17-02-2013
jeudi 18 février 2021
كرسي الباي/ محمد بحر / رسالة النهضة وردّ خواطر وآراء
17-02-2013
mercredi 17 février 2021
في تحصين الأسرة -31/17 من خاتمة محور تأثير اللغة في التربية
mardi 16 février 2021
في تحصين الأسرة -31/16 تقصير المدرسة والأسرة هو سبب انتهاك الإعلام لقيم المُجتمع
وما لم تُدرك الأسرة والمدرسة خطورة المنافسة مع وسائل الإعلام وما لم تُسارعا في محاصرة هذا التلوّث اللغوي فإنّ الوضع سيزداد سوءا .
lundi 15 février 2021
في تحصين الأسرة -31/15 للآباء الحقّ الأول في اختيار نوع تربية أولادهم
تأليب حاكم لأنصاره فعل غير أخلاقيّ
فلَكَ ولأنصارك قصور قرطاج وباردو والقصبة. لكم المجلس التأسيسي والدستور الصغير والكبير وما شئتم من القوانين. أمّا الشارع فهو لنا ولوحدنا.
dimanche 14 février 2021
في تحصين الأسرة -31/14 دور الأسرة في تنشئة الطفل
عندها تحوّلت عملية اكتساب اللغة إلى تعلّم للغة، متطلّبة جهدا كبيرا من المعلّم والمتعلّم، وزمنا مدرسيا ثمينا كان ينبغي أن يُخصّص لامتلاك المواد المعرفية وليس لتحصيل أداة المعرفة أي اللغة.
صورة الوطن" عندما يتشظّى المشهد السّياسي/ تعليق صديق"
.
"صورة الوطن" عندما يتشظّى المشهد السّياسي
تعليق صديق على مقال سابق [صورة الوطن] والمنزّل أسفله
وهذا نصّ التعليق:
...إذ أنّ "ثقافة الصّورة" في عصرنا قد غلبت "ثقافة الكلمة" في شتّى أصناف الخطاب وخاصّة منها السّياسي ولا يسمح المجال هنا للخوض في أسباب هذه الظّاهرة الأسلوبيّة ونكتفي بالإشارة إلى ثراء الصّورة بالمثيرات الدّلاليّة مقارنة بالمقروء خاصّة ...
"صورة الوطن"؟ عندما يتشظّى المشهد السّياسي يهدّد تماسك المجتمع حتّى لا يعودَ باستطاعة أحد من أبناء هذا الوطن الوقوف على أيّ مشترك يجمعه ببقيّة مواطنيه ... عندها لا يهمّ مدى انحسار دائرة الفعل والإنجاز، بل ينبغي دقّ ناقوس الخطر الدّاهم، خطر الوقوع في قبضة ديكتاتوريّة جديدة بدأت تحاصر الحقّ بالقانون و تبني نصوصا تتمترس خلفها لعقود قادمة ... فالنّصوص القانونيّة كانت أقوى أسلحة الاستبداد.
القانون لا يحفظ الحقّ دائما./.
وهنا أشير إلى أنّ ما أثارني في عبارة "صورة الوطن" بالضّبط هو أنّنا لو نعد نرى صورة واحدة بل شظايا هي أشبه بقطعٍ من مرايا قد تكسّرت/كُسّرت .. حتّى صارت "الصّورة" مُسوخًا لا تكادُ تُبين عن ملْمَحٍ واحدٍ ذي معنى أو دلالة .......أليس هذا ما أثمره الغزو الأمريكي للعراق؟
تحوّل النّسيج الاجتماعي هناك إلى ما نشهده من تصدّع طائفي هو أبعد ما يكون عن مناخ تُبنى فيه ديمقراطيّة حقيقيّة؟ أليس هذا ما يجب أن نخافه نحن على وطننا -رغم الاختلاف في الصّورة الإثنيّة بين تونس و العراق- من مآل لهذه الصّراعات والتّجاذبات التّي تشهدها السّاحتان السّياسيّة والاجتماعيّة في البلاد./. انتهى
samedi 13 février 2021
في تحصين الأسرة - 31/13 احذروا "ماكينة" صناعة الأرباب
· النجمان
الحقيقيان لسنة 2012 : فضل شاكر و فنانة الراب الشهيرة ديامس قداش
يستحقوا من جام؟ (الصورة المصاحبة)
· الإعلام
الفرنسي يهاجم ديامس .. فقط لأنها أسلمت
· فيديو"ديامس"
المحذوف
· المغنية الفرنسية
"ديماس" تكتب عن الإسلام والحجاب
vendredi 12 février 2021
في تحصين الأسرة -31/12: الفهم الخاطئ للمساواة
الإسلام -حسب اطّلاعي المتواضع- يعتبر المساواة مسلّمة بديهية. فالمتجانسان والمتماثلان متساويان بطبيعتهما، وفي كلّ منطق. فكلّ شيء لا يُمكن أن يكون إلاّ مساويا لنفسه أو لمثله. و حتّى لا تتشعّب السبل يتمّ حصر مسألة [المساواة في (المشاركة في الفعل) والاستواء (طلب الشيء)]
فالمساواة بين المُختلفيْن هي ظلم لكليْهما. فإذا أعطى أب كلّ صباح لابنته الطالبة بالجامعة خمسة دنانير، ولابنه التلميذ بالابتدائية مبلغا مساويّا، خمسة دنانير، يكون قد ظلم الولديْن بمساواته هذه. ولو أعطى معلّم نفس المدّة الزمنية لإجراء اختبار بين تلميذيْن أحدهما سويّ والآخر معاق، يكون ظالما.
تساؤل: لماذا يخصّ دعاة المساواة الفتيات برقم قياسيّ في رياضة ما، غير الرقم القياسي الرجالي في نفس الرياضة؟ بل لماذا لا يتنافس الجنسان في نفس المُسابقة؟ هل هي لمنع الاختلاط بين الجنسيْن مثلا؟
فأصل القضية هو العدل وليس المساواة. وهذا ما أمرنا به الإسلام، ويُمكن أن نستشهد بآيات عديدة من القرآن الكريم التي تدعو للعدل بصيغة الأمر، وتحذّر من عدم العدل بصيغة النهي. مثالان فقط: [إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى]90-النحل [ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتّقوى]8-المائدة
بالعودة إلى المثاليْن السابقيْن، يتّضح أنّ الأب لو أعطى يوميا لابنته الطالبة عشرة دنانير ولابنه التلميذ نصف دينار مراعاة لطلبات كلّ منهما، يكون عادلا. والمعلّم لو اعتمد على دراسات المُختصّين فمكّن التلميذ المعاق من ضعف الوقت المحدّد للاختبار، لكان معلّما عادلا.
ختاما ولله المثل الأعلى، فإنّ من أسماء الله الحسنى [العدل] وليس المُساوي سبحانه وتعالى .