Pages

Nombre total de pages vues

dimanche 11 novembre 2012

برقية جديدة للمُستنهضين الجدد


برقية جديدة للمُستنهضين الجدد
حول زيارة وزير النقل لمدينة العالية
...
قلتُ: البارحة، هل تطرّق وزير النقل في خطابه لمشاريع ومشاكل وزارته، مثل: * الوقفة الاحتجاجية لأعوان وإطارات الخطوط الجوّية * الامتيازات الممنوحة لقطر في مسألة النقل الجوّي * حقيقة تصريح مصلحة الرصد الجوّي -والراجعة بالنظر لوزارته- حول تسبب الأمطار في انقطاع البث التلفزي * مسألة قنطرة بنزرت، القريبة من اختصاصه؟

أهمّ ما قاله المستنهضون الجدد: * نعم تحدّث الوزير عمّا ذكرت * لماذا لم تحضر بنفسك لتوجيه أسئلتك؟ * أنت لم تعد تُعجبك إلاّ نفسك، فصرتَ لا ترى في أنشطتنا إلاّ السلبيات؟

إجاباتي مُختصرة، عن:

·        [نعم تحدّث الوزير عمّا ذكرت]: صحيح لم أحضر المهرجان الخطابي، ولكن هاكم شهادة أحد الشباب
 
[السلام عليكم   اليوم كأي مواطن عادي ذهبت إلى الإجتماع الشعبي للقاء وزير النقل .. 
كان موكب الوزير عادي و حتى هيئته عادية و بهذا يريد أن يوصل رسالة أنه إبن الشعب و من الشعب و لا داعي للرسميات .. 
إلى حد الآن الأمر عادي و مبشر و يدل على القطيعة مع الماضي .. 
و ما إن بدأ الوزير كلامه حتى بدأت أشعر بالإحباط .. أأنا أمام وزير أم أمام ممثل عن حزب سياسي يدعو لحزبه في حملة إنتخابية .. ضننت أنه سيبدأ حديثه بتقديم النهضة ثم يتطرق إلى صلب الموضوع و هو النقل في بنزرت و مشاغل العاملين و المرتبطين بهذا القطاع في الجهة .. و مر الوقت و لم نسمع غير النهضة عملت و فعلت و لولا النهضة، و لو لم تفعل النهضة لكان، و المعارضة الغبية و السبسي كانا وجه المقياس .. و قدّم النهضة و كأنها بطل الفيلم بدون منازع .. 
حتى لم يبقى غير نصف ساعة أكمل السيد الوزير خطبته الحزبية التي لا تعنيني من قريب و لا من بعيد كمواطن و كذلك غيري من الحضور الذين لولا تصفيق أنصار النهضة بين حين و آخر لأخذهم النوم .. 
نصف ساعة للحديث بين الوزير و المواطنين على مسائل هامة .. و نضراً لضيق الوقت وعد أنه سيبقى بعض الوقت ليلقي ممثلين على " جماعة البرط "  الآن سأسوق رأيي ....... حمدي بن ابراهيم 10/11/12]


·        [لماذا لم تحضر بنفسك لتوجيه أسئلتك؟] أنا حضرتُ لهذا الشخص بالذّات وفي العالية. ولكنّ ذلك كان أيام نشوة الثورة، منذ أكثر من سنة ونصف السنة. أمّا الآن، فالوضع مختلف. فلو حضرتُ السبت 10-11-2012  خطاب  وزير النقل الحالي، وناشط الثورة السابق. لما استطعتُ الصبر عليه كلّ ذلك الوقت، وهو يمدح نفسه وحزبه.

·        [ * أنت لم تعد تُعجبك إلاّ نفسك، فصرتَ لا ترى في أنشطتنا إلاّ السلبيات؟] أين إيجابياتكم حتى أذكرها؟ ثمّ ليس لي ما أخفيه –مثل الكثير من المستنهضين الجدد- حتّى أظلّ أُسبّح صباحا مساء بتصريحات وزرائكم، وأخبار قياداتكم. والأفضل لي ولكم التوقّف عند هذا الحدّ. والسلام، عثمان الدرويش

مع تحيات خواطر وآراء
11-11-2012
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire