Pages

Nombre total de pages vues

samedi 21 décembre 2013

إلى متى يتواصل بتونس "تشليك" المؤسسات؟

.
إلى متى يتواصل بتونس "تشليك" المؤسسات؟

كنّا من قبل قد عرضنا للمسألة عندما وصل "التشليك" إلى قمّة مؤسسات ذات سيادة رفيعة ومصداقية عالية في الدولة كـ:

·        تسريب اختبارات مناظرة المدرسة الوطنية للإدارة في الصائفة الفارطة
·        تسريب ملف قضية البغدادي المحمودي التي نظرت فيها المحكمة الإدارية
·        تسريب وثيقة من دائرة المحاسبات حول إهدار هيئة الانتخابات للمال العام
·        الاعتداء على مقرّ الاتّحاد العام التونسي للشغل في ذكرى اغتيال حشاد بداية ديسمبر 2012
·        انتهاك حرمة الدولة ممثلة في رئاساتها الثلاث للجمهورية والحكومة والمجلس التأسيسي في سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2012

ثمّ تواصل في الفترة الأخيرة "تشليك" المؤسسات بخطوات متصاعدة. فكانت قضية وزير الخارجية مع نزل الشيراتون وهبة المليون دولار الصينية. ثمّ زُجّ هذا الأسبوع بوزارة الداخلية في قضية تجارة الأسلحة في ما سُميّ بـ"مؤامرة دمق".

ومن خلال كلّ ما سبق، تتبادر للذهن فرضيَتان:
1-   إمّا أن تكون هذه الحكومة عاجزة عن تحمّل مسؤولياتها والتفاعل مع مثل هذه القضايا.

2-   وإمّا أن تكون جهات رسمية داخل هذه الحكومة مُورّطة فعلا في هذه القضايا، أو على الأقلّ في بعضها.

وفي الحالتيْن، لا سبيل لإيقاف "تسونامي تشليك" مؤسسات الدولة إلاّ باستقالة جماعية لهذه الحكومة المؤقتة.

والسلام، عثمان الدرويش
10 / 01 / 2013

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire