Pages

Nombre total de pages vues

dimanche 13 octobre 2013

حكم تحية المسجد قبل صلاة العيد

.
حكم تحية المسجد قبل صلاة العيد

·        قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: [إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلّي ركعتيْن.] متّفق عليه
لكنّ مُصلّى العيد –إذا كان خارج المسجد- سواء كان ساحة أو غيرها ليس له حكم المسجد.

·        وروى البخاري وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة. رواه الجماعة

·        وقال الإمام أحمد: أهل المدينة لا يتطوعون قبلها ولا بعدها

·        وفي الصحيحين عن ابن عباس : أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم الفطر فصلّى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما.

·        وفي موطإ مالك، باب ترك الصلاة قبل العيدين وبعدهما: 

حدثني يحيى عن مالك عن نافع أنّ عبد الله بن عمر لم يكن يصلي يوم الفطر قبل الصلاة ولا بعدها، وهو من أشد الناس اتباعا للمصطفى. والحاصل أن صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها خلافا لمن قاسها على الجمعة . 

وأمّا مطلق النفل فلم يثبت فيه منع بدليل خاص إلاّ إن كان ذلك في وقت الكراهة الذي في جميع الأيام . فالصلاة فعل خير فلا يمنع منها إلا بدليل لا معارض له.

 والله أعلم، عثمان الدرويش
08 / 08 / 2013

.

vendredi 11 octobre 2013

نفس الحدث من ثلاث زوايا

.
نفس الحدث من ثلاث زوايا

1-     على اليمين تغطية " أخبار الساعة " للحدث، علما أنّ الصورة المصاحبة للجندي الذي يُحاول معالجة قنبلة ضخمة لا علاقة لها بالحدث. رابط الخبر: http://www.hour-news.net/index.php/nationale/item/12069-2013-10-11-21-13-11

2-   على اليسار، تغطية " الحقيقة " للحدث، علما أنّ الصورة المرافقة هي صورة حقيقية لموقع الحدث. رابط الخبر: http://www.alhakika.tn/?p=29262

3-   الخبر حسب مشاهدة عينيّة:
العملية وما فيها أنّ عمال الشركة وأثناء شقّ خندق لا يزيد عرضه عن 15 صم -اليوم 11/10/2013 في العالية- كما تُشير إليه الصورة، اكتشفوا جسما غريبا على عمق لا يتجاوز نصف المتر عن سطح الأرض. فأوقفوا العمل واتّصلوا بالجهات المختصّة التي حضرت لمعالجة المسألة.

فهذه الطريق وقبل 20 أو 30 سنة كانت أقل انخفاضا ممّا عليه الآن بأكثر من متريْن اثنيْن. ثم ارتفعت شيئا فشيئا بمفعول انجراف التربة ثمّ بعملية التعبيد. أي إنّ الطبقة الأرضية (نصف المتر) التي عُثر فيها على هذا الجسم الغريب حديثة العهد، أي في فترة تعبيد الطريق. وأُرجّح أن يكون هذا الجسم المشبوه انتقل إلى هذا المكان منذ سنوات قليلة عبر الجرافات والشاحنات التي نقلت حجارة وحصى المقاطع لتهيئة هذه الطريق، قبل أن يتمّ تعبيدها.

وهذا رابط الفيديو المصوّر للحدث: https://www.facebook.com/photo.php?v=236559933166951


والسلام، عثمان الدرويش
11 / 10 / 2013

.   

jeudi 10 octobre 2013

في تزاوج الثورة بالشرعية في دول "الربيع العربي"

.
في تزاوج الثورة بالشرعية في دول "الربيع العربي"

·        سوريا: شعب يُقصف بالكيمياوي، فيُقرّر النظام العالمي الرسمي تدمير السلاح الكيمياوي السوري، فيتمّ طمأنة العدو الصهيوني بأنّه صار في مأمن من أيّ عدوان خارجي.

·        اليمن: تزايد عدد الجنود القتلى على يد العصابات المسلّحة، فيطرح الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح نفسه البديل المنقذ، وترشيح نفسه مجدّدا لرئاسة اليمن عبر انتخابات مُبكّرة مع اشتراطه الاحتفاظ بالحصانة، أي دون محاسبته على فساد سياسة عقود قضّاها على رأس اليمن.

·        مصر: رئيس منتخب –محمد مرسي- يتمّ خلعه بقوة العسكر، فيُعطَّل دستور لم يمض على إنشائه عام واحد. ويُطلَق سراح مبارك رئيس مصر المخلوع. ولا يُخفي القائد العسكري للانقلاب رغبته في الترشّح مستقبلا لرئاسة مصر.

·        ليبيا: عصابة إرهابية للولايات المتحدة الأمريكية، الدولة العضو في الأمم المتحدة تختطف مواطنا من فوق الأراضي الليبية. ويفشل المؤتمر الليبي (أعلى سلطة في البلاد) في سحب الثقة من رئيس الوزراء علي زيدان، فيتمّ اختطافه في نفس الليلة من طرف عصابة مسلّحة متعاطفة مع "أبو أنس الليبي" المختطف حديثا من طرف أمريكيا.

·        تونس: عصابات مسلّحة تقتل جنودا وتغتال سياسيين بدم بارد، وحكومة تقف عاجزة عن الفعل. اختراقات للأمن داخليا وخارجيا، وسفراء دول أجنبية يصولون ويجولون في البلاد طولا وعرضا، ويجتمعون علنا بأطراف رسمية وغير رسمية. فيضطرّ الفرقاء السياسييون للجلوس إلى طاولة الحوار لتجاوز الأزمة... وتبقى كلّ الاحتمالات قائمة، وبنفس القوة.

وتتواصل فصول شرعية الثورة 
مع تحيات خواطر وآراء
10-10-2013

.

بعد محمد مرسي، هجوم معاكس على علي زيدان

.
عندما تأكل الثورة رجالها
بعد محمد مرسي، هجوم معاكس على علي زيدان

طرابلس (رويترز) - قال حراس أمن في فندق بالعاصمة الليبية يوم الخميس إن رجالا مسلحين خطفوا رئيس الوزراء الليبي على زيدان من الفندق الذي يقيم فيه في طرابلس.
ولم تتضح ملابسات الحادث لكن الحراس في فندق كورنثيا طرابلس قالوا إن المسلحين خطفوا الزعيم الليبي من الفندق. ووصف أحد الحراس الواقعة بأنها "اعتقال".
ولم يمكن على الفور محادثة مسؤولين حكوميين للتأكد من مكانه.
وبعد مرور عامين على الثورة التي اطاحت بمعمر القذافي تكافح الحكومة المركزية في ليبيا للسيطرة على الميليشيات القبلية المتنافسة والمتشددين الإسلاميين الذين يسيطرون على اجزاء من البلاد.

مع تحيات خواطر وآراء
10-10-2013

.

mercredi 9 octobre 2013

صلاة العيد في الطريق العام، بين رؤية الحكومة وتصرّف أنصارها

.    
صلاة العيد في الطريق العام، بين رؤية الحكومة وتصرّف أنصارها
مع تجاهل وزارة الشؤون الدينية للمسألة وحتى نُقيم الحجّة على الظالمين، نُعيد تنزيل هذه المادّة:

             أصدرت وزارة الشؤون الدينية على موقعها الرسمي يوم 1 أكتوبر 2012 بيانا (الصورة المصاحبة)، هذا مقتطف حرفيّ منه:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيان للرأي العام: صلاة العيد خارج المساجد

2012/10/01

على إثر ما قام به بعض الأشخاص من السعي إلى غلق بعض المساجد و إلزام المصلين على أداء صلاة عيد الفطر المبارك في أماكن خارج تلك المساجد ، فإن وزارة الشؤون الدينية تؤكد ما يلي:
....
1 / ... أنّ المسجد إذا كان واسعًا فالصلاة فيه أفضل لأنّه أنظف و أصلح، و لأنّ الناس يعرفونه و قد تعوّدوا عليه، ولأن فائدة الصلاة فيه أضمن. 

 2 / أن إجبار الناس على عدم أداء الصلاة في المساجد و السعي إلى غلق بعض المساجد و الجوامع عمل مرفوض شرعا و أدبا و قانونا، و منافٍ لسماحة الإسلام و رحمته، و جالبا للمشقة و العسر و الحرج ، و سبيل إلى الفرقة و الفتنة.
و هو مع ذلك قد يتسبب في تعطيل أداء الصلاة و تفويت شهود جماعة المصلين و حضور دعائهم و تهانيهم و فرحتهم ، و لا سيما لبعض المصلين الذين قد لا يستطيعون الوصول إلى المصلى بسبب بعده و الجهل بموضعه ، أو بسبب عجز هؤلاء و كبر سنهم و حيرتهم.

 3 /  أن إحياء السنن يلزمه التوعية الشرعية الصحيحة و الإعلام الكافي و تهيئة كافة الظروف و المستلزمات المادية و البيئية و النفسية و الإدارية، و التنسيق مع الجهات المعنية. و في كل الأحوال فإنه لا يجوز فيه الإخلال بآداب الإسلام و قواعد الشريعة و مقومات الأخوة و المودة بين المسلمين.
و قد جاء في شرعنا العزيز أن "الضرر يُزال" و أن " المشقة تجلب التيسير "، و أن المؤمنين إخوة ، و أن الفتنة أكبر من القتل.
.......
و الله من وراء القصد.و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
رابط البيان كاملا:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الآن:
صحيح أنّ البيان جاء متأخّرا كالعادة، وبعد:
·        إقامة أنصار الحكومة صلاة عيد الفطر في الطريق العام أمام جامع الرحمة بالعالية
·        وإغلاق المساجد التابعة لها لإجبار المصلّين على أداء صلاة العيد في شارع الحبيب بورقيبة بالعالية
·        ومحاولة مخمور إفساد صلاة صبح العيد، التي أُقيمت هي كذلك في مصلى العيد بالطريق العام
·        ثمّ تطور الأزمة وتحويل ملفّها للقضاء

          ولكن هل سيمتثل أنصار الحكومة لما جاء في البيان الوزاري مستقبلا؟ أم أنّهم سيظلّون متمسّكين بموقفهم السابق؟

على كلّ، ما هي إلاّ أيام ويحلّ عيد الأضحى فينقشع الغبار ويرى كلّ واحد منّا إن كان تحته فرس أو حمار. وإن كنّا نشكّ أصلا في متابعة الوزارة للقضية. وحجّتنا في ذلك الصيغة المرنة للبيان، وتوقيت صدوره (منتصف المدّة الفاصلة بين العيديْن)

والسلام، عثمان الدرويش
14 / 10 / 2012

.

mardi 8 octobre 2013

كشف إحدى زوايا سياسة المراوغة لحركة النهضة

.
كشف إحدى زوايا سياسة المراوغة لحركة النهضة

اعترضنا للتوّ خبرا بإحدى الصفحات التابعة لحركة النهضة تحت عنوان: عاجل: عريضة لأكثر من 113 نائب يرفضون الوصاية على المجلس.

تساءلنا هل أنّ 113 نائبا كلّهم من الرافضين للحوار الوطني؟ أم من بينهم أحزاب وافقت على إجراء الحوار الوطني من جهة وتستبق في نفس الوقت معارضة نتائجه تحت قبّة التأسيسي؟

تصفّحنا العريضة الممضاة وإذا بنا نكتشف أنّ نائبا على الأقلّ قد أمضى على نفس المحتوى مرّتيْن بنفس الإسم والإمضاء ذاته وفي موقعيْن مختلفيْن: إنّه النائب الحبيب اللوز. //الصورة المصاحبة

مع تحيات خواطر وآراء
08-10-2013
.


إلى صاحب الهوية المُزوّرة "Ahmed Laabidi" المُصرّ على إزعاجي

.
إلى صاحب الهوية المُزوّرة  "Ahmed Laabidi" المُصرّ على إزعاجي

أخلفتَ وعدك وعدتَ لإزعاجي بتعليقات جديدة يفوح منها خبث شديد. لن أعود للمتناقضات التي وقعتَ فيها مثل أنّك خريج كلية حقوق، من مواليد 1987 تُدرّس بالعالية. تارة تكون مُطّلعا على أدقّ تفاصيل الشأن العلوي وتارة أخرى تبدو جاهلا لأمور معروفة لدى أبسط المتساكنين.

فقط وحتى يكتشف هويتَك الحقيقية غريمُك (ذاك الذي تخاصمتَ معه في 23 أكتوبر 2011 يوم الانتخابات) وغيرُه مِمَن يعنيه أمرك، أريد طرح السؤال التالي: لماذا كلّما أردتَ مهاجمة خصمك هذا، فتحتَ حسابا جديدا على الفايس بوك تحت اسم جديد واقتحمتَ صفحاتي لتبثّ من خلالها سمومك؟ ثم وعندما أعترض وجهة نظرك، تُحوّل سهامك نحوي؟

أعتقد أنّ غريمك وغيرُه مِمَن يعنيه أمرك قد عرف الآن مَن يكون "أحمد العبيدي"، وإذا تماديتَ في إزعاجي سأُفصح عن أمور جديدة، وقد تكون موثّقة عبر آلية طباعة شاشة.

والآن أعود لسؤاليْك الأخيريْن (الصورة المصاحبة) حول مقال اليوم: تذكيرا للمُنقلبين علينا بعد فجر الثورة

·        سي عثمان هل قمت بمحوي من قائمة أصدقائك؟؟؟
الجواب: كيف تمكّنت إذن من الولوج لصفحتي. ثمّ قمتَ بالتعليق على المقال؟
ولكن مستقبلا، لا أضمن لك ذلك.

·         ليس بإمكان أي كان أن ينسب الثورة لنفسه.... و تكون سعادتنا كبيرة لو تسمي لنا هؤلاء الانقلابين سيدي الكريم
**جواب النصف الأول ( ليس بإمكان أي كان أن ينسب الثورة لنفسه): المقال المشار إليه أعلاه عرض لمظلمة حدثت سنة 2009. فكم كان عمرك وقتها؟ أتبحث عن منزلة ثائر وأنتَ من مواليد 1987!! ؟؟
**جواب النصف الثاني: تُريد أن أُسمّي لك هؤلاء الانقلابيين!! ألم أقل إنّ تعاليقك تقطر خبثا.

لطيفة: بناء على طلبك، قمتُ بتنزيل رابطيْن لمقاليْن اثنيْن. انتظرتَ أنت بعض الوقت، ثمّ جاء تعليقك التالي: والله انت انسان رائع /  بارك الله لك و عليك سيدي.
فكان ردّي: العفو زميلي./. رغم أنّني كنتُ متأكّدا –وبأدلّة صحيحة معلوماتية- أنّك لم تفتح المقاليْن. لقد فاتتك هذه: كش مات.

وفي هذا كفاية لحدّ الآن
والسلام، عثمان الدرويش
08 / 10 / 2013
.



lundi 7 octobre 2013

إلى مَن سمّى نفسه Ahmed Laabidi وإخوانه

.
إلى مَن سمّى نفسه Ahmed Laabidi وإخوانه

قمتُ في 02/10/2013 بتنزيل الجزء الرابع من مقال: التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة. فإذا بشخص تحت اسم أحمد العبيدي يُنزّل تعليقا طويلا يكيل فيه الاتهامات لشخص (سمّاه بالاسم) –اعتقد خاطئا أنّ مقالي يُهاجم غريمه لشخصه-. وحتى يُغريني لقبول لائحته، أضاف تعليقا يمدحني.

شككتُ في الأمر: فالعبيدي يفتح حسابا بالفايس بوك في نفس اليوم 02/10/2013. شاب تجاوز العشرين من عمره ببضع سنوات ينتظر حتى اليوم ليفتح حسابا خاصّا به. زاد استغرابي فذهبت أبحث عن نشاطات زميلي العبيدي حسب ما جاء من مُعطيات في صفحته الشخصية. فإذا به منخرط في صفحة خاصة بالشأن العلوي "العالية EL ALIA". وأكثر من ذلك فهو عضو في فريق مغلق "العالية الحرة". اعتقدتُ –من خلال كتاباته بالصفحة والفريق- أنّي أمسكت بخيط الحقيقة.
تأمّلت فإذا بالشخص الذي أضافه لفريق العالية في نفس اليوم 02/10/2013، هو ابن عزيز عليّ ذو أخلاق محمودة، لا يُمكن أن يفعلها. إذن، هل كانت شكوكي في غير محلّها!!؟؟  لا أظنّ، فقد سبق أن تعرّضت لمثل هذه المناورات وفي ظروف شبيهة جدّا جدّا بالتي نحن بصددها. فقط كان المناور وقتها مثلا يحمل اسم "أبو الطيب المتنبي" أو "رشيدة النجار" أو... لكنّ الأساليب ظلّت هي نفسها.

من الغد تقدّم لي بدعوة صداقة افتراضية، قبلتها دون تردّد. وليلتها عثرت عليه في نقاش طويل مع قريب لي على صفحة فريق "العالية الحرة" المغلق. وإذا بي أتفاجأ بالعبيدي –خلال النقاش- وهو يُظهر نفسه جاهلا بكلّ شؤون العالية. العبيدي نفسه هو الذي (من خلال صفحة العالية ثمّ من بعدها صفحتي الشخصية) كال الاتهامات قبل يوم واحد للشخص المتحدّث عنه في مقدمة هذا المقال، اتهامات مدعومة بأسماء وتواريخ وأحداث لا أعلم أنا منها شيئا. عدتُ لمعطياته الشخصية على صفحة الفايس بوك فوجدته قد غيّر مدينته الأصلية.

قلتُ في نفسي: لِمَ كلّ هذا الحرص على كشف هوية الصديق. فالرجل لم أر منه مكروها، وأنّ بعض الظنّ إثم. ولكنّ العبيدي سرعان ما عاد يُثير شكوكي. فما إن قمت بتنزيل في 04/10/2013 مقال بعنوان: على عكس ما روّجه الحزب الحاكم، مسيرة اتحاد بنزرت كانت ناجحة، ثمّ مقال: حول إمضاء إعلان المسار الانتقالي، حتى انهال عليّ صديقي بتعليقاته التقييميّة بطريقة تصاعدية مثل: 

    ·        تعليق بعيد كل البعد عن المصداقية و الموضوعية
·        القول -بأن عورة الاحزاب اليسارية الشيوعية لم تكشف- مثير للضحك
·        أنا أرى أن كرهكم للنهضة جعلك تخطئ في تحليل الواقع

واليوم جاء تعليق العبيدي على مقالي "الحوار الوطني... ويتواصل التشويق"، كالتالي: اهلا و سهلا سيدي العيش في ظل حكومة فاشلة أرحم ألف مرة من أن يحكمنا تجمعي سارق أو شيوعي ملحد هذا إن لم يكن لك رأي ثان.. عذرا لا أقصد شخصك فقد تكون تجمعي أو يساري.

صديقي الافتراضي –وإخوانه كذلك-، لم أصرّح لحدّ الآن بكلّ استنتاجات البحوث التي قمتُ بها افتراضيا وعلى أرض الواقع، واكتفيتُ بتلميحات لا يفهمها غيرك. والآن ألتمس لديك أن تكشف على شخصيتك الحقيقية وتبتعد عن تعليقاتك التقييمية، وإنْ كان الأفضل لي ولك أن تتوقّف عنها تماما. فأنا لا أؤمن بالرأي والرأي الآخر، وليست لي أقنعة أرتديها لمخاطبتك.

والسلام، عثمان الدرويش
06 / 10 / 2013

.