موقف رئيس حقوقيّ من وفاة سجينيْن مُضربيْن عن الطعام

.

بسبب إهمال المصالح ذات العلاقة، وفاة سجينيْن مُضربيْن عن الطعام

موقف رئيس حقوقيّ من المسألة

** الرئيس الحقوقيّ سُجن سنة 1994 وأضرب عن الطعام سنة 2001 **

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعادة تنزيل يوم وفاة مانديلا 05-12-2013 

منصف المرزوقي – رئيس الجمهورية التونسية المؤقّت

قرطاج 17-11-2012

[ لامجال لأن يبتزّ أيّا كان الدولةَ عبر إضراب جوع متواصل للإفلات من المحاسبة خاصة في إطار دولة ما بعد الثورة وما تضمنه من محاكمة عادلة وشفافة ولا مجال مطلقا  لترك مثل هذا الباب مفتوحا لأي كان ومهما كانت الظروف والمبررات لأن الأمر يعني الدخول في مسلسل خطير قد يؤدي إلى انهيار مفهوم العدالة ومصداقية المحاكم ومن ثمة مصداقية الدولة ككل ]

رابط التصريح عن موقع رئاسة الجمهورية: http://www.carthage.tn/

 منصف المرزوقي 

1989: رئيس رابطة حقوق الإنسان

1993: مؤسّس جمعية الدفاع عن المساجين السياسيين

1997: مؤسّس اللجنة العربية لحقوق الإنسان

2001: مؤسّس المجلس الوطني للحريّات

2001: مؤسّس المؤتمر من أجل الجمهورية/ وهو حزب مقاومة وليس حزب معارضة: حسب تصريح مؤسّسه

*** الحالة نفسها عاشها المرزوقي: سجن فإضراب جوع

فماهي المفارقة إذن، بين منصف المرزوقي أيام زمان، وبشير القلي ومحمد البختي المتوفيّيْن هذه الأيام نتيجة إضراب عن طعام

·        المرزوقي وجد نيلسون مانديلا ليُخرجه من السجن سنة 1994.

·        المرزوقي وجد جاك شيراك ليفكّ عنه إضراب الجوع سنة 2001. ثمّ يصطحبه لباريس.

  

·        أمّا القلّي والبختي فقد وجدا المدافعين عن حقوق الإنسان والمساجين السياسيين قد صاروا أصحاب سلطة في الحكومة و نفوذ في المعارضة.

مع تحيات خواطر وآراء

18-11-2012

رابط الخطاب الكامل لرئيس الجمهورية المؤقّت: http://www.carthage.tn/Communique/كلمة-رئيس-الجمهورية-خلال-المحاضرة-التي-يلقيهـا-الشيخ-بشير-بن-حسن-حول-موضوع-السلفية