Pages

Nombre total de pages vues

mercredi 17 août 2022

تذكير للشباب: خدعوها بقولهم حسناء

.
تذكير للشباب
[خدعوها بقولهم حسناء]

هذه العبارة ذكرتُها وسط جمع من الشباب بعد 14 جانفي وفي شهر فيفري2011 بالذات،  حتّى لا يغترّ الشباب بمصطلح {إنّ هذه الثورة هي ثورة الشباب}. وبيّنتُ لهم أنّ مُطلقي هذا الوصف مُخادعون. وعلى الشباب أخذ الحيطة، وتلقّي اللقب كلقب تكليف لا لقب تشريف. فإذا بهم كادوا يقصفونني بالطماطم – لو وُجدت-.
...
واليوم بعد لقاء باريس السرّي بين الغنوشي والسبسي، أُريد أن أسأل هؤلاء: ألم يجد وسطاء الداخل والخارج إلاّ هذيْن العجوزيْن لرسم مستقبل تونس؟ فأين أنتم ممّا يجري أمام أعينكم؟  

والسلام، عثمان الدرويش
19 / 08 / 2013

مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire