Pages

Nombre total de pages vues

lundi 1 février 2021

درس ساخر من العالميْن الافتراضي والواقعي

.
درس ساخر من العالميْن الافتراضي والواقعي   

  عندما تكون مُلمّا بمسألة ما، من خلال مُعاينتك لحادثة أو مُتابعتك لمنبر إعلاميّ، ثم تجد نفسك:  

  •   تلتزم الصمت –اختيارا أو اضطرارا- وسط مجموعة من الأشخاص من غير توجّهك الفكري

  • تستمع لرواية غريبة جدا لما كنتَ سمعتَه أو رأيتَه بأمّ عينك من قبل

  • تُتابع رواية عناصرها متناسقة متماسكة أو متضاربة متناقضة، حسب مُخرجي حلقات النقاش ومُمثّليها، ولكنّها وفي كلّ الحالات هي نسخة غريبة لرواية لا علاقة لها بأرض الواقع
  
 فتختلط في نفسك مشاعر السخرية والحزن بأحاسيس الإحباط والخوف: 

الحزن على شعب صارت وظيفته الوحيدة هي صناعة الأرباب،
والخوف من أحبار السياسة وكهّانها من تماديهم في الغيّ، بل ومواصلة تضليل العامّة.

لِمَ لا، ما دام لهم أنصار فاقوا الشيطان إبداعا في التلبيس على العامّة.

 ربّنا لا تجعلنا مِن الذين اتّخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله. 

مع تحيات خواطر وآراء
01-01-2013
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire