Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 16 avril 2021

أبجديات تلاوة القرآن الكريم 6 المدود-تتمّة


.
أبجديات تلاوة القرآن الكريم 6 المدود- تتمّة:

ذكرنا في 5 أنّ المدّ قسمان: أصليّ وفرعيّ. فالأصلي يُقدّر زمنه بحركتيْن أو بألف كـ: قال / يقول / قيل. سواء كان المدّ أصليّا في الرسم العثماني، أو أُلحِق في الضبط (وكنّا قد شرحنا الفرق بين رسم المصحف وضبطه في 3و4) فمثلا في الفاتحة: رُسمت الألف عادية (ا) في: [صراط] فهي تُمدّ حركتيْن مثل الألف الخنجرية (الصغيرة) في [الرحمن] حيث تمّ ضبط ألف صغيرة بعد [مَـ]، مثل ما هي مرسومة هنا في لفظ الجلالة [ الله ].

·        فحروف المدّ هذه [ ا / و / ي] لها نفس المُدد الزمنية -سواء كانت عادية أو صغيرة، رسما أو ضبطا- باستثناء الوقف إذا كان حرف المدّ في آخر الكلمة رسما عاديا يُنطق وصلا ووقفا. أمّا إذا كان حرف المدّ صغيرا يُنطق وصلا ويُحذف وقفا. ففي 178-سورة الأعراف كلمة [ المُهتدِي] المدّ وصلا ووقفا. أمّا في17-سورة الكهف كلمة [المُهتدِ<] يُحذف منها المدّ عند الوقف، فنقول: [المُهتدْ].

·        نفس الشيء بالنسبة الواو الصغيرة والياء الصغيرة بعد هاء الضمير: [لهُ و] [بهِ ي]

·        كذلك عند الوقف على المنوّن بالفتح [ رجالاً / نبيئًا / ماءً...] نعوّض الفتحتيْن بألف فنقف: [رجالاَ / نبيئَا / ماءَا...] ماعدا في تاء التأنيث المربوطة: [شجرةً / امرأةً...] نقف على الهاء الساكنة: [شجرهْ / امرأهْ...]

أمّا المدّ الزائد فسنعرض له في مواضع عديدة بحول الله. ولكن نكتفي الآن بالإشارة إلى أنواعه الثلاثة:  جائز  وواجب ولازم. فالمدّ الجائز نجده في قراءات دون غيرها وبأزمنة مختلفة. والمدّ الواجب مُتّفق عليه في كلّ القراءات ولكن بأزمنة متفاوتة. أمّا المدّ اللازم فقاعدته مضبوطة في كلّ القراءات وزمنه واحد.

ملاحظة: لا أفضلية لقراءة على بقية القراءات العشر الصحيحة المتواترة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم. ولعلّنا نُشير هنا لقوله صلّى الله عليه وسلّم عندما حضر لديه صحابيان وقد اختلفا في قراءة سورة. فقال للأوّل: هكذا أقرأنيها جبريل وقال للثاني: هكذا أقرأنيها جبريل.


والله أعلم، عثمان الدرويش
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
05 / 08 / 2011
.

jeudi 15 avril 2021

أبجديات تلاوة القرآن الكريم 5/ المدود

.
أبجديات تلاوة القرآن الكريم 5/المدود :

المد هو زيادة واو أو ألف أو ياء لحركة الحرف مثال[نُـوحِـيهَـا]. فالضمّة عندما تطول تُصبح واوا (نُـ/نُـو)، والكسرة تصير ياء (حِـ/حِــي)، والفتحة تتحوّل إلى ألف(هَـ/هَــا). لذلك يُعرّف النحاة الفتحة ببِنْت الألف أو بعض الألف، والضمّة ببِنْت الواو أو بعض الواو، والكسرة ببِنْت الياء أو بعض الياء. وهذا ما يُفسّر وجوب الوقف في اللغة العربية على الساكن. إذْ لا يُمكن للمتكلّم الوقف فجأة على حركة قصيرة:  َ / ُ / ِ دون زيادة نفس أو صوت هو بمثابة جزء من تلك الحركة فتتحوّل إلى مدّ. فالمعلّم الذي يقف على حركة الكسرة مثلا في: المدرسةِ، لا يجوز له أن يُعاقب التلميذ إذا ما كتب: المدرسةِي أو المدرستِي.

والمدّ نوعان: مدّ طبيعيّ أو أصليّ كما ننطق به في كلامنا العادي، ولا يستقيم المعنى إلاّ به. أمّا النوع الثاني من المدّ هو المد الزائد أو الفرعي، ولا تكون الزيادة في المد إلاّ إذا جاء بعد حرف المد –همزة أو سكون- على نحو :أبنآؤكم، سُو~ء، جِي~ء، أو الضآلّين،أي بعد الألف جاءت لام ساكنة ثُم لام متحركة(ـآلْـلِِـ) أو لآاامْ / مِيييمْ (فواتح السور)،  أو النآسْ أي عند الوقف على الكلمة بحيث يُسكّن الحرف الأخير [ويُرمز في المصحف للمد الزائد بهذه الموجة(~)واختير له من الألوان الأحمر بدرجاته]

أمّا سبب الزيادة في المد هو صعوبة النطق بالهمزة من أقصى الحلق، فوجب زيادة المد من الجوف لإعداد الحبال الصوتية للنطق بالهمزة أو السكون: لذلك نمدّ السمآء، الحآقّة، لآاامْ / مِيييمْ (فواتح السور)، الماعُو~نْ(عند الوقف حيث أصبحت النون ساكنة) . فالقارئ عندما يزيد في مدّ الألف أو الواو أو الياء يجد نفسه وكأنّه ينطق همزة (ء) أو حرفا ساكنا (ءسْ / ءنْ). جرّب: مَااااا / فُوووو / بِيييييـ

 يذكر علماء التجويد سببيْن للمدّ الزائد وهو وقوع المدّ قبل همزة أو حرف ساكن. ولكنّنا نجد السبب واحدا وهو الهمز. فالحرف الساكن نفسه(لْ-مْ-فْ) هو همز في بدايته،إذ نقول:ءلْ-ءمْ-ءفْ... وهذا ما يُفسّر أنّ العربيّ لا يبدأ بساكن، وإذا ما اُضطُرّ فإنّه يتوسّل بهمزة زائدة للابتداء فيقول اِسْـتقبل / اُدْخل. ولا يمكن لوم المتعلّم الذي لم يسمع من معلّمه همزة حقيقية عند الابتداء عندما يكتب: (سْـتقبل / دْخُلْ) فحكم تصويت همزة الوصل عند الابتداء هو نفس حكم همزة القطع.  

والله أعلم، عثمان الدرويش    
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها 
04 / 08 / 2011
.

mercredi 14 avril 2021

أبجديات تلاوة القرآن الكريم 4 / تكنولوجيا اللغة/ تتّمة

.
أبجديات تلاوة القرآن الكريم 4 / تكنولوجيا اللغة العربية من خلال القرآن الكريم / تتّمة

كنّا قد عرضنا أمثلة لبعض أساليب العاميّ في اللهجة الدّارجة وذي اللسان الفرنسي حسب قاعدة المجهود الأدنى. وبيّنّا أنّ اللغة عربية ليست استثناء في هذا المجال. بل سنكتشف تباعا في لغة القرآن والناطق بلسان عربيّ مبين بعض معجزات التصويت (phonétique) والتي اختصّ بها القرآن الكريم مراعاة للجهاز التصويتي للإنسان.

مثال: لوقت قريب، كان كهولنا يقولون: (دْزَايِر) عوض الجزائر. وورثنا من المحتلّ الفرنسي كتابة: Ras djebel   .../Djerba أي بزيادة حرف ليتمكّن من نطق الجيمd. ولكنّ قارئ القرآن يُخرج الجيم مجهورا شديدا (أي مُعطّشا، لا يجري معه لا نفس ولا صوت) فيخرج الصوت كأنّه (ءَدجْ) دون حاجة لتغيير رسم الحرف.

مثال آخر: وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبُ ْبِالْعَدْل/ لا نقرأ (كاتبُنْبِالعدل) بل [كَاتِبُمْْبِالْعَدْل] (السكون المعوّض للضمّة الثانية نجده في جميع المصاحف ميم صغيرة-غير متوفرة في لوحة المفاتيح- وهو ما يعني أنّ النون الساكنة في التنوين انقلبت ميما لنفس السبب. بحيث ينطق القارئ –حسب قاعدة المجهود الأدنى- الحروف الثلاثة من مخرجين شفوين متقاربيْن(بُمْبِـ) مُستغنيّا عن اللسان. بينما لو نطق (بُنْبِـ) سيضطرّ القارئ إلى التحوّل من الشفتين (بُ) إلى طرف اللسان (نْ) ثم يعود إلى الشفتين (بِ).

نفس الشيء [مِن مَّاء]--->مِمْ مَاء...

تنبيه اُعتُمد في رسم المصحف على الوصل بحيث لو وقف القارئ اضطرارا أو اختبارا مثلا عن (مِنْ) في[مِن مَّاء] عليه أن يُظهِر النون لا الميم.

فالقرآن هو الكتاب الوحيد الذي يستوجب التلقّي الشفوي. فالرّسم واحد -وهو ما يُعرف بالرسم العثماني- منذ خطّه كُتّاب الوحي بإملاء النّبيء صلّى الله عليه وسلم لحظة نزول الآية إلى يوم القيامة، أمّا الضبط كالتنقيط والحركات وبعض العلامات والحروف الصغيرة والألوان المختلفة، فقد اُضطُرَّ إليها علماء القراءات – رحمهم الله- لمساعدة المُتعبّد على قراءة وتدبّر القرآن الكريم بعد انتشار الإسلام في بلاد العجم واختلط سكّانها بذوي اللسان العربي.
فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه 18-القيامة

والله أعلم، عثمان الدرويش

مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها 

03 / 08 / 2011
.

mardi 13 avril 2021

أبجديات تلاوة القرآن الكريم 3 / تكنولوجيا اللغة / مقدّمة

.
 أبجديات تلاوة القرآن الكريم 3 / تكنولوجيا اللغة العربية من خلال القرآن الكريم/ مقدّمة

الوظيفة الأساسية للتكنولوجيا هي إسعاد البشر، وذلك بمساعدة الشخص على القيام بالمجهود الأدنى. وأمثلة ذلك: الكمّاشة/الجرّارة/ أجهزة التحكم عن بعد في الآلات العصرية...الخ الخ.

واللغة عموما أيّة لغة لها تكنولوجيتها في مساعدة المتكلّم على القيام بالمجهود الأدنى عند النطق. وهذه القاعدة ستُسعفنا كثيرا في فهم أحكام تجويد القرآن الكريم.


ونُذكّر هنا بنقطتين فقط: المدّ الزائد وهو لا يكون إلاّ لسبب واحد هو وجود همزة أو سكون بعد ذلك المدّ – والسكون نفسه هو ابتداء بهمز (ءقْ/ ءلْ...)- وهذا المدّ الزائد يُعِدّ الحبال الصوتية حتى يسهل النطق بالهمزة كـ (السااائل) -فالهمزة حرف شديد الانفجار(ءءْ) كالتقيُّؤِ –أعزّكم الله-. وهذا التصويت يُزعج المتكلّم ولا يستسيغه السامع. فأنتَ عندما تمدّ حرفا، تجدُ المدّ من (الجوف أي الفراغ) يتحوّل شيئا فشيئا إلى مخرج الهمزة (أقصى الحلق): مَااااء / بُوووء/ فِيييء...  وسنعود بإذن الله مطوّلا لباب الهمزة.

والآن فلننظر للهجتنا الدارجة فنحن لا نقول (مِنْ مَنزل) ولكن نقول (مِمْ مَنزل) وقس على ذلك...

لو أخذنا الفرنسية وهي اللغة الأجنبية الوحيدة التي تعلّمتها بالمدرسة، لو أخذنا البريفيكسinإن يعني الضدّ:correct/incorrect. فلنتأمّل بقية الأمثلة كيف يُصبح inإنْ[ illégal/légal réel/irréel-possible/impossible immobile/mobile]. وفي القرآن الكريم نستعمل نفس الطريقة:


*طريقة الضبط في المصحف الشريف : كل حرف تمّت تعريته من السكون وشُدِّد الحرف الموالي يعني أنّ الحرف المجرد من الحركة لم يعد يُقرأ وعُوّض بالحرف المشدّد. مِن مََّاء تقرأ مِمْ مَاء وقس على ذلك: قُل رَّبِ /قُرْ رَبِ  قَد تَّبَيَّنَ/ قَتْ تَبَيَّنَ- غَفُورُ ُ رَّحِيمٌ/ غَفُورُرْ رَحِيمٌ. وسنعود بحول الله. ولكن ملاحظة، انظر كيف تُحافظ العربية على الرسم الأصلي للحرف المُغيّر بينما الفرنسية تحذفه تماما وتعوّضه بـ m/l/r ...


والله أعلم ،عثمان الدرويش

مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها 
02 / 08 / 2011
.

lundi 12 avril 2021

أبجديات تلاوة القرآن الكريم 2- توطئة


.
أبجديات تلاوة القرآن الكريم 2- توطئة

كان ولقرون خلت، علم القراءات محورا من محاور كتب تدريس اللغة، وكان القرآن يُنقل مُشافهة من المؤدّب إلى الطفل.  ثمّ انحسر سماع تلاوة القرآن الكريم خلال العقود الماضية في مناسبات ثقيلة على نفس المُتلقِّي: إجبارا بالمدارس وعادة في المآتم وتيمّنا بانطلاق أو انتهاء بثّ إذاعي أو تلفزي. وكلّها مناسبات غير مريحة، ولا تشجّع على حسن الاستقبال. لذلك عندما اجتهد بعض الأئمّة في تلاوة القرآن الكريم حسب أحكام علم التجويد تلقّوها عبر فضائيات كقناة اقرأ والشارقة لم يتقبّلها بعض العامّة وذوو اللسان الفرنسي.

فكنتَ ترى المُصلِّي العاديّ:  

·        يستغرب من قراءة إمامه في الصلاة: الذّيب / بِير / الْلَرْض... وهي الطريقة نفسها التي يستعملها هو في لهجته عند تصويت هذه الكلمات أو غيرها كـ: جِيتْ / سُوَال عوض جِئْت / سُؤال

·        أو يعيب على قارئ القرآن تحويل النون مثلا إلى لام أو راء أو ميم... كأن يقول: (غفورُرْرَحيم) عوض غفورٌ رَحيم/ (قُرْرَبّي) عوض قُلْ رَبّي/ (مِمْ بَعْد) عوض مِنْ بَعْد/. بينما لو راقب المُعيب نفسه لَوجد أنّه يقول: (مِلْ لِيبيا) عوض مِنْ لِيبيا/ (مِرْرَاس) الجبل عوض مِنْ رَأْس/

أمّا ذو اللسان الفرنسي والذي يرفع نفس الاتّهام:

·        تجده فخورا بِنبرته الفرنسية وهو يُصوّت الهمزة (voyelles) بطرق متعدّدة (حذف/ تسهيل/ إبدال...) في جملة كـ:[J’ai arrangé mes affaires dans l’armoire]  
·        و مثلا: يُغيّر(in) في préfixe  وتعني الضدّ ليس نطقا فقط، بل وحتّى رسما: ففي العادة نقول:correct /   ثمّ نُضيف (in)incorrect  

ولكن نقول كذلك: Possible / impossible ; réel / irréel ; légal / illégal

وهي القواعد نفسها التي يستعملها القارئ للقرآن الكريم عند تطبيقه لقواعد علم التجويد.

فالإنسان بقدر تمكّنه من اللغة –نطقا وفكرا- يكون قادرا على تواصل أفضل مع الآخر. وهذا ما سنتناوله غدا بحول الله في باب تكنولوجيا اللغة.  
 
والسلام، عثمان الدرويش

01 / 08 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها

.

dimanche 11 avril 2021

أبجديات تلاوة القرآن الكريم 1- مقدّمة


.
أبجديات تلاوة القرآن الكريم 1- مقدّمة

وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا: الآية 31 من البقرة. فالله سبحانه وتعالى مكّن الإنسان من اللغة قبل مناظرته للملائكة وتحمّله للأمانة. فإيمانا منّا بأنّ اللغة هي آلية الفكر بلا منازع. ومن مبدإ أنّ اللغة وطن روحيّ والدّفاع عن الوطن واجب مقدّس، كان اهتمامنا لعقود بالظاهرة اللغوية في بعض جوانبها. والشعار المُبسّط جدا الذي كنّا نرفعه في كلّ المحافل: [فقط، اعطوا العربية نفس الحظوظ التي تُوفّرونها للغة الأجنبية كالفرنسية والانكليزية.] فالتبجّح بأنّ العربية هي اللغة الوطنية و/أو الرسمية للبلاد، أو هي اللغة الأمّ و/أو الأب لم يعد التّرياق السحري لحلّ مُعضلة اللغة-الفكر.


وأمام الرفض الدائم للاستجابة الحقيقية من طرف الهياكل ذات العلاقة، انخرطنا في عملية إصلاح النفس. فالمعلّم كأحد العناصر المُكوِّنة للمثلث التعلمي، هو نفسه غير مُتمكّن من اللغة العربيّة. وحذق لغة يبدأ من النطق بها (ففي فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كانت اللغة الفرنسية هي لغة الرياضيات والعلوم في المرحلة الابتدائية. ثمّ تصبح الفرنسية بعدها –وعلى يد مخلّفات فرنسا الاستعمارية- لغة التعليم في كلّ المجالات [حتّى تاريخ تونس وجغرافيتها... ما عدا بضعة حصص للتربية الدينية واللغة العربية]). والسؤال البديهي: كيف يُعاقب معلّم تلميذه على خطإ لم يرتكبه؟


مثلا: كيف ينطق معلّم التاء طاءً في: التمر، ثمّ يعاقب التلميذ إذا كتب: (الطمر)

أو يُحوّل معلّم السين صادا في: السبورة أو سطرا، ثمّ يعاقب التلميذ إذا كتب: (الصبورة أو صطرا)

أو يُعوّض معلّم السين بالزاي في: المسجد، أو الشين بالجيم في: الرُّشد. ثمّ يعاقب التلميذ إذا كتب: (المزجد) أو (الرّجد)

أو يحذف همزة ابتداء أو حرف مدّ في: اشترى مجدي لعبة، ثمّ يعاقب التلميذ إذا كتب: (شْتَرَ مَجْدِ لعبتا)         

ولكنّ هذا الخلل لم يكن مُقتصرا على التلميذ والمعلّم فحسب. فمنذ سنوات قليلة ومع بداية انتشار علم القراءات، ارتفعت أصوات من العامّة وذوي اللسان الفرنسي مُحتجّة دون سابق علم على طريقة قراءة بعض الأئمّة للقرآن الكريم. وهذا بحول الله سيكون موضوع الجزء الثاني من هذه المقدّمة.


والسلام، عثمان الدرويش

مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها 
01 / 08 / 2011 
.

للصوم ركنان



 للصوم ركنان:
النيّة والكفّ عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس

النيّة يُشترط في صحتها أن يُوقعها الصائم في الليل من الغروب إلى آخر جزء من الليل 
أو أن يُوقعها مع طلوع الفجر ولا يضرّ ما حدث بعدها من أكل أو شرب أو غيرهما 

وتكفي النيّة الواحدة لصوم كامل رمضان – سواء تلفّظ بها أو لم يتلفّظ - بشرط أن لا ينقطع تتابع الصوم بالسفر والمرض ونحوهما. فإن انقطع الصوم لأيّ سبب كان، لم تكف النيّة الواحدة ولا بد من إعادة النيّة قبل استئناف الصوم.

والله أعلم، عثمان الدرويش

01 / 08 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها