشرقا، كانت تونس سببا ومنهجا للثورة المصرية. فيوم 25 يناير/جانفي، انطلقت الثورة المصرية، وصارت مصر حافزا إضافيا للثورة في تونس، ودافعا جديدا للصمود. أمّا غربا، فقد هنّأ ساركوزي الشعب التونسي بنجاح ثورته، وانحنى أوباما وكونغرسه احتراما لشجاعة شباب تونس.
... بعد التعبئة الشعبية التي شهدتها ساحة القصبة، وأمام رفض المعتصمين للبديل-الحاكم (أي القادم من خارج رحم الثورة) وإصرارهم على إسقاط حكومة الغنوشي، وجد النظام الرسمي نفسه مُجبرا على التنازل. فقام بتفعيل لجنة تقصّي الحقائق برئاسة عبد الفتاح عمر. وتمّ يوم 27 جانفي الإعلان عن إحياء لجنة أخرى يرأسها عياض بن عاشور للإصلاح السياسي. طبعا كان ذلك، بعد تعديلات في الشكل والمضمون. وتمّ في نفس اليوم إجراء تحويرات جزئية في حكومة الغنوشي الأولى. حيث سُمّي فرحات الراجحي وزيرا للداخلية عوض أحمد فريعة، وعبد الكريم الزبيدي وزيرا للعدل بدل رضا قريرة. وشمل التحوير بعض الحقائب الوزارية الأخرى.

غدر الساسة

..... وفعلا، وجدت الحكومة الجديدة ولجنة ابن عاشور مُناصرين لهما من بعض المنظمات والأحزاب، فانسحب الكثير من اعتصام القصبة. وعلى سبيل المثال وحسب (وات)، دعا كلّ من الاتحاد العام التونسي للشغل والهيئة الوطنية للمحامين المُحتجّين للعودة إلى جهاتهم. ولكنّ هذه الدعوات استقبلها المتبقّون من اعتصام القصبة بالرفض، كما رفضوا من قبل إغراءات عُرضت عليهم، وتهديدات تعرّضوا لها خلال فترة الاعتصام.
ومن الغد 28 جانفي، وبعد أول صلاة جمعة في ساحة عامّة – وأيّة ساحة؟ إنّها ساحة الحكومة - قام الجيش بإخلاء مواقعه، تاركا المُعتصمين مع قدرهم - وجها لوجه مع فرق البوليس المختلفة -.//الشريط المصاحب http://www.youtube.com/watch?v=vnxBgcaBGYQ
وما إن بدأ رشق الشرطة بالحجارة من طرف البعض، حتى انطلق عدد غفير من رجال البوليس في مطاردة للمحتجّين مستعملين في ذلك الهراوات والغازات المُسيِّلة للدموع. تمّ خلالها تعنيف بعض الشباب وإلقاء القبض على البعض الآخر.//الشريط المصاحب http://www.youtube.com/watch?v=XpIkpeFxb6A
أمّا الذين تمكّنوا من الإفلات فقد هاموا على وجوههم في أزقّة ضيّقة وشوارع فسيحة في مدينة غريبة عنهم. وتحقّقت رغبة النظام ومُناصريه بـ"تنظيف الساحة" من المحتجّين على قول قائد السبسي خليفة الغنوشي فيما بعد.  وضاع حقّ المعتدَى عليهم بين أطراف "ثورية" مُتخلّية ووزراء جدد كـ(الراجحي في الداخلية والزبيدي في الدفاع) لم يمض على تعيينهم في الحكومة سوى ساعات قليلة.

بداية التجاذبات السياسية لانتزاع الشرعية من الشعب

.... ثمّ بعد ذلك، تعالت الأصوات من خلال أبواق الإعلام المختلفة، والنداءات عبر بيانات الأحزاب والمنظّمات مندّدة بالعمل الإجرامي للحكومة. ومن الغد، رُحِّل الموقوفون إلى مناطقهم الداخلية، بعدما تمّ إطلاق سراحهم جميعا. والتحقت بهم – على دفعات - نفس الأصوات والنداءات، ولكن هذه المرّة لمُواساتهم وتقديم الاعتذارات وربما بعض الهدايا.

وبتفكيك اعتصام القصبة يكون الستار قد أُنزِل على أهم فصل من فصول المشهد الثوري الحديث (17 دسيمبر/14 جانفي). لقد كان فصلا تاريخيا بكلّ المقاييس.

والسلام، عثمان الدرويش
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها

06 / 09 / 2012 
.

vendredi 2 août 2013

عملية الشعانبي تُثبت أنّ الجيش التونسي ليس مُخترقا

.
عملية الشعانبي تُثبت أنّ الجيش التونسي ليس مُخترقا

يوم 25 جويلية 2013 يوم عيد الجمهورية تمّ اغتيال المعارض السياسي والقيادي الحزبي والنائب بالمجلس التأسيسي الحاج محمد البراهمي. بعد أربعة أيام فقط (29-07-2013)، والبلاد تعيش حالة استنفار أمني قصوى تقوم عصابة إجرامية بقتل 8 جنود والتنكيل بجثثهم وانتزاع ملابسهم والاستيلاء على أسلحتهم وأجهزتهم الحربية وتفجير لغم في مركبة عسكرية كانت متوجّهة نحو موقع العمليات لمساندة الجنود الثمانية.

وما راج في الأوساط الإعلامية والشعبية هو ما كان لهذه العملية النوعية المُعقّدة أن تقع لو لم تكن الجهة المُخططة لها قد اخترقت منظومة الجيش الوطني. ولكن ما نراه نحن هو العكس تماما. إذْ كيف لعصابة بهذه القوة وهذا الدهاء أن تحرق نفسها بنفسها بمثل هذه الحماقة؟

فالجماعة التي تخترق منظومة أمنية –كالجيش الوطني- تعرف أنّ ليس لها الإمكانية إلاّ القيام بعملية واحدة لا ثاني لها. وتنتهي العملية الوحيدة دائما إمّا بالنجاح الحاسم أو الفشل القاتل. إذن لا يُمكن لهذه العصابة القاتلة أن تكون قد تغللت في سلك الجيش ثمّ تقوم بعملية غير حاسمة. تُسجّل من ورائها هدافا أو أهدافا لصالحها ولكنّها تُدرك تمام الإدراك أنّها ستخسر معركتها بالضربة القاضية، وذلك بكشف نفسها بنفسها.

والله أعلم، خواطر وآراء
02-08-2013

mercredi 31 juillet 2013

ردّا على تصريح وزير الشؤون الدينية الكاذب، اليوم


.  
        
مثال على صناعة الفتنة؟ الأَزلام تتحوّل إلى الإِسلام
إعادة تنزيل للردّ على تصريح وزير الشؤون الدينية الكاذب، اليوم

اعترضنا للتوّ فيديو يحمل عنوان: خطير في ساحة باردو: تونس حرّة والإسلام على برّة. هذا رابطه: https://www.facebook.com/photo.php?v=137421493134898
الفيديو نشره موقع الحقيقة الصفحة الرسمية.

هذه الأيام، كنّا نتابع باشمئزاز كبير تبادل تهمة الإفطار في شهر رمضان بين الطرفيْن. فنحن كمواطنين لا يعنينا إفطار جماعة أو أداء الأخرى لصلاة التراويح في الشارع.

والآن تتصاعد الفتنة. كيف لجماعة مهما كان حجمها أن تُنادي الإِسلام على برّة !!؟؟ فتحنا الفيديو للتأكّد، وشاهدناه مرّة ومرّة. تفرّسنا في نوعية الحضور، وانكشفت لدينا الفتنة. المُحتجّون تونسييون عاديون، والفرق واضح بين الزاي "المجهورة" والسين "المهموسة"، وكذلك الفرق شاسع بين الفتح في همزة "الأَزلام" والخفض في همزة "الإِسلام".

فحقيقة الشعار المرفوع هو: تونس تونس، حرّة حرّة ... والأزلام على برّة. وهو نفس الشعار الذي يُنادي به الطرف المُفبرك للنصّ المكتوب على الشريط.

فكفّوا عنّا فتنتكم، ولا تعتقدوا في المثل الفرنسي القائل[ le malheur n’arrive qu’aux autres ] الشرّ لن يُصيب إلاّ لغيري.

وللتأكّد، هذا رابط الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=TFvf2T-KCkQ
وهذا رابط بلاغ وزارة الشؤون الدينية في الموضوع: http://www.affaires-religieuses.tn/index.php?id=72&tx_ttnews%5Btt_news%5D=151&cHash=62e6a6f4413ad3a6ecd55026fef92e64

مع تحيات خواطر وآراء
29-07-2013
تنقيح 31-07-2013

.

mardi 30 juillet 2013

أنصار الشرعيّة يقيمون صلاة العيد خارج الشرعيّة


.
أنصار الشرعيّة يقيمون صلاة العيد خارج الشرعيّة

                      * أولا، هذا مقطع حرفيّ من بيان لوزارة الشؤون الدينيّة بتاريخ الفاتح من أكتوبر الجاري، تحت عنوان: صلاة العيد خارج المساجد

 [... إنّ المسجد إذا كان واسعًا فالصلاة فيه أفضل لأنّه أنظف و أصلح، و لأنّ الناس يعرفونه و قد تعوّدوا عليه، ولأن فائدة الصلاة فيه أضمن. 
إنّ إجبار الناس على عدم أداء الصلاة في المساجد والسعي إلى غلق بعض المساجد والجوامع عمل مرفوض شرعا وأدبا وقانونا، ومنافٍ لسماحة الإسلام ورحمته، وجالبا للمشقة والعسر والحرج، وسبيل إلى الفرقة والفتنة ...]

               * ثانيا، هذا وصف لظروف صلاة عيد الأضحى التي أقامها بالعالية أنصار الحكومة الشرعيّة:
    نفس ظروف صلاة العيد السابق (الفطر)، أي قبل صدور البيان أعلاه: 

 أ- غلق المساجد الموالية للحزب الحاكم، أو بالأحرى التي لا تزال على ولائها.
ب- غلق الطريق الرئيسية الحبيب بورقيبة على مستوى مقرّيْ معتمدية وبلدية العالية، أي في سُرّة البلدة (الصورة المصاحبة).
ج- إقامة مُصلّى العيد مباشرة أمام جامع الرحمة وسط البلدة وليس في الخلاء كما جاء في السنّة الشريفة.

                 * ثالثا، هذه استنتاجاتنا: فقد يسأل سائل لماذا نغضّ الطرف على الجماعة التي أغلقت الجامع العتيق وأقامت صلاة العيد خارجه؟ نُجيب فنقول: إنّ مصلّى العيد الذي أقامته هذه الجماعة وقع في الخلاء، في بطحاء طرف البلدة. ولم تكن في حاجة لإغلاق أيَّ ممرّ مُحيط. ثمّ إنّ هذه الجماعة –على نقيض الأولى- لم تُعلن يوما قبولها ما يتّخذه هذا الحاكم من إجراءات. وبالتالي، يُصبح تصرّفها واضحا ولا لبس فيه. أمّا أن تتصرّف الجماعة الحاكمة خارج بيان وزارة الشؤون الدينية سابق الذكر، فهذا لا يعني –من منظورنا الشخصي- إلاّ إحساس الجماعة المُنظّمة والمُستنسخة "تجمّعيّا" بالفوقية.

                 وبعد إجلاء نصف المشهد، وفي انتظار اتّضاح النصف الثاني، نُعيد نفس خاتمة مقالنا حول هذه المسألة والذي كان بعنوان [صلاة العيد في الطريق العام، بين رؤية الحكومة وتصرّف أنصارها]:
    
فهل سيمتثل أنصار الحكومة لما جاء في البيان الوزاري بخصوص صلاة عيد الأضحى؟ أم أنّهم سيظلّون متمسّكين بموقفهم السابق؟ على كلّ، ما هي إلاّ عشرة أيام وينقشع الغبار ويرى كلّ واحد منّا إن كان تحته فرس أو حمار. وإن كنتُ أشكّ أصلا في متابعة الوزارة للقضية. وحجّتي في ذلك صيغة البيان، وتوقيت صدوره (منتصف المدّة الفاصلة بين العيديْن)


والسلام، عثمان الدرويش
11 / 12 / 1433
27 / 10 / 2012

 الصورة عن: Kamsoun Scout
.


mardi 23 juillet 2013

توضيح حول صلاة التراويح

.
توضيح حول صلاة التراويح

كنتُ منذ سنوات عديدة من الدّاعين المُتحمّسين لتطعيم أئمة المساجد أثناء صلاة التراويح بشباب من طلبة القرآن –حفظا وتلاوة-. وقد لحقني من الأذى ما لحقني بسبب انحيازي للبعض من هؤلاء الشباب.

وهذه السنة قبيل شهر رمضان، كالعادة أبديتُ مساندتي الكاملة لإقحام ثلاثة شبّان لإمامة المُصلّين في صلاة التراويح بمسجد الغفران بالعالية. ولكن قبل مرور الأسبوع الأوّل من شهر رمضان، حاول الشبّان الثلاثة –على خلاف السنوات الفارطة- تجاوز صلاحياتهم، فحاولوا على غير دراية إبطال ما رأوه –هم- بدعا مُحدثة.

الشيء الذي أربك المُصلين وأزعج إطار المسجد، وجعلني أسحب دعمي للشبّان الثلاثة. بل وطالبتُ من إمام الجمعة والإمام الراتب بتحمّل مسؤولياتهما. وعندما حاول الأخيران استرجاع موقعيْهما قاطع الشبّان الثلاثة صلاة التراويح في الجامع المذكور. وتمّ تعويضهم منذ يوم الأحد 7/21  بفتية آخرين. وهذا كلّ ما حصل.

والسلام، عثمان الدرويش
23 / 07 / 2013