Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 5 mars 2021

مرحبا بالثائر

.
مرحبا بالثائر 

 بعد أن كتب كريشان في 28 ديسمبر 2010 -والثورة في أوجّها- بالقدس العربي (درس باغبو) هذا رابطه:
سأله صحفي (وماذا عن درس سيدي بوزيد؟) 
فأجابه كريشان في القدس العربي04/01/2011 قبل سقوط ابن علي بمقال تحت عنوان (لا تكتب عن تونس) هذا رابطه:
وهذا جزء منقول حرفيا عن الإعلامي "الثائر":

[ لم تكن لي جرأة أن أتناول مقامات سامية أو انحرافات سياسية جلية - وهذا من حقي على أية حال كأي مواطن آخر ناهيك عندما يكون صحافيا - بل اكتفيت بشيء واحد فقط لا غير هو الإعلام الذي من حقي البديهي جدا أن 
أخوض فيه، كما يخوض الطبيب في عالم الطب والمهندس المعماري في شكل البنايات...
ومع أحداث سيدي بوزيد الأخيرة، وما صاحبها من حملة على 'الجزيرة'، الشماعة الجاهزة دائما لأكثر من عاصمة عربية، ارتأيت عدم تحريك السكين في الجرح وترك هذه العاصفة تمر، خاصة عندما يكون النافخون فيها الممثلين الشرعيين والوحيدين للوطنية!!] /انتهى كلام الرجل وهاهو الآن كغيره ينقلب من مذيع إعلامي إلى ثائر سياسي...

والآن وبعد أن ربح كريشان قضيته ضدّ الجريدي، أقول لإعلامي الجزيرة مبروك. وإنّ هذا الكسب يتعدّى شخصك الكريم إلى بقية المظلومين في الحقل الإعلامي. ولكن حذار ، فالثورة وإن منّت عليك بهذا النصر القضائي فلن تمنحك وسام "ثــــــــــائــــــر"، ونصّ الحكم الصادر لصالحك يردّ لك الاعتبار ولكنّه لاينقلك آليا إلى صفوف الثوار.

ونسخة ذلك كذلك، أو بلهجتنا (حديثنا قياس). أي يُمكن أن نُقارن هذه الحالة بوضعيات أخرى وفي ميادين عديدة ونحصل على نفس النتيجة.

والسلام عثمان الدرويش
14 / 06 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire