Pages

Nombre total de pages vues

samedi 3 avril 2021

الخريطة الإدراكية لحسن نصر الله /مقتطف 9

.
مقتطف 9 من دراسة سابقة كتبتها في رمضان 1427 / أكتوبر 2006 للردّ على بعض أصدقائي من مُريدي "السيّد" بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان جويلية (تموز)/ أوت (آب) 2006 

الخريطة الإدراكية لحسن نصر الله


·        نصر الله يصف مقاومته داخل بلد محرّر (لبنان) بالمقاومة الأسطورية وضحاياه شهداء، وينعت المعارك الدائرة في بلد محتلّ (العراق) بالحرب العبثية وضحايا العراقيين السنة قتلى، فيقول:  
   (هذا هو انتصارنا وهذه هي نتيجة معركتنا أيضاً. مقاومتكم قدمت نموذجاً للصمود، الصمود الاسطوري، الصمود المعجزة... والرسالة الثانية هي العراق، العراق الذي يجب أن ننظر إليه كلبنانيين كنموذج . قدمنا قرابة ألف ومئتين شهيد. في العراق كل شهر يقتل عشرة آلاف وخمسة عشر ألفا، في حرب عبثية )*

·        نصر الله يرى القدس الشريف محتلا من الكافرين –وهذا أكيد –، ويعتبر النجف "الأشرف"  -بعد سقوط بغداد- محرّرا من التكفيريين.  نصر الله يرى البعث القلعة العربية الأخيرة وعمود خيمتها في سوريا، ويعتبر البعث مصيبة الأمة العربية ورأس طاغوتها في العراق -الواقع بين حليفيْه إيران الصفوية وسوريا النصيرية-.

·        نصر الله يدّعي مناصرة فلسطيني الداخل ويعتدي على فلسطيني الشتات بتشديد الخناق عليهم في لبنان وقتلهم في العراق.

·        نصر الله يرى أنّ التصدّي لمشروع شرق الأوسط الجديد يكون في لبنان المستقلّ بالسلاح، وفي العراق المحتلّ بالصبر والحكمة، فيقول: (إنّ مقاومتكم وصمودكم وجهت ضربة قاسية لمشروع الشرق أوسط الجديد)* وحين يوجّه خطابه للعراقيين: (العراق نموذج يجب أن نتوقف عنده دائما ويجب أن تبقى رسالتنا لشعبنا في العراق الصبر والهدوء والحكمة والتواصل .)*

·        نصر الله يرى قتل الأمريكان للعراقيين حربا بين طاغوتيْن، أمّا الاعتداء على حسينية شيعته فهو اعتداء على الإنسانية جمعاء. يقول حسن نصر الله في مهرجان النصرة والتأييد للشعب العراقي المظلوم 18/05/2004:
(ما أدعو إليه هو أن نحضر جميعا عصر يوم الجمعة القادم في الساعة الرابعة والنصف أمام هذا المجمع ونلبس أكفاننا, ونلبس أكفاننا لنقول للاميركيين إنّنا قوم لا نكتفي بالكلام بل مستعدون للشهادة دفاعا عن علي والحسين. ألم نكن نلتقي في كل يوم عاشوراء ونقول للحسين نداء من عمق التاريخ يطلب العون والنصرة!!؟؟ ها هو الحسين أيها الأخوة والأخوات: مرقده ومقامه وقبابه ومناراته وقبره المطهر وجواره الشريف يتعرض للعدوان. والحسين مِن ملكوته يناديكم [هل مِن ناصر ينصرني].‏.. إنّه عندما تصبح القضية قضية مقدسات لا يبقى مكان لشيء آخر. لم يبق مكان لا لقلب ولا لعقل ولا لحسابات، لن يكون هناك إلاّ التضحيات الجسام ونداء الشهادة وإلاّ صرخة "لبيك يا حسين". في عصر الجمعة سيكون النداء قويا ومدويا مِن لابسي أكفان الشهادة "لبيك يا حسين".‏)

يتبع بإذن الله
والسلام، عثمان الدرويش
02 / 06 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها

.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire