Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 12 mars 2021

أولياء الله إيجابياتهم... وسلبياتنا -3/ الصلاة الإبراهيمية وصلاة الفاتح 2


أولياء الله إيجابياتهم... وسلبياتنا -3
الصلاة الإبراهيمية وصلاة الفاتح 2

عرضنا في 1 نصّيْ الصلاة الإبراهيمية وصلاة الفاتح، وسند كلّ واحدة. وخلصنا للقطع بأفضلية الأولى، مُتجاوزين تأويلات العارفين وغير العارفين لمضمون كلّ صلاة .

وفي وقت مضى كنتُ اقترحت على من حسبتهم من أهل الذكر بالاقتصار على الصلاة الإبراهيمية في مناسباتنا كالجنازة والزواج والدعاء نهاية قراءة الورد اليومي وغيرها. وطبعا لم يجد الاقتراح طريقا للتنفيذ. ثمّ – وباقتراح من أحد الشباب- بادرتُ منذ سنوات، عند إنشاء حصّة الإملاء القرآني بكتّاب الغفران، بسنّ طريقة أخرى تُعوّض صلاة الفاتح المُعتادة. وهي الاكتفاء بقراءة دعاء كفّارة المجلس والآيات الثلاث الأخيرة من سورة الصّافات. ولا يزال اختتام كلّ حصّة قرآنية كالتالي: [ سُبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد ألاّ إله إلاّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك./. سُبحانَ ربِّك ربِّ العزّة عمّا يصفون* وسلامٌ على المرسلين* والحمد لله ربِّ العالمين. ] 

ومع هذا كلّه، لم أُقاطع يوما قراءة صلاة الفاتح في أيّ مجلس داخل المسجد أو خارجه. ولا أجد ما يقوم به التّالون لصلاة الفاتح مُحرّما خصوصا أنّ هذه التلاوة التي يُرافقها بسط اليدين. وحتّى إن كان فيها خلاف فهي تقع دائما خارج الصلاة. بينما ترى المُنسحبين أو الماكثين لا يبسطون أيديهم أثناء هذا الدعاء خارج الصلاة، في حين تجدهم يرفعون أيديهم عالية في قنوت بعض الصلوات المفروضة، وهو شأن فيه آراء ومذاهب.

والله أعلم.عثمان الدرويش
02 / 08 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire