Pages

Nombre total de pages vues

samedi 3 novembre 2012

العيوني في العالية اليوم، مُحاضرا أم مُقتفيا أثار سابقيه؟


.
العيوني في العالية اليوم، مُحاضرا أم مُقتفيا أثار سابقيه؟
...
ينزل اليوم بالعالية الأستاذ فتحي العيوني مُحاضرا بدعوة من نادي التعارف بالعالية
فتحي العيوني قام مؤخّرا برفع قضية بلطفي العبدلي. فقد نشر موقع باب نات الناطق المتطوّع غير الرسمي باسم حكومة ابن علي سابقا وحكومة الترويكا حاليا، نقلا عن موقع بناء نيوز القريب من حزب حركة النهضة الحاكم خبرا هذا نصّه الحرفي:
أكد المحامي لدى التعقيب فتحي العيوني أنه تقدم رسميا بقضية ضد الممثل لطفي العبدلي، وذلك في اتصال هاتفي بوكالة "بناء نيوز". ويأتي ذلك على إثر تلفظ العبدلي بكلمات غير أخلاقية وجهها إلى وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو في برنامج "بلا مجاملة" الذي بث يوم الأحد 21 أكتوبر على الفضائية التونسية الخاصة "حنبعل"]

فرفع قضية ضدّ شخص تلفّظ بكلمات غير أخلاقية في وسيلة إعلام هو موقف إنسانيّ مُشرّف. ولكن، -ولنفترض جدلا أنّ العيوني قد سمع فعلا هذه الكلمات غير الأخلاقية-  ألم تتطرّق من قبل، لسمع الأستاذ العيوني عبر الفضائيات التونسية العامّة والخاصّة كلمات تخدش الحياء وتنتهك حرمة الأسرة وتستهتر بالمجتمع بأكمله؟ فهل رفع الأستاذ قضية واحدة ضدّ الخطّ الإعلامي لتلفزيون الواقع وبرامجه الساقطة؟

إنّ دعوة الأستاذ فتحي العيوني للعالية قصد المرافعة في قضية: [الثورة التونسية بين الوصل والفصل]، تُذكّرني بمحاضرات سابقة للأشخاص استعملوا العالية كمحطّة للوصول لقصريْ باردو والقصبة. فقد حطّ بالعالية من قبل زيتون ممتطيا [الثورة التونسية، الواقع والآفاق] قبل أن يتسلّق مستشارية رئاسة الحكومة. كما نزل بالعالية من قبل الخادمي متأبّطا [واجب الدفاع عن مقدّساتنا الإسلامية] قبل أن يعتليَ سدّة وزارة 
الشؤون الدينية. وغيرهما كثير...
لذلك كلّه، ومن باب الحيطة فقط، أقول للأستاذ العيوني ومضيّفيه: لن تنطلي علينا مرّة أخرى
والسلام، عثمان الدرويش
03 / 11 / 2012

  إضافة تؤكّد وجهة نظرنا:
فبعد تنزيل المادة أعلاه اكتشفنا تصريحا جديدا (03/11/2012 || 10:52:22) للعيوني ودائما بالتعاون مع الداعم الرسمي للحزب الحاكم [بناء نيوز] حول قضية الفيديو المسرّب الباجي-الجبالي. وهذا رابط التصريح المنزّل منذ دقائق:  http://binaanews.net/news5239.htm
...
ونختم بـ: العيوني في العالية اليوم، مُحاضرا أم مُقتفيا أثار سابقيه؟
.    

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire