عذرا
إسماعيل ياسين ... فتلفزتنا لم ترقَ لمستواك
ببقاء الحالة على حالها، رأينا الإبقاء على نفس المقال
ببقاء الحالة على حالها، رأينا الإبقاء على نفس المقال
قبل حلول
رمضان، وبعد أن تابعنا الومضات الإشهارية للبرمجة الرمضانية كـ: سياسي في الفخّ، واللوجيك السياسي، والتمساح، ودار الوزير،
وكاترينا... الخ الخ. اعتقدنا أنّ التلفزة
التونسية (بجمعها) ستعرض بنظرة استشرافية الحالة السياسية والاجتماعية لتونس،
وتصوّرنا هذه البرمجة –ضمن تلفزيون الواقع- بأنّها ستكون بنكهة فكاهية لا تخلو من
النقد الساخر. لذلك قبل حلول رمضان، نزّلنا الصورة المصاحبة تحت عنوان:إكمال سلسلة أفلام إسماعيل ياسين. وهذا هو
رابطها: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/07/blog-post_1962.html
وعقّبنا
عليها بالقول:
في
سهرات رمضان التلفزية لهذه السنة، سيتمّ إكمال سلسلة أفلام إسماعيل ياسين على نحو:
·
إسماعيل ياسين في التأسيسي
·
إسماعيل ياسين في الحكومة
·
إسماعيل ياسين في المعارضة
·
إسماعيل ياسين في .......
ولكن بعد انقضاء رمضان وسهريات العيد، اتّضحت الرؤيا. لقد وجدنا برمجة سوقية مُقزّزة لم ترق لمستوى
فنّ إسماعيل ياسين. بل إنّ بعض المواد كانت أكثر خدشا
للحياء من برامج سنوات سابقة. هذا بالطبع بعد استثناء تلك المبادرة الجديدة، ألا
وهي علامة [-12] على اليمين الأسفل
لشاشة إحدى التلفزات، أثناء عرض أحد المسلسلات. وهذه وحدها تحتاج لمقال خاص.
وللأسباب السابقة، رأينا
تنزيل هذه الخاطرة: عذرا إسماعيل ياسين ... فتلفزتنا لم ترقَ لمستواك.
والسلام،
عثمان الدرويش
08 / 08 / 2012
08 / 08 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.