mardi 6 septembre 2022
السبيل لعودة مدرسية آمنة ماديّا
lundi 5 septembre 2022
الأتباع على دين قائد ثورتهم / إحصائيات وزارة الصحة نموذجا
الأتباع على دين قائد ثورتهم / إحصائيات وزارة الصحة نموذجا
عدد وفيات يوم 25 جويلية 2021 كان 164 نسمة والمجموع إلى غاية هذا اليوم كان: 18968
عدد وفيات يوم 3 سبتمبر 2021 كان 14 نسمة والمجموع إلى غاية هذا اليوم هو: 23817
4849:يعني: عدد الوفيات بين يوم 25 جويلية 2021 ويوم 3 سبتمبر 2021 كان
وعدد الأيام بين 25 جويلية 2021 و3 سبتمبر 2021 بدخول الغاية كان: 7أيام في جويلية و31 يوما في أوت و3أيام في سبتمبر. أي: بمجموع 41 يوما
وبذلك يكون معدّل 4849 مُتوفى في 41 يوما هو: 118 متوفى وربع يوميّا
وليتّضح الحال، نأخذ مثال الثلاثة أيام الأولى من سبتمبر: (الصورة المصاحبة)
الأول من سبتمبر: إضافة 16 متوفى، فيُصبح المجموع 23710
الثاني من سبتمبر: 23710 + 16 = 23773
الثالث من سبتمبر: 23773 + 14 = 23817
وبما أنّ الأتباع على دين قائد ثورتهم، سيكون استنتاجنا مقتطفا حرفيّا من مقالنا السابق: في فكر قائد ثورة جويلية بين اللغة والاجتماع. وهذا رابطه:
https://penseesopinions.blogspot.com/2021/09/blog-post.html
ينطبق عليه (وعليهم) توصيف الكاتب الفرنسي Didier Hallépée : الأرقام مثل الناس: إذا عذّبتهم بما فيه الكفاية، يُمكنك أن تجعلها تقول أيّ شيء. Les chiffres sont comme les gens. Si on les torture assez, on peut leur faire dire n’importe quoi.
والسلام، عثمان الدرويش
05 / 09 / 2021
dimanche 4 septembre 2022
مثال آخر وبسيط لدكتاتورية سلطة غير مُنتخَبة ( الصورة المصاحبة )
( مثال آخر وبسيط لدكتاتورية سلطة غير مُنتخَبة ( الصورة المصاحبة
---------------------------------
يُمكن للشعب أن يعيش على أمل موعد انتخابات قادمة لإسقاط سلطة مُنتخَبة – رئيس جمهورية أو نواب مجلس وسلطات مُتفرّعة عنه- رأى أنّها أصبحت لم تعد تُمثّله.
ولكنّ الشعب لا يُمكنه الصبر إلى ما لا نهاية على سلطة غير مُنتخَبة، سلطة إعلام نصّبت نفسها -بدون وجه حقّ- وصيّة على شعب بأكمله وإلى غاية إشعار آخر، كما قال أحدهم.
والسلام، عثمان الدرويش
04 / 09 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
samedi 3 septembre 2022
ما غاب عنّا في-osmose-صنم الديكتاتورية وعنقاء الديمقراطية
ما غاب عنّا في-osmose-صنم الديكتاتورية وعنقاء الديمقراطية
اربــــــــــط بسهـــــــــــم:
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّ الديكتاتورية حالة صلبة، إذا سقطت تشظّت ولا يُمكن إعادة الروح في صنم الديكتاور.
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّ الديمقراطية حالة سائلة، أو في أقصى تقدير حالة غازية يُمكن ضبطها
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّ رجل الثورة يُمكن أن يُصبح رجل دولة.
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّ صناعة الديكتاتور لا تتمّ إلاّ عبر مَخبريْن اثنيْن: مصنع عقيدة اسمنتية مًسلّحة، أو معمل إيديولوجية دينية مُتكلّسة.
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّ الديكتاتورية والديمقراطية منظومتان مُتنافرتان، لا تقاطع بينهما.
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّه من السذاجة منح فرصة ثانية لشخص أو حزب وقعت تجربته وسقط في الاختبار. سواء كان ذلك الشخص أو الحزب من عهد الاستبداد أو من المحسوبين على الثورة.
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّ الديكتاتور هو واحد من اثنيْن: شيخٌ صاحب عمامة أو عسكريٌّ ذو قبّعة.
- اعتقدنا خاطئيـــن أنّ قواعد الرياضيات والفيزياء والكيمياء ثابتة.
ولكن، ومع مرور الأيام :
ملاحظة : ترجمة -l'osmose inverse- بِـ "تطهير عكسي" هي ترجمة خاصة بنا
والسلام، عثمان الدرويش
09 / 07 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
vendredi 2 septembre 2022
في فكر قائد ثورة جويلية بين اللغة والاجتماع
في فكر قائد ثورة جويلية بين اللغة والاجتماع
دراسة الجوانب اللغوية والاجتماعية في خطاب قائد ثورة جويلية يحتاج على الأقلّ لعالم في الألسنية وآخر في علم النفس الاجتماعي، ولكنّنا سنحاول مجتهدين تفكيك بعض رموزها مع تحييد خلافنا معه حول الأمر 80 المُمتطي للفصل 80 .
لقد
نجح قائد ثورة
جويلية في
خطاباته
في استبعاد بعض جوانب الواقع أو تقييدها
أحيانا وإبقاء بعضها الآخر بل وتضخيمها
أحيانا أخرى، بطريقة جعلت المُتلقّي
يقبل البنية الجديدة ويتحيّز لها أيضا.
وبما
أنّ قائد ثورة
جويلية
متمكّن من نموذجه الإدراكي الخاص
به،
فقد تمكّن من عقول الكثير
أو القليل من مخاطَبيه
لا حول
كيفية
شرح الوقائع وتحليلها فحسب بل ولنوعية
الحلول المقدَّمة بشأنها كذلك.
وخلق
بذلك
بنية
جديدة متماسكة -عند
أتباعه-
يصعب
خرقها.
وبما أنّ اللغة كما يراها "إدوارد سابير"[ وسيلة إنسانية خالصة، وغير غريزية إطلاقًا، لتوصيل الأفكار والانفعالات والرغبات عن طريق نظام من الرموز التي تصدر بطريقة إرادية.] وحيث أنّ كلّ فهم يُعبّر عن نفسه داخل اللغة: فإنّنا نشهد للباثّ [معجبين بمحسّناته اللغوية –كالسجع والجناس والطِباق وغيرها–] إبداعه في ارتداء ثوب الرّمز، وقدرته على تحويل قوة اللغة إلى لغة القوة لينقل المُتلقّي من الكبت والتفريغ إلى الاستثمار.
وللاستدلال على ذلك، نأخذ على سبيل المثال استعمال الأرقام في خطاباته:
قبل 25 جويلية 2021 كان قائد ثورة جويلية يتجنّب عرض الأرقام في خطاباته، وكُنّا نتفهّم ذلك على أساس أنّه ذو ميولات أدبية ولا شأن له بالعلوم الصحيحة، من جهة. ومن ناحية أخرى هو يُريد أن يكون حرّا طليقا لا سلطان عليه، حتى وإن كان ذلك السلطان هو الأرقام. وينطبق عليه قول الفرنسية المعاصرةKarine Giebel : يُمكنك أن تحلم بالكلمات، لكن مع الأرقام عليك أن تحسب. On rêve avec des mots. Avec les chiffres, on compte.
ولكنّ المتابع لخطابات القائد بعد 25 جويلية 2021 يجدها محشوّة بأرقام ووحدات قيس متباينة ومتنافرة. فيتأكّد لنا أنّ قائد ثورة جويلية -زيادة على الاستنتاج السابق-ينطبق عليه قول الكاتب الفرنسي Didier Hallépée : الأرقام مثل الناس: إذا عذّبتهم بما فيه الكفاية، يُمكنك أن تجعلها تقول أيّ شيء. Les chiffres sont comme les gens. Si on les torture assez, on peut leur faire dire n’importe quoi.
وبما أنّ المُتقبِّل قد تزعزعت ثقته في مؤسسات الدولة ورجالاتها، فقد جاء قائد ثورة جويلية ليُسيطر على مداركنا ويُفكّر بدلا عنّا بما يخدم مشروعه الخاص. ولم يكن هذا صعبا عليه وهو البارع في تعديل أهدافه وتغيير أساليبه باستمرار في ضوء الأحداث الجارية. وبالتالي قتل القدرة على التعقّل الواعي في المُتلقّي وجعله عاجزا على الإنتاج والابتكار . لذلك نجد المُتقبّل بعد كلّ خطاب مكتفيا باستظهار درس تمّ تلقينه إيّاه وأحيانا بأدقّ تفاصيله.
لقد خطّط قائد ثورة جويلية ونفّذ واستثمر كما يصنع المُنتِج بالمستهلك. إذ يعتمد على ميولات المستهلك لإثارة ميولات جديدة عبر الإعلام والإعلان، وعندما تتحوّل الرغبة إلى حاجة لم يكن يحتاجها من قبل، ويصبح عاجزا إلاّ عن الاستجابة. عندها يُقدّم المنتج سلعته ليكون المُتلقّي أحد اثنين إمّا هالكا أو مستهلكا. وهنا يكمن خطر الأسلحة السيكولوجية التي لدى قائد ثورة جويلية، والتي لا تقلّ فتكا عن بقية أسلحة الهدم والفساد المُسلّطة على الشعب.
حاشية: الجزء الأكبر من هذا المقال من مقتطفات لكُتيّب لنا تحت عنوان: مقاربة اجتهادية في مهرجان النصر، تناول انتصار حسن نصر الله على الكيان الصهيوني في حرب يوليو/تموز2006 وكُنّا توقّعنا في هذه الدراسة-رمضان1427/ أكتوبر2006- سقوط نصر الله السياسي ونهاية معاركه ضدّ الصهاينة.
والسلام، عثمان الدرويش
01 / 09 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها