Pages

Nombre total de pages vues

mercredi 25 avril 2012

عودة لِـ: مستثمر الحدث ليس دائما صانعه


عودة لِـ: مستثمر الحدث ليس دائما صانعه
وهذه المرّة، من زاوية تجييش العامّة ضدّ الإعلام

إنّ المتفحّص في الأحداث التاريخية يجد أنّ تجييش العامّة من أبسط عمليات الفعل الثوري، وأنّ صنع الحدث على أهميّته، يكون عديم الجدوى إن لم يُحسن استثماره.
ومثال ذلك: يخرج علينا وزير في الحكومة التونسية على شاشة التلفزة محرّضا المواطنين على مطالبة الحكومة بالتوقّف عن خصم المعلوم الخاصّ بالإذاعة والتلفزة المدرج ضمن فاتورة استهلاك الكهرباء. فتزدحم أرض المعركة والساحات الافتراضية مُلبيّة النداء. وهنا يكون ذلك الوزير قد أخطأ مرّتين: الخطأ الأول، هو جهله أو تجاهله أنّ في استجابة الحكومة - التي هو عضو فيها – لهذا الطلب سيفرض عليها هي تعويض المبالغ التي كان يدفعها المواطنون. والخطأ الثاني، هو عدم طرح المسألة مباشرة على مجلس حكومته حتى يتّخذ قرار عدم مساهمة المواطن في ميزانية الإذاعة والتلفزة
ومثال آخر، وفي نفس السياق: يخرج علينا نائب في الحزب الحاكم على شاشة التلفزة محرّضا المواطنين على مطالبة الحكومة بالتفويت في مؤسسة الإذاعة والتلفزة للخواص. فتزدحم  أرض المعركة والساحات الافتراضية مُلبيّة النداء. وهنا يكون ذلك النائب قد أخطأ مرّتين: الخطأ الأول، هو جهله أو تجاهله أنّ في استجابة الحكومة - التي يرأسها حزبه – لهذا الطلب سيفرض عليها هي بحث مواطن شغل إضافية للموظّفين الذين سيتمّ تسريحهم بعد عملية الخصخصة. والخطأ الثاني، هو عدم طرح المسألة مباشرة على مجلسه الشرعي والتشريعي – وحزبه ذي الأغلبية فيه - حتى يتّخذ الإجراءات اللازمة لبيع مؤسسة الإذاعة والتلفزة
وبالعودة للعنوان نقول: ليس المهمّ من يصنع الحدث، فالأهمّ من يُحسن استثمار ذلك الحدث. وقد تأكّد من خلال الأزمات السابقة أنّ هذا المُستثمِر الجيّد لم يكن يوما أحد الطرفيْن المتصارعيْن من اليمين الإسلامي أو اليسار الشيوعي (كما يقع الترويج له زورا)، وذلك لسبب بسيط هو مساندة النظام العالمي الجديد المتجدّد لجهة ثالثة متربّعة على عرش الليبرالية المتوحّشة ذات الرأسيْن: المال المستكرش والإعلام الاستهلاكي.
وحتّى لا يتمّ اتّهامنا بالموالاة لأحد البنفسجيْن (حزب البنفسجيّ القديم، أو إعلام البنفسجي الحالي) نعيد تنزيل أسفل هذا، موقفنا من أزمة الإعلام وهو تحت عنوان: حول لاءات الإعلام الثلاث
مع تحيات خواطر وآراء

dimanche 22 avril 2012

مُلحة ليست لمجرد المزاح


مُلحة ليست لمجرد المزاح

الحدث: تحوّل رئيس الجمهورية مؤخّرا إلى مدينة بنزرت حيث زار سجن الناظور. وأثناء الزيارة قدّم له أحد المساجين عصفورا داخل قفص. وإذا برئيس الجمهورية يُخرج العصفور من قفصه ويُطلقه في الهواء - حسب presidenceTN -./ وهذا رابط الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=NHsU6ts8xVo 

الملحة: مذيع يُحاور العصفور المُحرَّر/ حسب سكاتش قناة التونسية على هذا الرابط: http://www.facebook.com/photo.php?v=159509590842500
وبينما كان العصفور يشكر الرئيس على كرمه، ويمدح تصرّفه الإنساني، إذ بالمُذيع يَقطع الحديث للإعلان عن خبر عاجل:
"علمنا للتوّ أنّ رئيس الجمهورية قد توجّه في هذه اللحظة إلى حديقة الحيوانات بالبلفيدير"، وسط العاصمة.............................

مع تحيات خواطر وآراء

mardi 17 avril 2012

وتتواصل قافلة الشهداء


.
وتتواصل قافلة الشهداء
فالبارحة 16/4/1988 تمّ اغتيال أبو جهاد واليوم 17/4/2004 عبد العزيز الرنتيسي

عبد العزيز الرنتيسي فلسطيني وهو أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس، وقائد الحركة في قطاع غزة قبل اغتياله

في 17/12/1992 أبعد مع 416 مجاهدا من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم وتعبيراً عن رفضهم لقرار الإبعاد الصهيوني، وقد نجحوا في كسر قرار الإبعاد والعودة إلى الوطن

عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


مع تحيات خواطر وآراء / كلّنا ميّتون ولكنّ الشهادة ليست من حظّ الجميع 
     
17-04-2012
.   

mercredi 11 avril 2012

لا تدفعونا لكسر الهدنة

https://sites.google.com/site/penseesetopinions/classroom-news/my-forms/la-tdfwna-lksr-alhdnte

لا تدفعونا لكسر الهدنة

كانت خواطر وآراء قد التزمت من تلقاء نفسها بالامتثال للهدنة التي طالب بها رئيس الجمهورية في أول ظهور له، ولمدّة ستة أشهر. وقد قمنا بتنزيل موقفنا يوم 24 ديسمبر 2011 تحت عنوان: برقية جوابية: ما سرّ صمت صفحتنا عن مُجريات الأحداث السياسية الأخيرة؟وما موقف خواطر وآراء منها؟ وهذا رابط المقال: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=240644432674540&set=a.215602315178752.53429.214140315324952&type=3
وغضضنا السمع والبصر والفؤاد على عديد القرارات والمواقف التي كنّا نراها مجانبة للصواب، فمثلا وخلال الأسبوع المنصرم فقط: * رئيس الجمهورية يستقبل "فيلق السلم" وهو في الحقيقة فيلق الجوسسة الأمريكية، ويسمح له بالعودة لسالف نشاطه حسب (وات): http://www.tap.info.tn/ar/ar/component/content/article/368-2011-12-08-08-38-37/24328--q-q-.html
* حكومة تعتمد في الجزء الأكبر من ميزانيتها التكميلية على موارد افتراضية كـ: مداخيل المصادرة /المساهمة الاستثنائية التطوعية /الهبات الخارجية: http://www.radioexpressfm.com/Budget_de_l_Etat2012.pdf
*وزراء ملائكة لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم، ونحن نريدهم آدميون يصيبون ويُخطئون

تجاوزنا وسكتنا، ولكن أن يكون يوم ذكرى مذبحة دير ياسين الفلسطينية1948، ويوم هدم العدو الصهيوني الأربعاء 11 أفريل 2012 لضريح عزالدين القسام في حيفا: http://www.alrai.com/article/505397.html أن يكون اليوم نفسه هو يوم تحوّل رئيس الجمهورية إلى مدينة جربة بمناسبة الذكرى العاشرة لحادثة المعبد اليهودي بالغريبة للترحم على أرواح الضحايا: http://www.shemsfm.net/ar/actualite/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%82%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9/132

 فهذا ما تعتبره خواطر وآراء استفزازا خطيرا، لا اسنتقاصا من خطورة الحادثة، ولكن، لأنّ قلوبنا الدامية لم يعد بها مكان للبكاء على الآخر
فلا تدفعونا أكثر لكسر الهدنة، مع تحيات خواطر وآراء   

dimanche 8 avril 2012

ذكرى عيد الشهداء من منظور: خواطر وآراء


.
ذكرى عيد الشهداء من منظور: خواطر وآراء

//ملاحظة: ارتأينا أن تكون خاطرتنا في الموضوع – فقط - بتشريح مقتطف موجز من خطاب للشيخ راشد الغنوشي، وذلك بإعادة تنزيل للمقال الخامس من سلسلة:

انطباعات ذاتية حول تظاهرة حزبية
*المناسبة:افتتاح مقر حركة النهضة ببنزرت
*الزمان:عشية الأحد12جوان2011
*المكان:مسرح الهواء الطلق(الحصن الاسباني)ببنزرت 
*تاريخ تنزيل المادة: 14 جوان 2011 والأيام الموالية
انطباعات ذاتية حول تظاهرة حزبية 5
في فكر الشيخ، من خلال خطابه في تظاهرة بنزرت
ثانيا: دلالات المضمون في خطاب الشيخ
ب - ما لم يُعجبني في خطاب الشيخ:
الحمد لله رب العالمين
النقطة الثالثة والأخيرة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتطف حرفيّ من خطاب راشد الغنوشي [الشعب يريد أن يرى من قام بالثورة في قمّة المسؤولية، يريد أن يرى حكومة مِمن سُجن ومِمن عُذّب ومِمن شُرّد، هؤلاء هم المؤهلون أن يحكموا تونس]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*"الشعب يريد أن..." لم تعد لها مصداقية بعد أن تفرّق هذا الشعب أحزابا في دكاكين السياسة وفرقا على صفحات الفايس بوك. والقرينة على ذلك مقتطف آخر من خطاب الشيخ والذي نحن بصدده:[كنّا صفا واحدا في مواجهة الطغيان . لماذا لا نفعل ذلك اليوم أيضا؟ لماذا لا نجدّد العهد] ر.غ

*"أن يرى من قام بالثورة..." ومع التسليم جدلا بدقّة مصطلح "الثورة" في وصف الفعل الجماهيري،فلا أحد يستطيع أن يُسلّم صكّ الثورة لهذا ثمّ يمنعه عن ذاك. والدليل كذلك مقتطف من نفس الخطاب:[ لم تبق أسرة تونسية إلا وفيها سجين أو شهيد أو مشرّد أو مطرود من شغله، الضريبة. المجتمع التونسي بكل أسره كلّه عُجن عجنا،طحنته المحنة طحنا.] ر.غ 

*"من قام بالثورة في قمّة المسؤولية..." من، موصول للعاقل بالمسؤولية عن طريق الاقتراع السرّي المباشر الحرّ.فلا مجال أن يعتلي أعناقنا مجددا أحد بحجّة أنّه من قام بالثورة أوالجهاد، حتى وإن كان من حمل تلك الراية مجاهدا أكبر. وهذا استدلال منقول حرفيا من نفس الخطاب: [هذه دماء الشهداء أمانة في أعناقكم جميعا. أيها الإخوة لا تسمحوا بعودة التجمع بأي صورة من الصور.ألا تسمحوا لأحد سواء باسم النهضة أو غير النهضة، ألا تسمحوا لأحد أن يتسلط عليكم بعد أن أصبحتم سادة في بلادكم.] ر.غ 

     *حكومة مِمن سُجن ومِمن عُذّب ومِمن شُرّد..." كنّا نسمع عن حكومة انتقالية، أو إيتلافية، مضيّقة أو موسّعة، حكومة تصريف أعمال، أو تكنوكرات، أو وحدة وطنية. أمّا حكومة (مِمن سُجن ومِمن عُذّب ومِمن شُرّد) فهذا لم يحدث في تاريخ الشعوب من قبل. لأمر بديهي، فالزاهد في متاع الدنيا وزخرفها وحده هو الذي يُضحّي بنفسه من أجل غيره، ولو كان السجين أو المعذّب أو المشرّد حريصا يوما ما على حياة، طامعا في منصب لكان بإمكانه تحقيق مأربه الدنيوي في أيّة لحظة يقبل فيها بالتنازل عن بعض مبادئه.

   فالمناضل الحقيقي أشبه ما يكون بالوليّ الصالح. وهنا أستحضر قولة طالما سمعتها من أمّي - رحمها الله – كانت تقول إذا تطرّق الحديث بحضورها إلى أولياء الله ، ربما خوفا من أذاهم:" الشأن لله، تراب ساقيهم فوق رأسي." وأنا أُعيد قول والدتي في حضرة (من سُجن ومن عُذّب ومن شُرّد) فقط إجلالا لنضالاتهم:" الشأن لله، تراب ساقيكم فوق رأسي." فمن استُشهد ومن سُجن ومن عُذّب ومن شُرّد من أجل دينه أو عرضه أو ماله نحسبه عند الله في درجة أولياء الله. ولكنّ هذه الشهادة لا تُمكّنه من اعتلاء سدّة الحكم آليّا.

   * " هؤلاء هم المؤهلون أن يحكموا تونس" إنّ العبارة المنتشرة هذه الأيام (لا بدّ من القطع مع الماضي) لا تعني فقط حلّ حزب محتكر، ومحاكمة رئيس سفّاح، وإقالة موظف فاسد. فإنّ هذه الإجراءات وشبيهاتها تكون عديمة الجدوى، إن لم يُرافقها مبدأ استئصال سرطان المحاباة والمحسوبية. فالإبقاء على هذا السرطان – وإن كان تحت اسم المناطق المحرومة أو عائلات الشهداء أو غيرها من الأسماء المعبّرة عن العرفان والولاء- فالإبقاء على هذا السرطان سيستنسخ من الحزب المحتكر لسياسة الدولة جهازا آخر أكثر هيمنة على الدولة والمجتمع، وسيُولّد من الرئيس السفّاح طاغية أشدّ دموية، وسيُنتج بدل الموظف الفاسد عصابات فساد وإفساد. وساعتها سنكتشف أنّ الشعب -الذي صار سيّدا- قد أعاد ، بوعي أو بدونه، إنشاء ديكتاتوية جديدة.

    ولذا فإنّ التأهّل لحكم تونس ينطلق من رصيد تضحية المتأهّلين ولا ينحصر فيه. أو بعبارة أخرى، وبما أنّ تونس تستعدّ هذه الأيام لتتويج البكالوريين فإنّ (السجن والتعذيب والتشريد) يكون بمنزلة عدد السيرة(note de conduite) في امتحان الباكالوريا. حيث لا تتمّ تزكية المترشّح لدورة المراقبة إلاّ على من حصل على علامة حسن السيرة، أي في الحالة التي نحن بصددها على علامة (+) في التضحية.  

وختاما، أهمس في أذنيْ اليمين واليسار بإجابة موحّدة عن سؤاليْهما المتعارضيْن.1-لماذا كلّ هذه الشدّة في تعاملك مع التظاهرة عموما،وخطاب الشيخ خصوصا؟ 2-هل حقّا أنّك مقتنع بكلّ هذه الإيجابيات الواردة في هذا العرض؟أجيب فأقول: إنّ ما عرضته كان تحت عنوان "انطباعات ذاتية" لا أقصد من ورائها استمالة هذا الطرف ولا ذاك القطب.

والسلام، عثمان الدرويش
14 / 06 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

vendredi 6 avril 2012

الضحك ليس العامل الوحيد للراحة النفسية

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=304569479615368&set=a.215602315178752.53429.214140315324952&type=1


قصّة واقعية
القصّة مقتبسة عن صفحة أخ من ليبيا الشقيقة
وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومُنطوٍ على نفسه.
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متّسخة ودائما يحتاج إلى الحمام
و أنّه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة "راسب" في الأعلى

ذات يوم طُلِب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !
لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنّه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث فقد كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكنّ والده لم يكن مهتما به، و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يُبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد ميلادها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.

تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي. وضحك التلاميذ على هديته. فهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع
ولكن كفّ التلاميذ عن الضحك عندما عبّرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، ثمّ ارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها.

ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال : إنّ رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! :)
عندها انفجرت المعلمة بالبكاء، لأنّ تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمّته رائحة أمّه الراحلة !!
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه. وبنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل... ثم وجدت السيدة مذكّرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب عليها أنّها أفضل معلمة قابلها في حياته. فردّت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة

بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرّج دفعة ذلك العام مُوقّعة باسم ابنك تيدي .
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....

هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان

/ مع تحيات خواطر وآراء

jeudi 29 mars 2012

قمّة عربية بقيادة كردية فارسية



.
قمّة عربية بقيادة كردية فارسية
إعادة تنزيل قبيل قمّة قطر

قمّة عربية في عرين العروبة دون قوميين عرب
كانت آخر قمّة عربية في بغداد سنة 1990 يومها كانت العراق – حارسة البوابة الشرقية - بلدا عربيا إسلاميا تحت قيادة القومية العربية. واليوم 2012 يعود ما بقي من العرب إلى العراق وهو تحت قيادة كردية فارسية. فهذه القمّة لن تكون عربية حتّى وإن غابت عنها إيران وتركيا كما تمّ الإعلان عنه. اليوم 2012 تنعقد "قمّة الثوار" بعد أن أعدم عملاء إسرائيل وإيران المجاهديْن ياسر عرفات وصدام حسين. الشريط المصاحب

ثمّ، وبكشف إحدى زوايا المشهد الثوري الحديث، فإن كان القضاء على ابن علي ومبارك تمّ على يديْ الشعبيْن التونسي والمصري في غفلة من النظام العالمي كيف يُمكن تعليل الموقف الرسمي الغربي والعربي الداعم بل والمشارك في إسقاط – فقط - "رموز" القومية العربية أو ما تبقى منها: قذافي ليبيا، وصالح اليمن، وأسد سوريا؟ لا يُمكن أن يكون الجواب بأنّ ضمير الغرب قد استيقظ وأراد تخليص شعوبنا من القوميين المستبدِّين الذين كانوا في أحضانه ولعشرات السنين.

والدليل على بطلان هذا التأويل، أنّ الغرب عندما أفاق من غيبوبته بعد انتفاضتيْ تونس ومصر التحق بالمركب الثوري ليفرض– تصريحا و/أو تلميحا –  على مصر المشير الطنطاوي ومجلس مبارك العسكري، ويُنصّب على تونس فؤاد المبزع رئيس السلطة التشريعية ومحمد الغنوشي رئيس السلطة التنفيذية وكلاهما من أذرع نظام ابن علي.

ثمّ لماذا تعسكرت الثورة في هذه الدول الثلاث – اليمن وليبيا وسوريا – بعد أن كانت سلمية في تونس ومصر؟ لماذا وجدنا زعماء القومية العربية أو أنصاف الزعماء – على رأي الدكتور السفاح - الذين أصمّوا آذاننا -بالأمس القريب- بخطاباتهم الثورية هم أنفسهم الذين يدكّون شعوبهم اليوم بالمدافع والدبابات؟[فخامة الرئيس علي عبد الله صالح -السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد -الأخ قائد ثورة الفاتح العقيد معمر القذافي. والزعماء الثلاثة للقومية العربية هم قياديو جبهة "المعارضة والصمود"].

مع تحيات خواطر وآراء
29-03-2012
وهذه عيّنة موجزة عن قممنا العربية الحديثة: قمّة سرت2010
.

ملازمة اللغة للفكر برؤية خواطر وآراء

ملازمة اللغة للفكر برؤية خواطر وآراء
المادة أسفله منقولة من صفحة: بنزرت لؤلؤة المتوسط

هذا الطالب نال "صفرا" في الامتحان التالي رغم أن جميع أجوبته كانت صحيحة

س: في أيّة معركة لقي غردون باشا مصرعه
ج: في معركته الأخيرة

أين تمّ توقيع اتفاقية نيفاشا؟
ج: في أسفل الورقة

ما هو السبب الرئيسي للطلاق
ج: الزواج

ما هو السبب الرئيسي للفشل
ج: الامتحانات

ما الذي لا تستطيع تناوله في وجبة الفطور؟
ج: الغداء والعشاء

ما الشيء الذي يشبه نصف تفاحة؟
ج: النصف الآخر من التفاحة

ماذا يحدث لقطعة قماش بيضاء إذا رميتَ بها في مياه زرقاء؟
ج: تصبح مبتلة

كيف تستطيع رفع فيل بيد واحدة؟
ج: مستحيل .. لأنه لا يوجد فيل بيد واحدة

إذا كنت تحمل في يدك اليمنى 4 تفاحات و3 برتقالات وفي اليسرى 3 تفاحات وخمس برتقالات فماذا يكون عندك؟
ج: تكون عندي يدان كبيرتان جدا

مع تحيات خواطر وآراء


samedi 10 mars 2012

"الربيع العربي" على محكّ الغطرسة الصهيونية



"الربيع العربي" على محكّ الغطرسة الصهيونية

تمّ عصر أمس الجمعة، اغتيال قائد ميداني وأسير محرّر ثمّ تحوّل العدوان الصهيوني إلى قصف على غزّة رمز العزّة، راح ضحيته 12 شهيدا من الجهاد الإسلامي والشعب العربي . يقع ذلك على مرأى ومسمع من أصدقاء فلسطين والرّسميين الثوريين، والقوميين العُروبيين والسلفيين الجهاديين والليبراليين المتحرّرين ومناهضي الرأسماليين

يتمّ ذلك وأطراف مسؤولة وغير مسؤولة تواصل تجييش الشعب في اتجاهات مختلفة متضاربة متعاكسة، غير أنّها متّحدّة الهدف، ألا وهو تفكيك مكوّنات المجتمع وتزييف ذاكرته الجماعية.

ونختم بما قاله إبراهيم طوقان أخو فدوى، وسنظلّ نكرّر: في أيْدينا بقيّة من بلادٍ فاَستريحوا كي لا تضيع البقيّة.

مع تحيات خواطر وآراء

vendredi 24 février 2012

مؤتمر أصدقاء سوريا، نعم.. ولكن ماذا عن مؤتمر أصدقاء فلسطين

مؤتمر أصدقاء سوريا، نعم، وألف نعم. ولكن ماذا عن مؤتمر أصدقاء فلسطين

من مبدإ أممية الثورة، ومن مسلّمة أنّ الظلم لا هوية له، ومن منظور أنّ الخطر الوحيد على الثورة -كلّ ثورة- هو انحسارها أو محاصرتها... لذلك كانت الثورة دائما في كلّ زمان ومكان ضدّ الظلم بكل أشكاله المادية والمعنوية

لهذه العوامل وغيرها نطالب بعقد مؤتمر لأصدقاء فلسطين خصوصا بعد الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى اليوم، ومؤتمر أصدقاء سوريا منعقد في تونس الثورة
مع تحيات خواطر وآراء 

 


jeudi 23 février 2012

فضلات الثورة واتّحاد العمّال



فضلات الثورة واتّحاد العمّال

حتى لا تتشعّب بنا السبل، ستنطلق خاطرتنا هذه من مسلّمات ثلاث: مشروعية إضراب البلديات/ انتهاء صلاحية شعار "الشعب يريد" أصبح périmé/ شرعية المجلس التأسيسي، وبالتالي قانونية إفرازاته
انتشرت منذ أيّام دعوة عبر الفايس بوك، دعوة تطلب من المواطنين رمي فضلاتهم المنزلية أيام إضراب عمال البلديات في ساحة النقابي محمد علي الحامي التابعة للمقرّ الرئيسي للاتّحاد العام التونسي للشغل –نظرا لتبنّي المنظمة الشغيلة لمطالب المُضربين-  ومواكبة لعصر الصورة، جاءت الدعوة مدعومة بصورة لساحة الاتّحاد وقد كُدّست فيها (افتراضيا) القمامة. لم أتوقّف طويلا عند الصورة، واعتبرتها ردّ فعل انفعالي استثنائي. ولكنّني فوجئت في الغد عندما وجدت أنّ الدعوة قد لاقت استحسانا كبيرا على أرض الواقع من بعض المُثقّفين ، ورواجا ملحوظا في العالم الافتراضي على صفحات جهات وشخصيات مرموقة... ثمّ حصل الإضراب

وتمّت تلبية الدعوة برمي الفضلات المنزلية أمام العديد من مقرّات اتّحاد الشغل حسب الصور المنتشرة على الفايس بوك. وكنت على وشك الانصراف عن الموضوع، حتّى صعقت بفيديوات على الفايس بوك تصوّر أشخاصا يعتدون على مقرّات للعمال في زهو وافتخار. ومن بين تلك الأشرطة فيديو(18ث) منزّل من طرف أحدهم –الثلاثاء19:59- على صفحة المجلس المحلّي لحماية الثورة.//وهذا رابط الفيديو
هذا المجلس الذي لم يكن ليرى النور لولا دعم جهات نقابية لاحتجاجات ديسمبر 2010/ جانفي2011. بل أكثر من ذلك، فلو لا مشيئة الله أولاّ ثمّ إعلان الاتّحاد العام التونسي للشغل بأن يكون يوم 14 جانفي 2011 يوم إضراب عام في ولاية تونس أي في العاصمة أي في بطحاء المرحوم محمد على الحامي، لولا قرار الاتّحاد هذا، لكان يوم 14 جانفي يوما إضافيا من أيام الاستبداد النوفمبري. وربما لن ينتبه لهذا اليوم إلاّ بعض الفلاحين باعتبار أنّ يوم 14 جانفي من كلّ سنة هو يوم دخول الليالي السود وحسب. وأودّ التوقّف عند هذا الحدّ

ولكن قبل أن أُنهي أريد الإشارة فقط، ألاّ علاقة لي من قريب ولا من بعيد بالاتحاد العام التونسي للشغل إلاّ في أمريْن: أولهما، انخراطي العادي من سنة 1974 أي دفع مساهمتي الشهرية كملايين العمال. وثانيهما، احتمائي به في عديد المناسبات كإضرابات قطاع التعليم أو احتجاجات المساندة للشعوب المظلومة وآخرها ثورة ديسمبر/جانفي. وعليه، إذا ما فُرض عليّ اتّخاذ موقف فسيكون انحيازي الكامل إلى نفسي، أي للمحكوم ضد الحاكم، أي للاتّحاد. وقد يكون للحديث بقية

والسلام، عثمان الدرويش
 وهذا رابط المقال
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=352853198081194&set=a.296933767006471.78431.292133654153149&type=1&ref=nf

jeudi 16 février 2012

الزواج العرفي من منظوريْ دار الإفتاء التونسية وصفحة خواطر وآراء



الزواج العرفي من منظوريْ دار الإفتاء التونسية وصفحة خواطر وآراء

في إطار بحثنا هذه الأيام عن التعليقات على زيارة الشيخ وجدي غنيم لتونس، عثرنا على حوار في الموضوع أجرته جريدة الصباح "الأسبوعي" مع مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ.وهذا رابط المقال كاملا: http://www.turess.com/assabah/64488 وقد كان المحور الثاني في اللقاء هو إجابة عن السؤال التالي: ما موقفكم من الزواج العرفي في تونس؟ وما هو حكم الشرع في هذه المسألة؟

وقبل عرض إجابة الشيخ المفتي، هذا موقف خواطر وآراء من المسألة: العرف كما يُعرّفه الجرجاني هو (ما استقرّت النفوس عليه بشهادة العقول ، وتلقّته الطبايع بالقبول) أي ما سار عليه أغلب الناس في مكان وزمن محدّديْن وارتضوْه. وفي رواية عبد الله بن مسعود التي رواها أحمد في مسند المكثرين من الصحابة برقم ( 3418 ) : ( ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن). والعرف الصحيح ما لم يُخالف دليلا شرعيّا قاطعا.
وبالعودة إلى نصّ السؤال، ونظرا لعدم إلمامنا كشعب تونسي عربي مسلم بوقائع هذا "الزواج"، فسيكون الحامل الجماعي في طرقنا للموضوع هي لقطة من مسلسل تلفزيّ بثّته إحدى القنوات المصرية في رمضان الفارط. في المشهد، يعرض شاب على فتاة الزواج العرفي كحلّ لأزمتهما. ويتمّ الجواب والقبول و و و لكن خلسة وبدون حضور وليّ البنت. فهذا ليس عرفا جاريا ولا حتّى غازيّا، بل ليس زواجا أصلا،والعرف منه بريء.
وبالنظر لعادات مجتمعنا هذا العصر، نجد أنّ حفل عقد القران في قاعة أفراح بحضور شاهديْ عدل أو في مقرّ البلدية تحت إشراف ضابط للحالة المدنية وبالطريقة المألوفة هو تماما عقد قران على العرف الجاري الصحيح، بما أنّه توفرّت فيه الأركان والشروط كحضور الزوجيْن الخالييْن من الموانع الشرعية والإيجاب والقبول والإشهاد والمهر وإذن وليّ البنت البكر ،وشهادتيْ الطبيب...أي باختصار شديد: لا وجود لأنواع ودرجات في الزواج.
فالزواج إمّا أن يكون صحيحا أو باطلا.   

ونعرض الآن مقتطفا حرفيا من إجابة المفتي: [في الواقع ينبغي أن نبيّن معنى العرفي حتى يفهم الناس وخصوصا طلبتنا في الجامعات ليتبينوا الحق من الباطل فيحترسوا ممن يسوغ لهم الحرام في قالب شرعي مشوّه وهو ما يسمى بالزواج العرفي.
والزواج العرفي كان موجودا في القديم وكان منتشرا في الأرياف بسبب الأمية وقلة المعرفة بالكتابة حينها وعدم وجود عدول الإشهاد في تلك المناطق النائية، بخلاف المدن الكبرى التي ينتشر فيها التعليم.
والزواج العرفي يتوفر فيه كل مقومات العقد الصحيح من ولي وقبول وإيجاب وشهود وصداق وإشهار بإقامة المآدب والحفلات يستدعى إليها القريب والبعيد، ليتعرف الناس على الزوج والزوجة ، ولا ينقص هذا النوع من الزواج إلا الكتب] انتهى كلام المفتي

لطيفة: يذكر آباؤنا أنّ القاضي بين متخاصميْن قبل خمسة أو ستة عقود كان لا يقبل شهادة عاري الرأس أو الذي يأكل في الشارع، فهذا عرف جار، إذ يُعتبر ذلك الشخص زمانها من المتمرّدين على المجتمع، وبالتالي أصبح غير موثوق برأيه. فلو أردنا تطبيق هذه القاعدة لاستحال على قاضي اليوم، الحكم في تسعة أعشار القضايا المعروضة أمامه.
وبالقياس: اليوم لو تقدّم رجل واحد وامرأة واحدة للشهادة في قضية دنياوية لاُعتُمِدت شهادتهما واُعتُبِرت شهادة على العرف الجاري. فلنحذر المغالطات

مع تحيات خواطر وآراء
16-02-2012
.