Pages

Nombre total de pages vues

lundi 21 juillet 2014

اعتذار عن مقال حول الخادمي



اعتذار عن مقال

           انتشرت في اليومين السابقين على عديد صفحات ومواقع النت الصورة المصاحبة، وهي تُظهر نور الدين الخادمي يُلقي محاضرة بعنوان المواطنة في الإسلام [طبعا حسب المفهوم النوفمبري] وذلك يوم 27 أوت 2010 أي قبل أقلّ من أربعة أشهر من اندلاع الثورة التونسية. والأغرب أنّ الجهة المنظّمة للتظاهرة -حسب الصورة المصاحبة- هي لجنة تنسيق الـRCD.
         
           عادت بي الذاكرة إلى: 
الزمان الأحد 10 جويلية 2011 الخامسة مساء/ المكان دار الثقافة العربي النجار بالعالية/ الدعوة من الجمعية القرآنية المحلية بالعالية/ المحاضر الشيخ نور الدين الخادمي رئيس الجمعية التونسية للعلوم الشرعية / المحاضرة حول نصرة المقدسات الإسلامية.

ارتعشت فرائصي واضطربت مشاعري. شعرت بسخط كبير على الضيف والمُضيّف. خصوصا وأنّ السيرة الذاتية التي قدّمتها يومها الجهة المنظّمة للتظاهرة لم تُشر-لا تصريحا ولا تلميحا- لعلاقة الشيخ بالـRCD. ولم أكن يومها أعرف أنّ الشيخ جاء مُمتطيّا محاضرة: [حول نصرة المقدّسات الإسلامية] استعدادا لاعتلاء سدّة وزارة الثورة للشؤون الدينية.

                           لذلك رأيت أنّ أقلّ موقف يُمكن أن أتّخذه اليوم تجاه الخادمي ومُضيّفيه، هو تنزيل اعتذار عن كتاباتي السابقة في فكر السيد الوزير، والتي قد تكون هي نفسها سببا في تضليل رواد الصفحة.

وهذا مقتطف من مقال: أمسية فكرية بين يدي الشيخ الخادمي في العالية     
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
               ..... * محاضرة الشيخ جاءت غزيرة معانيها، واضحة محطاتها، قريبة من نبض المتلقّين، بعيدة عن مصطلحات المختصّين، قاطعة شواهدها دون تحدٍّ لأيّ كان، هادئة نبراتها دون استجداء من أحد- وقد أعود لدراستها في مناسبة أخرى إن شاء الله - ولكن يجدر التنويه هنا بنقطة واحدة وهي أنّ المحاضر نجح في تبليغ أفكاره دون أن يضطرّ لذكر المتهجّمين على المقدسات لا بالاسم ولا بالصفة سواء كانوا أشخاصا أو منظمات
* خاتمة التظاهرة كانت نقاشا بين الحاضرين والشيخ هو أقرب لتبادل الخواطر من الاستفسار أو المُحاجّة، وانتهت الأمسية في جوّ احتفالي بارتفاع صوت المؤذن لصلاة المغرب .....
والسلام، عثمان الدرويش
11 / 07 / 2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رابط فيديو10/07/2011 للسيرة الذاتية للخادمي عن صفحة العالية-الأندلسية: http://www.facebook.com/photo.php?v=2216812818086

والسلام، عثمان الدرويش
10 / 10 / 2012
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire