Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 28 mai 2021

جولة 2021 من انتصارات فلسطين : تأثير البيانات العسكرية على سير المعركة

جولة 2021 من انتصارات فلسطين

الموجز 11/8: تأثير التصريحات الصحفية والبيانات العسكرية على سير المعركة

كلّ التصريحات الصحفية والبيانات العسكرية للعدو الصهيوني في جولة 2021 جاءت اسطوانة مشروخة مُكرّرة لمعارك سابقة:

* كزعمهم اغتيال قيادات وتدمير مخازن أسلحة، مع إضافة جديدة هدم ميترو حماس.

* التصريح الآخر الذي استوقفنا هذه المرّة هو الإعلان العسكري على بداية الحرب البرية على غزة. وبعد تقدّم الأليات الحربية على الأرض والقصف المدفعي المُكثّف، أدرك العدو أنّ خسائره من الجنود والعتاد ستكون مرتفعة. عاد بعد سويعات لإصدار بيان عسكري يدّعي فيه أنّه لم يكن ينوي -أصلا- الدخول في حرب بريّة. وما تداوله الإعلام كان ناتجا عن خطإ في الترجمة للناطق العسكري الرسمي في وزارة الحرب.

العنصر الإعلامي الجديد للصهاينة في هذه المعركة هو احتجاب ناتنياهو وبطانته عن الأنظار، يوم الإعلان عن موعد إطلاق النار. هلّل بايدن من واشنطن، واستبشر غوتيريش من نيورك. ولكنّ ناتنياهو ظلّ صامتا وبطانته لأكثر من أربع وعشرين ساعة.

     بيانات المُقاومة المُسلّحة في غزة في جولة 2021 جاءت original شكلا ومضمونا:

* صدرت بيانات المُقاومة المُسلّحة عن غرفة عميات مُشتركة في أغلبها.

* ابتعدت التصريحات هذه المرّة عن نداءات السياسيين كالاستغاثة بالمجتمع الدولي وطلب وقف العدوان من الأمم المتحدة.

* الإعلام المسبق بالفعل المُقاوم، كإمهال العدو حتى السادسة مساء من يوم 10ماي/ايار 2021 لسحب جنوده ومُغتصبي الأرض من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، قبل رشقه بأول صاروخ في اتجاه القدس.

* الإعلام المسبق بموعد الهجوم الصاروخي ووِجهته، وحصل ذلك في أكثر من مرّة.

* التوجّه لرعايا العدو مباشرة لمنحهم هدنة بساعتيْن لقضاء شؤونهم في أمان.

    وما دمنا في باب التصريحات وتأثيرها في المُتلقي، نسجّل انحياز مُضاربي منصات التواصل الاجتماعي للعدو الصهيوني، وتشديد الرقابة للتسويق أنّ الحرب كانت نظيفة. فلا أشلاء جثث أو حتى قطرة دم واحدة كان مسموحا بنشرها. وقد نعود لهذه النقطة في موجز خاص.

    إنّ كلّ ما عرضناه في الفصول السابقة كان عرضا وصفيّا لجولة2021 أظهرت قدرة المُقاومة في صناعة أحداثها. ولكن حذار، فمُستثمر الحدث ليس دائما صانعه. وهذا ما سنعرج عليه لاحقا بإذن الله.

والسلام، عثمان الدرويش

مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها

28/05/2021

.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire