Pages

Nombre total de pages vues

mardi 10 décembre 2013

بين البُنّييْن: همسة في أذن المُعترضين على مقالنا

.
بين البُنّييْن: همسة في أذن المُعترضين على مقالنا

إنّ اعتراضنا على ظرف انعقاد جلسة الإنصات (الصورة الصغيرة المصاحبة) بالمقال
والمنزل أسفل هذا، ليس استقصارا لحائط الحاكم الجديد، ولا انتهازا لحدث. وإنّما كان من باب التحذير . وعلى رأي المثل الشعبي: [وكان أمّي حبّتني، راهي من العضيمة اللُولَى ردّتني]

وهذا تصرّف التزمنا به لعقود، ولم يكن نتيجة منّة من أحد. فقد كنّا نُعبّر عن آرائنا شفويا وكتابيا في حدود تقديراتنا نحن. وتنزيلنا للصورة الكبيرة المصاحبة، والتي عرضت موقفنا من انتخابات91 دليل على ما نقول، وليست الشاهد الوحيد. فهذا المقال هو المادة الوحيدة التي حوّلناها إلى نسخة الكترونية بمناسبة انتخابات 23 أكتوبر.

وهذا مقطع حرفي لخاتمة مقال 21-7-91 وهو واحد من مقالات عديدة، قد يُتيح لنا القدر تحويلها إلى نسخ الكترونية:
أُريد أن أفهم ما خطر حصول أعضاء القائمة الواحدة على كلّ مقاعد المجلس البلدي ولكن بنسب متفاوتة؟ ثمّ ما فائدة تنقيح المجلة الانتخابية إذا كان"البعض"لم يتفطّن بعد إلى أنّ المواطن بإمكانه أن يُمارس حقّه الانتخابي كاملا؟ فمتى سيقتنع هؤلاء -ووسائل الإعلام في المقدّمة- بأنّ التونسي قد اقترب من سن الرشد، فتُتاح له فرصة خوض هذه التجربة حتى وإن ارتفع عدد الأوراق الملغاة هذه المرّة. عثمان الدرويش (العالية)

والسلام مجدّدا، عثمان الدرويش
28 / 12 / 2011
.    

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire