.
لكسب مندوب، أنصار الحاكم في
العالية يُبيحون مُحرّما
خلال الأيام الفارطة ولبحث ترتيبات صلاة العيد، انعقد اجتماعان اثنان. وتمّ
الاتّفاق في كليهما على أن تكون صلاة العيد في الملعب البلديّ. ولكن البارحة الجمعة، فاجأنا خطباء السلطان بأنّ صلاة عيد الفطر ستكون في نفس المكان الذي أُقيمت فيه
السنة الفارطة، أي سُرّة مدينة العالية (مفترق الطرقات، بين مقرّ البلدية ودار
الثقافة). لا أحد يعلم مَن أسقط هذا القرار، ولا كيف وقع.
إنّنا لا نستغرب هذه الجهالة التي أصابت المُنصّبين أنفسهم على شؤون الدين
في العالية. ولن نُعيد ما ذكرناه سابقا من تأصيل شرعيّ وتقعيد قانونيّ يمنع قطع
الطريق على السابلة. ولن نُذكّر بحادثة المخمور الذي أفسد على المصلّين فجر عيدهم السنة الفارطة. ولكنّنا سنورد ردّنا على مَن تحدّانا البارحة في منع هذا
الاستعراض.
افعلوا ما شئتم. اقطعوا الطريق كـ... (تمّ حذف اللفظ بطلب من صديق). استعلوا استكبروا كما يحلو لكم.
فقد فعل مثلكم مَن كان أكثر منكم بطشا وقوة. ولكن تأكّدوا أنّ هذا لن يدوم.
وساعتها ستُمنعون كما تمنعون اليوم خصومكم.
والسلام، عثمان الدرويش
03 / 08 / 2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire