Pages

Nombre total de pages vues

lundi 6 mai 2013

تحت ضغط المجتمع المدني، كلّ أعضاء الحكومة ينصاعون لقانون إشهار الذمّة المالية


.
تحت ضغط المجتمع المدني، كلّ أعضاء الحكومة ينصاعون لقانون إشهار الذمّة المالية


أفاد الرئيس الأول لدائرة المحاسبات عبد القادر الزقلي أنّ جميع أعضاء الحكومة الحالية قاموا بإيداع تصاريح على الشرف بممتلكاتهم بدائرة المحاسبات حسب ما ينص عليه القانون عدد 17 الصادر في أفريل 1987

وبيّن في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الإثنين 06-05-2013، أنّ عدد المسؤولين الذين أدلوا بتصريحات على الممتلكات سنة 2012 بلغ 2389 شخصا وذلك استجابة للمنشور الصادر عن رئيس الحكومة في 31 ديسمبر 2011


**تعليق خواطر وآراء**

·        إنْ كانت الخطوة شكلية نظرا لوجود عديد الثغرات في قانون إشهار الذمّة المالية –حسب تصريح الزقلي-، غير أنّها تُثبت من جديد قدرة المجتمع المدني على التأثير-متى شاء- في المشهد السياسي للبلاد.
·        إنّ العجز الواضح للأحزاب السياسية في التفاعل الإيجابي مع قضايا الأمّة، يفرض علينا اليوم الاعتماد على النفس ليعلم ذوو "الشرعيّة" وأصحاب "السيادة" أنّ نيابتهم عن الشعب ليست مُطلقة.
  
مع تحيات خواطر وآراء
06-05-2013
.

dimanche 5 mai 2013

شيخ الزيتونة يحكم بفساد الاتحاد، ويُفتي بمقاومته


.
شيخ الزيتونة يحكم بفساد الاتحاد، ويُفتي بمقاومته

بعد أن أعلى العبيدي راشد الغنوشي (رضي الله عنه، حسب وصفه) إلى منزلة الصحابييْن عمّار وبلال ، وأحطّ بوزير الشؤون الدينيّة الحالي إلى مرتبة زير نساء. هاهو اليوم –حسب الفيديو المصاحب- يقول عن الاتحاد العام التونسي للشغل حرفيّا:

هذا الاتحاد قبل كلّ شيء  وقع تأسيسه ضدّ الاستعمار. وكان من أوّل المؤسسين فيه هو الشيخ الفاضل بن عاشور رحمه الله تعالى، ووضع يده في يد فرحات حشاد ضدّ الاستعمار حتى أُخرج الاستعمار.

أمّا اليوم، مانراه هذا الاتّحاد هو مُخالف للاتّحاد الأصلي. فالاتّحاد الأصلي اتّحاد إسلامي يُناضل من أجل إخراج الأجنبيّ. أمّا هذا اتحاد اليوم، فهو اتحاد يضرب الأمّة ويضرب الاقتصاد، فلا يُسمّى باتّحاد.

فلابدّ من تأسيس اتّحاد إسلامي. هذا الاتّحاد لا يُمكن إصلاحه، لأنّ دخل فيه أغلبه اليسارية والشيوعية، يلزم الانسلاخ عليه تماما، وتكوين اتحاد آخر إسلامي بأتمّ معنى الكلمة، ومقاومة هذا الاتّحاد، لأنّه ليس باتّحاد.
.....

وهذا مقتطف عن حسين العبيدي من مقال سابق بعنوان: في ذكرى الإسراء والمعراج، عندما ينتهك أئمّةٌ المنبرَ


وهذا رابط المقال كاملا: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/06/blog-post_16.html
مع تحيات خواطر وآراء
05-05-2013
.

مثال آخر على فشل سياسات حكومة الترويكا2: "مونوبول" الحجّ والعمرة


.
مثال آخر على فشل سياسات حكومة الترويكا2: "مونوبول" الحجّ والعمرة
مسؤولية الحكومة التونسية في توقّف رحلات العمرة لهذه السنة

الخبر:
 نقلا عن عديد المصادر: تقرر رسميا تأجيل كل رحلات العمرة المقررة بداية من يوم 6 ماي الجاري إلى أجل غير مسمى وذلك إثر تراجع الطرف السعودي الذي أمضى العقد مع شركة الخدمات الوطنية والإقامات رغم موافقة الشركة على كل الشروط التي فرضها الطرف السعودي

التحليل:
تتولّى وكالات الأسفار في جميع الدول تنظيم الرحلات إلى دول العالم بأسره بما فيها الأماكن المُقدّسة. وفي تونس، تقوم الشركات التونسية للرحلات بنفس الوظيفة، باستثناء رحلات الحجّ والعمرة.
ففي سنة 1998 أنشأت رئاسة الجمهورية التونسية شركة أسفار منتزه قمرت. ومن تاريخه، أصبح منتزه قمرت الوكيل الوحيد المُخوّل له قانونيّا التعاقد مع الطرف السعودي لتنظيم جميع رحلات الحجّ والعمرة. ومن ثَمّ يقوم المنتزه بتوزيع حصص الرحلات على بقية الشركات التونسية للأسفار.
وبعد الثورة التونسية صادرت الدولة منتزه قمرت (الذي كان على ملكية زوجة ابن علي) وحوّلت اسمه إلى [شركة الخدمات الوطنية والإقامات] ولكنّها حافظت عليه كـ(monopoleوكالة) يستحوذ على ملف الحجّ والعمرة.

والحالة تلك، فإنّ الوكيل السعودي يعاقب أو يُلغي عقده مع كلّ شركة أسفار تُخلّ بشروط التعاقد معه. وفي نطاق اللامركزية في بقية الدول، وبحرمان شركة أو أكثر من تنظيم رحلات العمرة، تبقى الفرصة ممكنة للمسلم للحجّ أو العمرة عبر بقية شركات الأسفار التي لم تشملها العقوبة.
وإذا سحبنا هذا الإجراء على تونس، فإنّ الوكيل السعودي عندما يُلغي عقده –لسبب من الأسباب- مع شركة الخدمات الوطنية والإقامات، يحرم جميع التونسيين الراغبين في العمرة نظرا لعدم وجود وكالة أسفار أخرى مؤهّلة قانونيا لتنظيم رحلات العمرة.             

الحلّ:
هو أولا: تحرير السفر للبقاع المُقدّسة على منوال بقية دول العالم، ليُصبح من مشمولات شركات الأسفار وتحت إشراف وزارة الشؤون الدينية، دون أن يبقى ملف الحجّ والعمرة حكرا على وكالة (SNR).
ثانيا: إعادة فتح المجال للسفر الفرادي إلى البقاع المقدّسة، مثلما كانت عليها الحالة قبل بعث منتزه قمرت.

وكلّ ثورة واحنا ديما فرحانين
المعلومات الواردة أعلاه مستقاة من تصاريح لـ محمد علي التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار
مع تحيات خواطر وآراء
05-05-2013
.

mercredi 1 mai 2013

لأنّ الإرهاب لا هوية له


.
لأنّ الإرهاب لا هوية له

·        اليوم نستحضر كيف اغتالت –وتحديدا منذ سنتيْن- الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ أسامة بن لادن بدم بارد.
·        اليوم نُتابع فرنسا الرسميّة وهي تُخلّد اسم الزعيم فرحات حشّاد بإحدى ساحات باريس، بعدما اغتالته هي نفسها منذ ستّين سنة بدم بارد.
·        اليوم نُشاهد عصابات إجرامية تغدر بدوريات أمنيّة، فتُفجر ألغاما تحت أقدامها بينما كانت تقوم بواجبها في حفظ البلاد والعباد.
·        اليوم لا نزال نعيش –حوالي 3 أشهر- تحت صدمة فاجعة اغتيال المناضل شكري بلعيد التي تمّت كذلك بدم بارد على يد عصابة إجرامية.

إنّ
·        اغتيال ابن لادن –منذ سنتيْن- كان بمباركة من النظام العالمي الرسمي المنافق
·        واغتيال حشاد –البارحة بباريس- (وهو اغتيال أخلاقيّ جديد لا يقلّ تأثيرا على الاغتيال الجسدي) جاء تحت انتهازية متبادلة بين المعتدى عليه (النقابيّ التونسي) والمعتدي (الحاكم الفرنسي)
·        والاعتداء –هذا الأسبوع- على دوريات أمنية كان في سياق حالة الفوضى التي تعيشها تونس الثورة
·        واغتيال بلعيد –منذ 3 أشهر- وقع نتيجة صراع إيديولوجيّ.

ورغم تباين ظروف هذه الأحداث الأربعة، فإنّنا نُصنّفها في خانة واحدة تحت بند العمل الإرهابيّ. فالإرهاب في تعريفنا الثابت والمُبسّط هو: ترويع الآمنين.
وهو -أي الإرهاب- في نظرنا أعلى درجات الإجرام، لأنّ المُعتدي يغدر بضحيّته، دون أن تكون له الشجاعة على مواجهتها.

لطيفة: أذكر أنّ صديقي الصيّاد قد أجابني مرّة عن سؤال على علاقة، بأنّ الصيّاد عندما يرى أرنبا في مخبئها يرميها بطوبة صغيرة، فتقفز هاربة وبعدها يُطلق عليها الرصاص، أي لا يغدر بها.

مع تحيات خواطر وآراء
01-05-2013

. 

lundi 29 avril 2013

مقاربة قيس سعيّد للدستور التونسي: وثيقة مرجعيّة


.
مقاربة قيس سعيّد للدستور التونسي
وثيقة مرجعيّة
يوم 28-04-2013 / نشرة أخبار الثامنة على القناة الوطنية1 التونسية

1 – الإجراءات المُستقبلية المُتوقّعة:
سؤال: بعد الإعلان عن انتهاء صياغة مسودة الدستور النهائية في الأجل المُحدّد من قبل رئيس المجلس، ما هي الخطوات القادمة والخطوات المنتظرة؟

                   يُفترض أن يُعرض بعد ذلك على الجلسة العامة لمناقشته فصلا فصلا. وإذا حصلت الأغلبية المُطلقة من الأصوات يتمّ المرور إلى المرحلة الثانية وهي المصادقة عليه بأغلبية الثلثيْن. فإن لم تحصل هذه الأغلبية في القراءة الثانية، في ذلك الوقت يتمّ اللجوء إلى الاستفتاء. وإذا اقتضى الحال اللجوء إلى استفتاء الشعب، لابدّ من تعديل للقانون المنظّم للسلط لإدراج تقنية الاستفتاء فيه.

ولكنّ الاستفتاء بطبيعة الحال لا يُمكن أن يكون تقنية ديمقراطية حقيقية إلاّ إذا توفّرت فيه جملة من الشروط الموضوعية. وأهمّها تنظيم حملة تفسيرية تسبق يوم الاستفتاء في اتجاه لا، وفي اتجاه نعم. يعني يُمكن أن يُجيب الشعب بلا عن المشروع الذي سيُعرض عليه، كما يُمكن أن يُجيب بنعم. ولكن في صورة الإجابة بلا سيكون الوضع مُختلفا عمّا هو عليه الآن.
في تلك الحالة، لابدّ من تنظيم انتخابات جديدة لمجلس وطنيّ تأسيسي. لأنّ ما دام هناك دحض وتفنيد للتمثيليّة، يُفترض انتخاب مجلس جديد، على غرار ما حصل بالنسبة إلى الجمهورية الرابعة الفرنسية.
حينما وضعت الجمعية الوطنية الفرنسية مشروعا أول، عُرض على الاستفتاء وكان الاستفتاء سلبيّا في شهر ماي من سنة 1946 فتمّ انتخاب أعضاء جمعية وطنية جديدة، ووضعت مشروعا جديدا وعُرض على الاستفتاء ونال المصادقة من قبل الشعب الفرنسي.
لم نصل بعد إلى هذه المرحلة، ولكن الاستفتاء كما يُمكن أن يكون أداة لتحقيق الديمقراطية يُمكن أن يكون أداة شكلية في الواقع لإضفاء مشروعية على جملة من الاختيارات التي تمّت وحُسمت.

2- مناقشة الدستور:
لا يُوجد نصّ قانونيّ في العالم لا يقبل النقاش. ولا يُمكن لأيّ جهة كانت –مهما كانت مشروعيتها- أن تكون هي صاحبة الحقيقة المطلقة. أيّ نصّ قانونيّ يقبل النقاش، ولابدّ أن يستمع الأعضاء إلى المناقشات. بطبيعة الحال، لابدّ أن يكون النقاش بنّاء. لابدّ أن يُقدّم مَن يُناقش البديل الذي يعتقده مُمكنا. ولكن ليس هناك نصّ قانونيّ لا يقبل النقاش، ولا يطاله النقاش. ولا وجود لدستور أفضل من دستور آخر. المهمّ أن يكون الدستور مُعبّرا عن الإرادة الحقيقية للشعب.

سؤال: إذن لماذا كلّ هذه الانتقادات؟
يعني هذه القضية في الواقع قضية سياسية تحت عباءة الدستور.
الاختيارات التي تمّت يُمكن أن تكون هناك اختيارات صائبة في نظر البعض، ولكنّها يُمكن أن تكون أيضا اختيارات خاطئة في نظر البعض الآخر. ولا يُمكن اعتبار النقد بمثابة الحملات المسعورة. هناك نقد يُوجّه لأيّ نصّ قانونيّ وهذا أمر دارج مألوف تقليديّ بكافة الدول. في فرنسا حينما يُصدر المجلس الدستوري رأيا أو قرارا يُقابل بنقاش كبير. حينما يتمّ تعديل الدستور في أيّ دولة أخرى هناك مُن يقبل وهناك مَن يرفض، وهذا أمر طبيعي. لابدّ أن يرتقي النقاش أيضا إلى مستوى المرحلة التاريخية.

3- تاريخ الدستور التونسي بين التنظير والتطبيق:
ولكن المشكل في تونس وفي سائر البلاد العربية هي أنّ الدساتير بوجه عام تُوضع فضلا على المقاس، تُوضع أيضا كأداة من أدوات الحكم. وهنا أستسمحكم فقط لأذكّر بالتجربة التونسية وهي تجربة ثريّة مقارنة بعدد من التجارب الأخرى.
·        حينما وُضع الدستور التونسي في سنة 1861 أُضيء قصر باردو وأُطلقت الشماريخ واُعتُبر بمثابة الفتح العظيم في ذلك الوقت، ولا أعلم مِن أين أتوا بالشماريخ. وقيل في ذلك الوقت أنّ هذه الشماريخ بمثابة النجوم التي سترجم الشياطين، ولكن ذهبت النجوم وبقيت الشياطين. لأنّه بمُجرّد أن تمّ تنظيم مظاهرة للتنديد ببعض المؤسسات وببعض الاختيارات أُلقي القبض على هؤلاء المتظاهرين الذين خرجوا من جامع الزيتونة مُتوجّهين إلى قصر باردو الذي أُضيء احتفالا بهذا الحدث العظيم.
·         في سنة 1959 يقع ختم الدستور من قبل الرئيس الحبيب بورقيبة، هذه جريدة العمل المُؤرّخة في 2 شهر جوان من سنة 1959 صدرت تحت عنوان: يوم عظيم تتحقّق فيه أمّ الأمانيّ القومية. ولكن الدستور أيضا تحوّل إلى أداة من أدوات الحكم في سنة 1963 بدأ الاستبداد بعد تحجير الحزب الشيوعي، وبعد الخلط بين الحزب والدولة.
لو طُبّق دستور تونس لسنة 1959 -بكلّ التعديلات التي أُدخلت عليه- في فرنسا أو في بريطانيا أو في الولايات المتّحدة لَما كان أدّى إلى نفس الديكتاتورية. ولو طُبّق الدستور الفرنسي الحالي أو دستور السويد أو أيّ دستور آخر بالوضع الذي كان قائما، لأدّى إلى نفس الديكتاتورية. يعني هناك تخوّف، لأنّ الدستور يتحوّل إلى أداة من أدوات الحكم.

4 – دستور تونس الحديثة على محكّ الواقع:
الدستور يجب أن تكون وظيفته واضحة: هي تحقيق الحرية ووضع نظام سياسيّ يُحقّق التوازن ويقوم على التوازن.
الدستور يصير أداة لإضفاء المشروعية على السلطة الحاكمة، يتحوّل إلى أداة من أدوات الحكم، ويأتي الاستبداد تحت عباءة الدستور.
أعتقد وأنّنا لم نفهم بالفعل طبيعة المرحلة التي نعيشها اليوم. نحن نبني بناء تقليديّا بآليات بائسة بالية، لم تعد تستجيب لمطالب المرحلة. للأسف لم يفهموا رسالة الشباب في ديسمبر 2010 وجانفي 2011. انتهى دور المركز وانتهى دور القيادات التقليدية التي تطرح مشاريعها على الشعب كما تطرح المغازات الكبرى بضاعتها في مواسم التخفيض.
يعني المهمّ أن تنخرط في مشروع الشعب، يعني البناء يجب أن يكون من الأسفل من المحليّ إلى الجهوي إلى الوطني. ولاحظي أيضا، هذا الحوار الوطني اليوم الذي يُنظّم ويتعثّر، لماذا يتعثّر؟ لأنّ الأمر يتعلّق بتقسيم السلطة لكلّ واحد منهم أو أو يُريد كلّ واحد منهم أن يجد نصيبا أو بعضا من هذا النصيب في السلطة القادمة.
اليوم لابدّ أن نبني بناء مُختلفا عن البناء السابق وبعقليات مُختلفة. والشباب الذي قاد الثورة بنفسه ولم يقُده أيّ حزب- هو القادر على أن يتولّى بآليات جديدة لو بُني النظام من مجلس محليّ في كلّ معتمدية، تنبثق عن كلّ هذه المجالس المحليّة مجلس جهويّ في كلّ ولاية، ومنها تنبثق سلطة وطنية لكان المشهد السياسي مُعبّرا تعبيرا صادقا.
ولكن للأسف اليوم الشعب التونسي تائه بين القصريْن، تائه بين قصريْ باردو وقرطاج./.    

مع تحيات خواطر وآراء
29-04-2013
.

dimanche 28 avril 2013

يوم انتهاء الآجال القانونية، التأسيسي يدعو إلى واجب التحفّظ


.
يوم انتهاء الآجال القانونية، التأسيسي يدعو إلى واجب التحفّظ

·        بعد أن راجت في الفترة الأخيرة أخبار –استند بعضها لوثائق رسمية حديثة- حول حصول نواب ووزراء على جرايات ومنح من المجلس التأسيسي بغير وجه حقّ،
·        ويوم انتهاء الآجال القانونية –بزمنيْها الأساسي والإضافي- الممنوحة لأصحاب الوظائف السامية حتى يقوموا بتسليم كشوفات مُمتلكاتهم إلى دائرة المحاسبات،

أصدر المجلس الوطني التأسيسي 27-04-2013 بيانا دافع فيه عن المظنون فيهم في النقطة الأولى، وغضّ الطرف عن النقطة الثانية المُتعلّقة بالمُستهترين بقانون إشهار الذمّة المالية.

وجاء في بيان المجلس حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية، وهذا رابطه:
 http://www.tap.info.tn/ar/index.php/siassa/15589-بيان-للمجلس-التأسيسي-محاولات-التشويه-المتكررة-لن-تقلل-من-عزيمة-نواب-الشعب-الشرعيين

·        استغرابه لبروز ما أسماه أصوات نشاز من داخل المجلس وخارجه للتشويش والتنغيص على الشعب التونسي فرحته باستكمال صياغة المسودة الثالثة والأخيرة للدستور بعد عمل مضن.

·        استنكاره لما وصفه بتدنّي مستوى الخطاب إلى  دون الحد الأدنى من مستوى الأخلاق وانصهاره تحت طائلة الأقوال التي تشكّل سبّا وشتما يدخل تحت طائلة القانون الجزائي.

·        أنّ ما قيل ورُوّج على المحطات الإذاعية والتلفزية وعلى أعمدة بعض الصحف المكتوبة عن مسألة منح النواب وبعض أعضاء الحكومة إنّما يُشكّل ضربا من التفنّن في نشر الأخبار الزائفة والأراجيف وفي التنكر لواجب الحياد والتحفّظ الذي تستوجبه بعض الوظائف السامية.

مع تحيات خواطر وآراء
28-04-2013
.

ما هكذا ننتصر لمسلمي بورما


.
ما هكذا ننتصر لمسلمي بورما

ردّا على مقال: حتّى نستردّ حقوقنا كاملة
....

بعد تنزيلنا اليوم 28-04-2013 المقال المشار إليه، وهذا رابطه على المدونة: 
http://penseesopinions.blogspot.com/2013/04/blog-post_28.html


وصلتنا من صديق رسالة توضيحة جديرة بالنشر، 

المادة تحت عنوان: ما هكذا ننتصر لمسلمي بورما، وهذا رابطها:
 http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=2653859

مع تحيات خواطر وآراء
28-04-2013
.

samedi 27 avril 2013

من منبر المجلس التأسيسي، نائب مُنتخَب يُهدّد الشعب / مع تصويب


من منبر المجلس التأسيسي، نائب مُنتخَب يُهدّد الشعب / مع تصويب

قال حبيب خضر النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة النهضة الحاكمة، حرفيّا: 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(رسالة) نبعث بها إلى شعبنا، أن نقول لهم: إذا رفضتم عملنا بعد سنة، سنظلّ ماكثين على قلوبكم. وسنأخذ سنة أخرى، ونُعدّ دستورا آخر. 

وإذا رفضتموه سنُعيد الكرّة./. انتهى كلام النائب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

----------------------------------------------------------

تصويب20/08/2021: وبعد التحقّق من مصادر عديدة تبيّن لنا أنّ النصّ الأصلي للفيديو هو كالتالي:

"إن أسوأ رسالة سياسية نبعث بها إلى شعبنا أن نقول لهم إذا رفضتم عملنا بعد سنة سنظل ماكثين على قلوبكم وسنأخذ سنة أخرى ونعد دستورًا آخر وإن رفضتموه سنعيد الكرّة، هذا المنطق يجعلنا كالمتشبث بالكراسي وهي أسوأ رسالة نبعثها".

مع تحيات خواطر وآراء

20-08-2021

------------------------------------------------------

مع تحيات خواطر وآراء
27-04-2013 
.
  

رفع أول آذان للصلاة، اليوم في السويد


.
رفع أول آذان للصلاة، اليوم في السويد

أصبح مسجد فيتيا اليوم الجمعة 15 جمادى الثانية 1434 / 26 أفريل 2013 أول مسجد في تاريخ السويد يرفع فيه الآذان للصلاة جهراً من فوق مئذنته.
وقام التلفزيون السويدي، بنقل الآذان مباشرة عبر شاشات قنواته،  فضلاً عن عدد من القنوات الأخرى التي قامت بنقل الحدث من داخل مسجد "فيتيا" بالعاصمة ستوكهولم.
وقال إسماعيل اوكور رئيس جمعية الثقافية الإسلامية التي تقدمت بأول طلب لرفع الأذان قبل نحو عام : إنّه يوم مهم للغاية بالنسبة لنا
وقالت شرطة مقاطعة ستوكهولم التي منحت الإذن برفع الآذان في وقت سابق من هذا الشهر إنّه سيسمح للمسجد برفع الآذان للصلاة مرة واحدة كل يوم جمعة لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق في الفترة بين الظهر والساعة الواحدة ظهراً.
وقد حضر الصلاة نحو الف شخص. ونقلت صحيفة داجنز نيهتر اليومية عن فرحانة اختر البنجلاديشية المولد قولها  لقد سرى إحساس بالدفء في سائر أعضاء جسدي وهذا دليل على أنّنا نعيش في بلد ديمقراطي.
رابط المصدر المرجع: http://www.an7a.com/102848
مع تحيات خواطر وآراء
26-04-2013
.

vendredi 26 avril 2013

ويتواصل سقوط شرعية التأسيسي


.
ويتواصل سقوط شرعية التأسيسي

قلنا: لقد أمضيتم وثيقة [إعلان المسار الانتقالي] والتي تنصّ في بندها الثالث:  على ضرورة أن لا تتجاوز فترة أشغال المجلس الوطني التأسيسي مدة السنة على أقصى تقدير.
قالوا: هذا عقد اجتماعيّ غير مُلزم قانونيّا
...
قلنا: إنّ انتخاب المجلس التأسيسي كان بأمر رئاسي يقول فصله السادس: ... و يتولى (أي التأسيسي) إعداد دستور للبلاد في أجل أقصاه سنة من تاريخ انتخابه.
قالوا: أمر فؤاد المبزّع المنظّم للسلط أصبح من العهد البائد، والمجلس سيّد نفسه.
قلنا: حسنا لنحتكم لدستوركم الصغير.
قالوا: الأمر الجديد المنظّم للسلط ضبط إجراءات إعفاء رئيس الجمهورية وسحب الثقة (أو إقالة) رئيس الحكومة و/أو أعضائه، ولكن لا أثر في دستورنا الثوريّ لمثل هذه الإجراءات يُمكن سحبها على نواب الشعب.
...
قلنا: حسنا، ها إنّ مراسلات رسمية حديثة تُثبت حصول نواب ووزراء على جرايات ومنح من المجلس التأسيسي بغير وجه حقّ، وذلك حسب قوانين "شرعيتكم".
قالوا: الأمر لا يتعدّى الخطأ الإداري، والمسألة يُمكن حلّها بضغطة زرّ على حاسوب.
قلنا: إنّ القضية أخلاقية وليست حسابية.

أنتم لم تتجاوزوا أعراف الدولة والمجتمع أو حتى قوانين السماء والأرض، بل أنتم –وبفعلتكم الأخيرة- أسقطتم أبسط القيم الإنسانية، ألا وهي خيانة مؤتمن.

والحالة تلك، لم يبق لنا إلاّ مُحاصرتكم وتكثيف الضغط عليكم حتّى الانسحاب من المجلس أو رفع الدستور أو إسقاطكم بالضربة القاضية، وإن كنّا نُرجّح الحلّ الأخير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
***لقد فصّلنا في مقالات سابقة النقاط المذكورة أعلاه:
·        وثيقة إعلان المسار الانتقالي: http://penseesopinions.blogspot.com/2013/03/15-09-2011.html
·        الأمر الرئاسي المتعلّق بانتخاب المجلس التأسيسي: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/10/blog-post_6.html
·        الأمر المنظّم للسلط، أو الدستور الصغير: http://penseesopinions.blogspot.com/2013/04/blog-post_8843.html

مع تحيات خواطر وآراء
26-04-2013