Pages

Nombre total de pages vues

lundi 8 août 2022

أالآن أصبح العبدلي سيّئا؟


أالآن أصبح العبدلي سيّئا؟

تذكيرا للمدافعين على استضافته بمهرجان أوزاليس بالعالية عام الثورة

البارحة، في برنامج حواري بإحدى التلفزات التونسية، الممثل لطفي العبدلي يعتدي على الأخلاق الحميدة. فبلقطته البارحة تجاوز الممثل الإساءة لشخص أو حزب ليستهتر بمجتمع بأكمله.
ولكن لماذا لم يُصبح العبدلي سيّئا عند البعض إلاّ اليوم؟

لذلك رأينا تذكير المدافعين على استضافته بمهرجان أوزاليس بالعالية عام الثورة (2011) بجزء من مقالنا  هذه حريّة تعبير!!! فأين أخلاق التعبير؟؟؟  في 13 أوت 2011
وهذا رابط المقال المرجع: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/06/blog-post_11.html

[... والأغرب أن مهرجان أوزاليس هذه السنة (2011) وفي نسخته الثورية وقع في نفس "الخطأ" واستنسخ غائيات نظام ابن علي. وهذه حكاية لطفي العبدلي... ثمّ بلغ به الانحطاط الأخلاقي عند عرضه مسرحية " مايد إين تونيزيا " في مهرجان سوسة السنة الفارطة (زمن ابن على) إلى استعراض ملابس النساء الداخلية لا على الركح فقط، بل وبين صفوف المتفرجين مع تعليقاته المُقزّزة، أعتقد أنّ القارئ قد أدرك مستواها، ممّا أدّى بالكثير من المتفرّجين إلى إخلاء المسرح على الفور. وهذا رابط الخبر بتاريخ 8 أوت 2010 (أي زمن ابن علي) وكان المقال بعنوان: على مسرح سوسة الدولي، عائلات غادرت عرض لطفي العبدلي بسبب الإيحاءات الجنسية والألفاظ السوقية : http://www.hellocoton.fr/-1434038

... ما استغربته هو كيف يستضيف مهرجان أوزاليس الثوري – أو يقبل استضافة - هذا الممثل بالذّات؟... صحيح أنّ العبدلي قبل سقوط ابن علي بساعات – قبل يوم واحد أو يوميْن - خرج علينا على الفايس بوك وهو يشبّه ابن علي بعلبة الياغورت التي انتهت صلوحيتها، وأنّه أي العبدلي كان أول من أطلق لفظ "ديقاج". ولكنّ كلّ ذلك لا يمنحه تأشيرة دخول العالية، وعلى الأقلّ في هذا الظرف الدقيق.]

والسلام، عثمان الدرويش
22 / 10 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها 
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire