Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 24 février 2012

مؤتمر أصدقاء سوريا، نعم.. ولكن ماذا عن مؤتمر أصدقاء فلسطين

مؤتمر أصدقاء سوريا، نعم، وألف نعم. ولكن ماذا عن مؤتمر أصدقاء فلسطين

من مبدإ أممية الثورة، ومن مسلّمة أنّ الظلم لا هوية له، ومن منظور أنّ الخطر الوحيد على الثورة -كلّ ثورة- هو انحسارها أو محاصرتها... لذلك كانت الثورة دائما في كلّ زمان ومكان ضدّ الظلم بكل أشكاله المادية والمعنوية

لهذه العوامل وغيرها نطالب بعقد مؤتمر لأصدقاء فلسطين خصوصا بعد الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى اليوم، ومؤتمر أصدقاء سوريا منعقد في تونس الثورة
مع تحيات خواطر وآراء 

 


jeudi 23 février 2012

فضلات الثورة واتّحاد العمّال



فضلات الثورة واتّحاد العمّال

حتى لا تتشعّب بنا السبل، ستنطلق خاطرتنا هذه من مسلّمات ثلاث: مشروعية إضراب البلديات/ انتهاء صلاحية شعار "الشعب يريد" أصبح périmé/ شرعية المجلس التأسيسي، وبالتالي قانونية إفرازاته
انتشرت منذ أيّام دعوة عبر الفايس بوك، دعوة تطلب من المواطنين رمي فضلاتهم المنزلية أيام إضراب عمال البلديات في ساحة النقابي محمد علي الحامي التابعة للمقرّ الرئيسي للاتّحاد العام التونسي للشغل –نظرا لتبنّي المنظمة الشغيلة لمطالب المُضربين-  ومواكبة لعصر الصورة، جاءت الدعوة مدعومة بصورة لساحة الاتّحاد وقد كُدّست فيها (افتراضيا) القمامة. لم أتوقّف طويلا عند الصورة، واعتبرتها ردّ فعل انفعالي استثنائي. ولكنّني فوجئت في الغد عندما وجدت أنّ الدعوة قد لاقت استحسانا كبيرا على أرض الواقع من بعض المُثقّفين ، ورواجا ملحوظا في العالم الافتراضي على صفحات جهات وشخصيات مرموقة... ثمّ حصل الإضراب

وتمّت تلبية الدعوة برمي الفضلات المنزلية أمام العديد من مقرّات اتّحاد الشغل حسب الصور المنتشرة على الفايس بوك. وكنت على وشك الانصراف عن الموضوع، حتّى صعقت بفيديوات على الفايس بوك تصوّر أشخاصا يعتدون على مقرّات للعمال في زهو وافتخار. ومن بين تلك الأشرطة فيديو(18ث) منزّل من طرف أحدهم –الثلاثاء19:59- على صفحة المجلس المحلّي لحماية الثورة.//وهذا رابط الفيديو
هذا المجلس الذي لم يكن ليرى النور لولا دعم جهات نقابية لاحتجاجات ديسمبر 2010/ جانفي2011. بل أكثر من ذلك، فلو لا مشيئة الله أولاّ ثمّ إعلان الاتّحاد العام التونسي للشغل بأن يكون يوم 14 جانفي 2011 يوم إضراب عام في ولاية تونس أي في العاصمة أي في بطحاء المرحوم محمد على الحامي، لولا قرار الاتّحاد هذا، لكان يوم 14 جانفي يوما إضافيا من أيام الاستبداد النوفمبري. وربما لن ينتبه لهذا اليوم إلاّ بعض الفلاحين باعتبار أنّ يوم 14 جانفي من كلّ سنة هو يوم دخول الليالي السود وحسب. وأودّ التوقّف عند هذا الحدّ

ولكن قبل أن أُنهي أريد الإشارة فقط، ألاّ علاقة لي من قريب ولا من بعيد بالاتحاد العام التونسي للشغل إلاّ في أمريْن: أولهما، انخراطي العادي من سنة 1974 أي دفع مساهمتي الشهرية كملايين العمال. وثانيهما، احتمائي به في عديد المناسبات كإضرابات قطاع التعليم أو احتجاجات المساندة للشعوب المظلومة وآخرها ثورة ديسمبر/جانفي. وعليه، إذا ما فُرض عليّ اتّخاذ موقف فسيكون انحيازي الكامل إلى نفسي، أي للمحكوم ضد الحاكم، أي للاتّحاد. وقد يكون للحديث بقية

والسلام، عثمان الدرويش
 وهذا رابط المقال
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=352853198081194&set=a.296933767006471.78431.292133654153149&type=1&ref=nf

jeudi 16 février 2012

الزواج العرفي من منظوريْ دار الإفتاء التونسية وصفحة خواطر وآراء



الزواج العرفي من منظوريْ دار الإفتاء التونسية وصفحة خواطر وآراء

في إطار بحثنا هذه الأيام عن التعليقات على زيارة الشيخ وجدي غنيم لتونس، عثرنا على حوار في الموضوع أجرته جريدة الصباح "الأسبوعي" مع مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ.وهذا رابط المقال كاملا: http://www.turess.com/assabah/64488 وقد كان المحور الثاني في اللقاء هو إجابة عن السؤال التالي: ما موقفكم من الزواج العرفي في تونس؟ وما هو حكم الشرع في هذه المسألة؟

وقبل عرض إجابة الشيخ المفتي، هذا موقف خواطر وآراء من المسألة: العرف كما يُعرّفه الجرجاني هو (ما استقرّت النفوس عليه بشهادة العقول ، وتلقّته الطبايع بالقبول) أي ما سار عليه أغلب الناس في مكان وزمن محدّديْن وارتضوْه. وفي رواية عبد الله بن مسعود التي رواها أحمد في مسند المكثرين من الصحابة برقم ( 3418 ) : ( ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن). والعرف الصحيح ما لم يُخالف دليلا شرعيّا قاطعا.
وبالعودة إلى نصّ السؤال، ونظرا لعدم إلمامنا كشعب تونسي عربي مسلم بوقائع هذا "الزواج"، فسيكون الحامل الجماعي في طرقنا للموضوع هي لقطة من مسلسل تلفزيّ بثّته إحدى القنوات المصرية في رمضان الفارط. في المشهد، يعرض شاب على فتاة الزواج العرفي كحلّ لأزمتهما. ويتمّ الجواب والقبول و و و لكن خلسة وبدون حضور وليّ البنت. فهذا ليس عرفا جاريا ولا حتّى غازيّا، بل ليس زواجا أصلا،والعرف منه بريء.
وبالنظر لعادات مجتمعنا هذا العصر، نجد أنّ حفل عقد القران في قاعة أفراح بحضور شاهديْ عدل أو في مقرّ البلدية تحت إشراف ضابط للحالة المدنية وبالطريقة المألوفة هو تماما عقد قران على العرف الجاري الصحيح، بما أنّه توفرّت فيه الأركان والشروط كحضور الزوجيْن الخالييْن من الموانع الشرعية والإيجاب والقبول والإشهاد والمهر وإذن وليّ البنت البكر ،وشهادتيْ الطبيب...أي باختصار شديد: لا وجود لأنواع ودرجات في الزواج.
فالزواج إمّا أن يكون صحيحا أو باطلا.   

ونعرض الآن مقتطفا حرفيا من إجابة المفتي: [في الواقع ينبغي أن نبيّن معنى العرفي حتى يفهم الناس وخصوصا طلبتنا في الجامعات ليتبينوا الحق من الباطل فيحترسوا ممن يسوغ لهم الحرام في قالب شرعي مشوّه وهو ما يسمى بالزواج العرفي.
والزواج العرفي كان موجودا في القديم وكان منتشرا في الأرياف بسبب الأمية وقلة المعرفة بالكتابة حينها وعدم وجود عدول الإشهاد في تلك المناطق النائية، بخلاف المدن الكبرى التي ينتشر فيها التعليم.
والزواج العرفي يتوفر فيه كل مقومات العقد الصحيح من ولي وقبول وإيجاب وشهود وصداق وإشهار بإقامة المآدب والحفلات يستدعى إليها القريب والبعيد، ليتعرف الناس على الزوج والزوجة ، ولا ينقص هذا النوع من الزواج إلا الكتب] انتهى كلام المفتي

لطيفة: يذكر آباؤنا أنّ القاضي بين متخاصميْن قبل خمسة أو ستة عقود كان لا يقبل شهادة عاري الرأس أو الذي يأكل في الشارع، فهذا عرف جار، إذ يُعتبر ذلك الشخص زمانها من المتمرّدين على المجتمع، وبالتالي أصبح غير موثوق برأيه. فلو أردنا تطبيق هذه القاعدة لاستحال على قاضي اليوم، الحكم في تسعة أعشار القضايا المعروضة أمامه.
وبالقياس: اليوم لو تقدّم رجل واحد وامرأة واحدة للشهادة في قضية دنياوية لاُعتُمِدت شهادتهما واُعتُبِرت شهادة على العرف الجاري. فلنحذر المغالطات

مع تحيات خواطر وآراء
16-02-2012
.

ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية من جهة وختان الإناث من جهة أخرى




ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية من جهة وختان الإناث من جهة أخرى

توافد على تونس الثورة عديد الفقهاء والدعاة. حضروا بيننا وحاضروا ثمّ رحلوا مثلهم مثل كلّ زوّار الغرب والشرق. ولم تهتمّ صفحتنا إلاّ بزيارتين: الأولى هي التي قام بها رئيس الحكومة الفلسطينية المجاهد الثائر إسماعيل هنية، نظرا لما تعنيه تلك الزيارة –حسب خطّ صفحتنا- من معان وقيم. والثانية هي زيارة الشيخ صفوت حجازي، حيث قمنا بتنزيل مقطع بدقيقتيْن من فيديو للحجازي وكان على علاقة كذلك بالقدس وتحرير فلسطين. وكان تكريمنا لصفوت حجازي بصفته فقيه الثورة. وقد جاء في مقدّمة الفيديو المشار إليه ما يلي: [صفوت حجازي/ من ميدان التحرير إلى القيروان إلى بيت المقدس/ اختارت صفحتنا لقطة للشيخ صفوت حجازي دون غيره من الشيوخ المتوافدين على تونس هذه الأيام، لأنّه -حسب علمنا- كان المرابط الوحيد في ميدان التحرير بمصر مع شباب الثورة. طبعا إذا استثنينا الشيوخ الذين نزلوا الميدان لالتقاط الصور التذكارية من هناك/ مع تحيات خواطر وآراء

لكنّ الموجة المتواصلة لاستبلاه الشعوب فرضت على صفحتنا –هذه المرّة- التوقّف بعض الوقت عند زيارة الشيخ وجدي غنيم لتونس. فكلّ التعليقات والتعليقات المضادّة كانت مجرد ردود أفعال انفعالية -من بلاغ وزارة الصحّة إلى أبسط "كومنتار"- وكلّها تدلّ على شيء واحد [ إنّنا فشلنا في تحقيق أهداف الثورة، ولكنّنا لا نريد الإقرار بالهزيمة]. وهذا تفسيرنا للزوبعة القائمة حاليا على موقف قديم شخصيّ للشيخ رأى فيه جواز ختان الأنثى لضرورة صحيّة، ضرورة تبيح المحظور كغيرها. إذ لم يثبت أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلم قد ختن إحدى بناته، أو أنّ إحدى زوجاته كانت مختتنة. وأمّا حديثه صلّى الله عليه وسلّم [إذا التقى الختانان، وجب الغسل] فهو من باب تسمية الأمريْن باسم الأشهر منهما من دون تجانس أو حتى تقارب، كأن تقول: (الأسودان وهما الماء والتمر) و(الظهران وهما صلاتا الظهر والعصر) و(البحران وهما بحر ونهر) و(المروتان وهما الصفا والمروة) و(الأبوان وهما الأب والأمّ).

فلم كلّ هذا التركيز على موقف شخصيّ قديم للشيخ وتجاهل لبّ المشكل؟ الشيخ جاء بشعار واحد {ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية} وهذا صحيح. وردّد غنيم هذا الشعار أكثر من مرّة في محاضرات تونس. فلماذا تعامى المعلّقون من كلّ الأطراف نظريته هذه؟ الجواب هو: [لأنّنا فشلنا في تحقيق أهداف الثورة، ولا نريد الإقرار بالهزيمة] فمريدو الشورى ومعتنقو الديمقراطية على حدّ السواء يعلمون حقّ العلم أنّ الخليط الذي نعيشه بعيد كلّ البعد عن الشورى والديمقراطية معا. إذن، لا سبيل لتغطية عوراتهم إلاّ بتضليل العامّة. ولن يحصل ذلك إلاّ باتّفاق صريح أو ضمنيّ بين الأطراف المتناحرة على تجاهل الطرح الحقيقي لِـ "ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية" والتركيز فقط على ختان الأنثى، ربما تمهيدا لمسألة استحاضة الرجل

مع تحيات خواطر وآراء     

lundi 13 février 2012

كل ثورة وأحنا دايما فرحانين / إجابات حكيمة

.

كل ثورة وأحنا دايما فرحانين
إجابات حكيمة 


مع تحيات خواطر وآراء
13-02-2012
.

dimanche 12 février 2012

سبحان الله/ هل هذه فبركة إعلامية من طفل للثورة السورية



سبحان الله/ هل هذه فبركة إعلامية من طفل للثورة السورية

مع تحيات خواطر وآراء


صفوت حجازي/ من ميدان التحرير إلى القيروان إلى بيت المقدس


صفوت حجازي/ من ميدان التحرير إلى القيروان إلى بيت المقدس



اختارت صفحتنا لقطة للشيخ صفوت حجازي دون غيره من الشيوخ المتوافدين على تونس هذه الأيام، لأنّه -حسب علمنا- كان المرابط الوحيد في ميدان التحرير بمصر مع شباب الثورة
طبعا إذا استثنينا الشيوخ الذين نزلوا الميدان لالتقاط الصور التذكارية من هناك

مع تحيات خواطر وآراء

vendredi 10 février 2012

حزب الله:5/2/2012ما فيه شيء في حمص يوم انعقاد مجلس الأمن





حزب الله:5/2/2012 ما فيه شيء في حمص يوم انعقاد مجلس الأمن

هذه المادة للتوثيق وليست معروضة للنقاش الآن

حذار، الشريط يتضمّن مشاهد مؤثّرة
...
الشريط عنAjoutée par tiger7079 le 7 févr. 2012

مع تحيات خواطر وآراء


lundi 6 février 2012

وثيقة للباحثين في المادّة حول المفهوم الغيبي للآخرة


وثيقة للباحثين في المادّة حول المفهوم الغيبي للآخرة

.
الآخرة بلغة الفيزياء
قوانين دنيوية مادّية لتأويل مفهوم الآخرة الغيبي
.................
تجميع للأجزاء الخمسة المُنزّلة سابقا
  
الآخرة بلغة الفيزياء للمهندس علي منصور كيالي
مادّة منقولة عبرAjoutée par challimar le 14 déc. 2010
..................
مسألة تستحقّ المتابعة

مع تحيات خواطر وآراء
06-02-2012

.

dimanche 5 février 2012

رفعا لبعض الخجل عن أنفسنا



رفعا لبعض الخجل عن أنفسنا





ماذا فعلت صفحتنا للتضامن مع الشعب السوري؟ لا شيء
فيديوهات حماسية نُطلقها من وراء البحار، صور أو كلمات مساندة للثورة السورية. صحيح، كلّ ما قمنا بتنزيله كان من القلب، ولكنّه كان يتبخّر في كلّ مرّة مباشرة بعد تنزيل المادّة الموالية.... أنعيد نشر أرشيفنا أم نضيف كلمات وصور وفيديوهات

هذه بعض المقتطفات من بروفيل سورية من رواد صفحتنا. نعرضها دون تعليق. فلا يحقّ لمثلنا التعليق حتى وإن كان مدحا

....
   الـكـل يحتضر .. إلا الـثـورة
.....
يبدو غريباً للوهلة الأولى أن يستشهد راهبٌ بملحدٍ شرسٍ كنيتشه أمضى حياته يعارك ظلال الفكر الديني وتحوّلاته. والأغرب من ذلك أن هذا الاستشهاد يأتي في إطار الثورة السورية، ونيتشه كما هو شائع لا يؤمن بالديمقراطية، لا بل يعتبر الفعل الثوري انحطاطاً!
في حقيقة الأمر، لا يهدف هذا المقال إلى استلهام نقد نيتشه المعقد للديمقراطية، بل يكتفي بعرض شذراتٍ من نقده لرجال الدين وتأوينها، علّها توقظنا من غيبوبةٍ طال انبساطها. يتمحور نقد نيتشه لرجال الدين على موضوع الخوف: إنهم مشلولون أمام غرابة العالم، فنراهم يلصقون على غموض الواقع معانيَ، في واقع الأمر لا معنىً لها. هم لا يستطيعون أن يروا العالم يفلت من أيديهم، فيؤولونه على هواهم بما يتناسب مع حاجاتهم. فهذا إمامٌ، على سبيل المثال، في دمشق، يتبختر في عوالم الغيب ليؤكد لنا أن الله، عز وجل، اختار النظام السوري: أحبه ودعمه وأفاضه نعمةً علينا! يا للعجب!!! لو رآه نيتشه اليوم لقال فيه: «إنه يدّعي يقين الماورائيات للهروب من مواجهة الواقع، فيصير الدين جُبناً والتسبيح «تشبيحاً»». شيخنا هذا، وأمثاله كثر، لا يريد أن يحدثنا عن أسباب معاناتنا في سوريا، وعن الظلم الذي ينهش عظامنا منذ عقود، بل يؤكد لنا، من جهةٍ أولى، أن عالم الغيب الإلهي يريد عبوديةً كساها شيخنا بأقمشة الوطنية، ليُحمّل، من جهةٍ أخرى، عالم الغيب الأرضي مسؤولية مأساتنا: إنهم «العصابات المسلحة» و«الغرب البغيض»! لكن، لمَ يقول ذلك؟ قد يقول قائلٌ إنه التقاء المصالح أو الخوف من سياط الجلاد، وهذا صحيح! لكن نيتشه يعطينا جواباً أعمق: إنه يخاف من الحرية! لمَ؟ لأنه لا يقدر أن يكون خلّاقاً، فيفضل قتامة الحاضر على مغامرة المستقبل وما يحمله من مجهول.
 ....
 أعيش وقد طالت غربتي

في بعدي عن أحبتي

وفراقي من أشكو لهم علتي
تعبت وزادت حيرتي
اشتقت آهٍ لجلسة في بيتي
ياوطني بالبعد ضاعت فرحتي
بخروجي رغماً عن قدرتي
وعلى دفتري أخط وصيتي
اذا جاءني الموت صباحاً أو غديتي
بأن يكون لحدي فوق تربتي
ويسقى ترابي بماء بلدتي

انتهى الاقتباس

مع تحيات خواطر وآراء

الرابط

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=267487966656853&set=a.215602315178752.53429.214140315324952&type=1&ref=nf


lundi 23 janvier 2012

ملحمة القصبة: كلمة الجنرال رشيد عمار24-01-2011 في المعتصمين



.
ملحمة القصبة: كلمة الجنرال رشيد عمار24-01-2011 في المعتصمين

وهذه مقتطفات من الخطاب الوحيد للجنرال

.... وكلّ ما أطلبه منكم -بكلّ لطف، وأنا صادق في ذلك- أن تتركوا الجيش الوطني حتى يُواصل حماية العباد والبلاد وحماية الثورة

.... سيبقى الجيش الوطني العين الساهرة اليقظة التي ستسهر على هذه الثورة المباركة

يا أولادي يهديكم، يا أولادي يهديكم، يا أولادي عاونوني عاونوني باش نحميو بلادنا 

مع تحيات خواطر وآراء
23-01-2012

.

dimanche 22 janvier 2012

سقوط الحكومة التونسية / خبر عاجل وتعليق



الخبر العاجل


سقوط الحكومة التونسية

خبر عاجل" بعد انقضاء ما يناهز سنة ونيف على الثورة التونسية ,وبعد انتخاب المجلس التأسيسي
وتشكيل الحكومة من طرف الأغلبية المتحالفة(النهضة والمؤتمر والتكتل ).
تسقط-اليوم- هذه الحكومة بعد أن أعلنت عجزها عن تسيير البلاد في ظل الانفلاتات الأمنية ,والاعتصامات والأزمة الاقتصادية المستفحلة."
قرأت هذا الخبر في أدنى شاشة" قناة الجزيرة " التي لم تكلف نفسها عناء الاتصال بمراسليها في تونس وتقديم معلومات ضافية وصورة أوضح عن هذه الأزمة .
فالخبر لم يكن ذا أولوية ,إذ العالم منشغل بالمواجهات العسكرية المحتدمة في "خليج هرمز"
تجولت بين القنوات الفضائية في انشغال وخوف وتوتر
    القناة الوطنية التونسية أغان وطنية قديمة وصمت عن أي خبر أو إعلان
    قناة فرنسا 24 تأكيد للخبر وإشارة إلى خلافات كبيرة, وأزمة سياسية عميقة في حرم المجلس التأسيسي نتيجة تبادل الاتهامات بين الأغلبية التي تعتبر المعارضة متآمرة على أمن الوطن ,والمعارضة التي تتهم الأغلبية بالعجزوالتقصير, وارتكاب أخطاء جسيمة وقد آل الخلاف إلى مغادرة أحزاب المعارضة للمجلس دون اتفاق على تشكيل حكومة إنقاذ تجنب البلاد أخطار الفراغ السياسي ...
كانت الأخبار موجزة سريعة لكنها موجعة مفزعة ,مللت مطاردة هذه الأخبار التي تتسارع في شريط يستهين بثقل مصابي ,فقررت أن أبحث عن يقين أو بعض من اليقين في صفحات التواصل الاجتماعي .
مضيت لأنظر في صفحتي على "الفايس بوك" الذي طلقته –غير آسف- مذ صارت الأخبار في أعتى صفحاته وأكثرها انتشارا, محكومة بالمصالح الحزبية والمخططات الأمنية, أخبارا مدفوعة الأجر تخضع للتوظيف والفبركة لخدمة مآرب من يطلبون مجدا شخصيا أو يطهرون ماضيا قذرا ,طلقته مذ صار فضاء للسباب والشتم والقذف والتهويل والتخوين...لا فضاء للحوار والتواصل...لكن ها أنا أعود لزيارته مكرها .
قلبت صفحات أهل اليسار واليمين وما بقي من صفحات الاعتدال فلم أجد خبرا يعلو على خبر سقوط الحكومة وعجز المجلس التأسيسي عن تشكيل حكومة إنقاذ وطني.
لكن وجدت أيضا في بعض الصفحات أنباء عن مغادرة بعض وزراء الحكومة وبعض رموز الإسلاميين إلى قطر و أنجلترا ,واتجاه بعض أقطاب اليساريين والحداثيين إلى فرنسا.
لم أصدق هذه الأنباء ,ولم أكذبها كنت شديد الاحتراز مما يشاع
وجدت أيضا في بعض الصفحات أنباء عن إعلان إمارات إسلامية في بعض جهات البلاد(في سجنان و منزل بورقيبة وابن قردان...)
ووجدت أنباء عن شروع بعض اليساريين المتطرفين في تشكيل خلايا لما سموه "الجيش الشعبي"
ووجدت أنباء عن عصابات وميليشيات تجوب أرجاء البلاد تسرق وتنهب وتقتل وتتعدى على الأعراض...
لم أشأ أن أصدق هذه الأنباء ولم أستطع تكذيبها لتواترها رغم أني كنت شديد الاحتراز مما يشاع
وليت وجهي صوب الصفحات الرسمية للأحزاب الحاكمة ولأحزاب المعارضة ,فوجدت تأكيدا لنبإ سقوط الحكومة ولحصول فراغ سياسي
ووجدت تأكيدا لمغادرة بعض رموز الإسلاميين وقياداتهم للبلاد بدعوى قيادة الجماهير من الخارج إلى حين عودة الشرعية التي انقلبت عليها المعارضة.
ووجدت تأكيدا لمغادرة بعض الرموز والزعماء اليساريين والتقدميين بدعوى قيادة الجماهير من الخارج لمواصلة المسيرة الثورية ضد القوى الرجعية والظلامية.
فاضت عيني بالدموع إشفاقا على هذه الجماهير التي تقاد إلى حتفها.
فاضت عيني بالدموع إشفاقا على هذه الجماهير التي يتجاذبونها حتى تتقطع أوصالها وتتناثر أشلاء,ويمضي من يتجاذبهم وكل فرح بالشلو الذي كسب
أعرضت عن التلفاز وانصرفت عن حاسوبي أريد أن أحبر قصيدة في "رثاء وطني" والدمع لم يجف من عيني, لكن ما لبث النور أن انقطع.
مشيت متعثرا متلمسا سبيلي نحو الحنفية أريد غسل وجهي ومسح دموعي غير أني وجدت الماء قد جف.
لم أعجب لانقطاع النور والماء فلعل ذلك من تداعيات غياب سلطة مركزية, وتهاوي الإدارات والمؤسسات التي تسير شؤون البلاد .
لا فائدة من تسقط الأخبار- الآن- ولا من تجفيف دمعي ولا من كتابة قصيدتي فالأحرى بي أن أنصرف إلى التفكير في أمني وأمن أهلي وصحبي... فلأعاود تلمس سبيلي بحثا عن تلك الهراوة التي استعملتها زمن خروجي مع "أولاد الحومة" لحماية "حومتنا من"القناصة" والمجرمين الذين انتشروا في البلاد وعاثوا فيها فسادا بعد فرار "المخلوع"
سأحمل هراوتي إذن وسأستنفر" أولاد الحومة" إلى حماية "حومتنا" وأهلها ,لكن هل سيجتمعون على الكلمة السواء التي اجتمعوا عليها بالأمس القريب؟أم سيتوزع جسدهم أشلاء تستجيب إلى نداءات من يدعمون من "قادتهم المهاجرين"؟
البوزيدي           (خيال سياسي)

التعليق 

بين الحقيقة والخيال/ سقوط الحكومة التونسية لـ  (خيال سياسي) البوزيدي

قرأت للتوّ مقالك، وانطلت عليّ الفكرة: "سقوط الحكومة التونسية"/   هذه الأيام، كلّ خبر أصبح محتملا، ولكن كيف تمّ ذلك؟ -الحكومة التونسية، نعت ومنعوت- هل بالإمكان سقوط الموصوف دون صفته؟ اتّجهت أسفل المقال. الإمضاء: البوزيدي (خيال سياسي) معان أزاحت عنّي بعض الضبابية. رجعت إلى أعلى، أقرأ المقال وأتوقّّف عند كلّ مقطع: [فهذا الخبر محتمل الوقوع...وهذا ممكن... وهذا وارد جدّا حصوله...وهذا كذلك...أمّا هذا قد تمّ بالفعل...وهذا...وهذا] أصدّق العنوان أم الإمضاء؟ 

بحثت في ذاكرتي عن آخر الأخبار العالقة: أهم خبر شدّني على الفايس بوك بعد الاعتصامات، هو الفيديو المسرّب عن علي العريض، أمّا الخبر الوحيد عن تونس بـ الجزيرة والذي لمحته وأنا في المقهى، فجر اليوم هو قبول مُمثّلينا إسناد رئاسة لجنة صياغة الدستور لابن جعفر. الخبران متنافران، ولا مؤشّر لترجيح إحدى الكفّتين. أعدت فتح الفايس بوك: [أخبار مدفوعة الأجر تخضع للتوظيف والفبركة]. أسرعت للتلفاز: [أغان وطنية قديمة وصمت]. تحوّلت للجزيرة -عدوي الأول وملاذي الوحيد- فلا إشارة. أمسكت بـ (تيليكوماند) محاولا تذكّر التردّدات الجديدة للقناة. لقد نسيت آليات البحث والبرمجة. عدت من جديد للحاسوب وفتحت الـ (طاب) عدوي الثاني وملاذي الاضطراري. قلّبت الصفحة طولا وعرضا. فلا دلالة ولا إشارة. 
أه، خبر على علاقة: [انقطاع مياه الشرب بأحياء بتونس العاصمة] لقد أمسكت بالمفتاح. عندها عدت للمقال ثانية لأقرأ ما دوّن من ردود أسفله. انقشع الضباب واتّضحت الرؤية ووصلت الرسالة. فالكاتب، -بالإفصاح عن هواجسه- أزاح عن كاهله قسطا من الهموم. غير أنّ تلك الهموم لم تسقط أرضا وإنّما حطّت بأضعاف وزنها على كواهل آخرين

 والسلام، عثمان الدرويش
22 / 01 / 2012 

رابط المقال

samedi 21 janvier 2012

أمسية فكرية بين يدي الشيخ الخادمي في العالية


.
أمسية فكرية بين يدي الشيخ الخادمي في العالية

الإطار العام: المناسبة توافق افتتاح المقر الجهوي للجمعية التونسية للعلوم الشرعية ببنزرت مع أسبوع الانتصار لثوابت الإسلام ومقدساته /المحاضرة حول نصرة المقدسات الإسلامية/ الدعوة من الجمعية القرآنية المحلية بالعالية/ المحاضر الشيخ نور الدين الخادمي رئيس الجمعية المذكورة أعلاه/ الزمان الأحد 10جويلية2011 الخامسة مساء/ المكان دار الثقافة العربي النجار بالعالية

الانطباعات الذاتية: ازدحام القاعة ببضع مئات من الأشخاص من فئات عمرية مختلفة وشرائح اجتماعية وفكرية شديدة التباين، غير أنّ التفوّق العددي للحاضرين كان للذكور بصفة ملحوظة/ إشراف الهيئة المحلية-المتولّية حديثا- على أول تظاهرة فكرية كان قريبا من الحسن/ الجوّ العام مريح نفسانيا رغم ارتفاع حرارة الطقس داخل القاعة الغير مكيّفة/ انطلاق الندوة بتأخير في الموعد(حوالي ربع الساعة) 
فعاليات التظاهرة: *تلاوة حيّة من القرآن الكريم لسورة الفتح كاملة * بسطة على السيرة الذاتية للشيخ أعتقد أنّها فاجأت الحاضرين إيجابا(وقد اهتمت العالية-الأندلسية مشكورة بهذا الجانب فقامت بتنزيل فيديو خاص على صفحتها بالفايس بوك، يُلخّص السيرة الذاتية للضيف، هذا رابطه: https://www.facebook.com/photo.php?v=2216812818086


*
محاضرة الشيخ جاءت غزيرة معانيها، واضحة محطاتها، قريبة من نبض المتلقّين، بعيدة عن مصطلحات المختصّين، قاطعة شواهدها دون تحدٍّ لأيّ كان، هادئة نبراتها دون استجداء من أحد- وقد أعود لدراستها في مناسبة أخرى إن شاء الله - ولكن يجدر التنويه هنا بنقطة واحدة وهي أنّ المحاضر نجح في تبليغ أفكاره دون أن يضطرّ لذكر المتهجّمين على المقدسات لا بالاسم ولا بالصفة سواء كانوا أشخاصا أو منظمات 
*
خاتمة التظاهرة كانت نقاشا بين الحاضرين والشيخ هو أقرب لتبادل الخواطر من الاستفسار أو المُحاجّة، وانتهت الأمسية في جوّ احتفالي بارتفاع صوت المؤذن لصلاة المغرب. 

توضيح حول جزء من مداخلتي: وسبب التوضيح هو الإحساس –من خلال ما دار بيني وبين بعض الأصدقاء- بغموض الفكرة التي أردتُ تبليغها، واعتقادا منّي أن المتسبب في هذا الخلل هو الباث رأيت أنّه قد يكون من المفيد تنزيل توضيح لهذا الشأن تحت عنوان الأرضية المشتركة بين الفقهاء في الدين والقانون لمعالجة جذرية لمسألة انتهاك المقدّسات الدينية. ولتجنب الخلط بين العام والخاص، رأيت أن يكون هذا الطرح مستقلا عن هذه البطاقة.

والسلام،عثمان الدرويش
11 / 07 / 2011 
.

jeudi 19 janvier 2012

تونسي يعود لأهله/ابن سوقير بعد إطلاق سراحه




تونسي يعود لأهله/ابن سوقير بعد إطلاق سراحه
...
بقطع النظر عن موقفنا من خطابات عبد الرحمان بن سوقير شكلا ومضمونا
...
فهو قبل كلّ شيء، تونسي يتمّ اعتقاله عند عوته لوطنه، ثم يُطلق سراحه
...
مع تحيات خواطر وآراء




samedi 7 janvier 2012

خطبة القائد هنية على منبر الفاتح عقبة





خطبة القائد هنية على منبر الفاتح عقبة 

كلمات خالدة ومشاعر مؤثرة

خطبة الجمعة اليوم12صفر1433الموافق لـ6جانفي2012 بجامع عقبة بن نافع الفهري بقيروان تونس 

بإمضاء الشيخ المجاهد إسماعيل هنية

مع شكر خاص لصاحب الفيديو 
http://www.youtube.com/radiokairouan

وتحية لصفحة
Kairouan Lumière

مع تحيات خواطر وآراء

07-01-2012
.